Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

17‏/10‏/2010

ايظن

أيظن ..

أيظن أنــي لعبــــــــة بيديــــــــــه.

..أنا لا أفكر فالرجوع إليــــــــــــه

اليوم عاد كأن شيئاً لـــم يكــــــــن.

.وبراءة الأطفال في عينيــــــــــــه

ليقول لي إني رفيقة دربـــــــــــــه

.وبأنني الحب الوحيد لديــــــــــــه

حمل الزهور إليّ كيـــــــــف أردّه.

.وصبايا مرسومٌ على شفتيـــــــــه

ما عدت أذكر والحرائق في دمي.

.كيف إلتجأت أنا إلي زنديـــــــــه

خبأت رأســـي عنـــــده كأننـــــي. 

.طفل .. أعادوه .. إلى أبويــــــــه

حتى فساتيني التي أهملتهــــــــا

.فَرِحت به.. رقصت على قدميه

سامحته وسألت عن أخبــــــاره.

.وبكيت ساعات على كتفيــــــــه

وبدون أن أدري تركت لــه يدي.

.لتنام كالعصفور بين يديــــــــــه

ونسيت حقدي كله في لحظـــــة.

.مـن قال إني قد حقدت عليــــــه

كم قلت إني غير عائدة لــــــــه.




.ورجعت ما أحلى الرجوع إليه




كلمات نزار قباني
الحان محمد عبد الوهاب
غناء نجاة الصغيرة 





بصوت ملحنها عبد الوهاب 

 

14‏/10‏/2010

نار الغيرة




الغيرة !

لم اعرف لها طعما الا لما احببت !

ولم اكن اعلم ان الحب يغير كثيرا من الامور .. ويقلب الدنيا رأسا على عقب


لم اكن اعلم انها مرة الى هذه الدرجه ولم اشعر بما غنته ام كلثوم " تعذب في لهيب الشك 

روحي..وتشقى بالظنون وبالتمني "  الا لما ذقتها


 لهيب.. حريق مشتعل في القلب !


اريد ان امتلكه لنفسي.. لا اريده ان يكون مع احد غيري.. اريده معي طوال الوقت


رغم اني لي علاقاتي وصداقاتي.. لكني ابرر لنفسي فاني اوضح منه !


اجل هو ليس واضحا مع نفسه اولا.. ثم معي .. يخيفني صمته وما يخفيه


وتتعبني غيرتي عليه وتجعلني اتخيل سناريوهات ومواقف .. اتخيله مع فلانه وفلان


والغيرة حين تحل قد تظلم الحب احيانا.. فان زادت عن حدها تقلب الامور وتفسدها


احاول ان اسيطر عليها ان لا اظهرها ان لا ازعجه باسئلة واستجوابات


لكنه تأكلني بنارها من الداخل.. افضل ان تحرقني انا من ان تخرج نارها تؤذي الاخرين


اتعبتني الغيييييييييييييرة


فهل للغيرة من حل ؟

هل هناك دواء لهذا الداء؟


13‏/10‏/2010

في بلد الولاد




اهداني صديقي العزيز (ميدو) هدية لا تقدر بكنوز.. مجموعة كتب .. بالتحديد 13 كتابا!!
وبدأت كما نصحني هو بكتاب صغير لكنه اثار جدل كبير كتاب " في بلد الولاد " للصحفي مصطفى فتحي
لأول مرة ارى كتابا كاملا يتكلم عن المثليه كانت قد طرحت ربما من قبل في روايات اخرى ( كرواية عمارة يعقوبيان) لكنها كانت حكاية جانبيه .. اما هذه القصه فخصصت للمثليه وبطلها مثلي .
كتبت مقدمة الكتاب مروة رخا (لا اعرف من هي ) لكن مقدمتها جميله لكتاب يتحدث عن المثليه :

" سبحان الله يا أخي على الناس إللي بتفرض رأيها على غيرها ..
 
هو ربنا إمتى اتنازل عن صفة الألوهية وعملها "دايفيرت" للبشر ؟
 
إمتى قال لكل واحد إنه من حقه يحاكم إنسان تاني باسم التدين 

والقيم والمبادىء ؟
 
إمتى و فين قال يا بني آدم من حقك إنك تحيي وتميت ؟
 
إمتى قال إنك لما تقابل واحد في الشارع تفكر في عاداته الخاصة 

وميوله الجنسية ؟
..
 
النهاردة إنت بتشاور على "المثلي" وبتتهمه بالشذوذ .... لكن اسمح 

لي أقولك إن لو في حد شاذ هنا فهو ليس المثلي ... الشذوذ بعينه 

هو إنك أول لما تقابل حد تفكر في عاداته الجنسية وتصرفاته في 

السرير !

أخي المواطن دع الخلق للخالق ... وخليك في حالك

Do not judge a man or a woman before you have walked a mile in his or her shoes! "

ثم اعجبني مدخل الكاتب :

إنت بتعمل إيه؟" جملة قالتها لي أمي السيدة المصرية البسيطة والتي لا تختلف كثيرًا عن 
أغلب الأمهات المصريات متوسطات التعليم، أجبتها قائلا: "أنا بكتب كتاب عن المثلية 

الجنسية" .. سألتني بكل طيبة "يعني إيه يا بني الكلام ده؟" .. أخبرتها عن معنى جملة 

"المثلية الجنسية" فنظرت لي بذهول ثم قالت: "إنت لازم تكتب عنهم كلام زفت وتطالب

الناس تضربهم بالجزمة .. والمفروض الحكومة تموتهم في ميدان عام!!".



فرأي تلك المرأه البسيطه نواجهه جميعا تقريبا في من حولنا .. وشخصيا حدثت لي حكاية مع صديقة من احدى الدول العربيه .. حدثتها عن كتاب قرأت فيه عقوبات المثليين في دول تمنع المثليه.. وقلت لها " تخيلي انهم يعدمون بسبب ميولهم" .. ظننتها بسذاجتي قد تتعاطف معهم فما كان منها الا ان قالت " بستاهلوا ( يستحقون) "!...
وذاك صديق من بلد عربي اخر يفخر بان في بلاده لا يوجد مثليين ! وان العقوبه لديهم هي الاعدام لمثل "هؤلاء" ..ثم يناقض نفسه ليحكي لي حكاية شاب من بلده قبض عليه مع فرنسي بالجرم المشهود فارسل الفرنسي الى بلده واعدم الشاب! يحدثني بذلك دون ان تطرف له عين ؟ وكأنها ليست حياة بشر تلك التي سلبت !
فلا يفاجئني ابدا كلام ام الكاتب ولا ردود فعل زملائه التي يحكيها لنا في مدخله لقصته

أمي ليست هي الوحيدة في مصر التي تفكر بهذه الطريقة .. هي نموذج لملايين المصريين الذين يعتبرون المثليين شياطين يعيثون في الأرض فسادًا .. ويجب قتلهم .. وما أتعجب له حقا هو أننا صنعنا من المثلية تابوهًا جديدًا يضاف لمجلدات المحرمات التي نعيش بينها هنا، رغم أن المثلية موجودة في مجتمعاتنا العربية منذ القدم، منذ أن تغزل بعض الشعراء والأقدمين بالغلمان في أشعارهم علنا.."كتاب عن المثلية الجنسية؟ .. إنت اتجننت؟ .. عايز تقلب الدنيا عليك؟" هكذا هو رد فعل أغلب زملائي في الوسط الصحفي والأدبي –تخيل!- عندما علموا أنني بصدد إصدار هذا الكتاب .. ودائمًا سبب خوفهم من التجربة هو أننا نعيش في مجتمع لا يحبذ مناقشة ما خلف الأبواب المغلقة .. ولا تتعجب عندما تعلم أن أحد زملائي خيرني إما أن أنشر هذا الكتاب أو نظل أصدقاء!!غريب أمر مجتمعنا .. تحدث به أشياء عدة هي أقرب إلى الكوارث الاجتماعية لكن تظل مناقشتها خطوطا حمراء لا يجب تخطيها!


طبعا المصريين كنموذج للشعوب العربيه كلها !
وبعد مقدمته يحكي لنا هذا الصحفي قصة " عصام " الذي ارسل له عبر الايميل قصته .
شاب مثلي رأيت فيه تمثيلا لجزء كبير من المثليين العرب بتجاربهم الاولى .. بتخبطهم .. بصراعاتهم الداخليه .. بتوهانهم في مثلث المجتمع والدين والاخلاق .
نقل لنا مصطفى فتحي في كتابه نماذج وصور عديدة لمثليين .. صور تختلف عن الصورة النمطيه للمثلي في ذهن مجتمعنا المثلي " البنوته " و " الدلوع " فهم مثل الجميع قد لا يلحظ عليهم احد انهم " مختلفون "!
كما ينقل لنا الكاتب نفاق المجتمعات ومتناقضاتها اذكر منها ما ختم به الكاتب في اجتماع يتحدث عن تقبل الاخر ضمن فعاليات حقوق الانسان .. يرفض المشتركون حتى نقاش المثليه! وهم اتوا ليتقبلوا الاخر وكأن المثلي ليسا كيانا اصلا !!
صدر الكتاب منذ اكثر من سنه لكني لم اقرأه الا امس وهو يستحق القراءه وقد يجد الكثيرين انفسهم في قصه عصام ...


10‏/10‏/2010

رابط جديد لهمسات على ورق

همسات على ورق اولى محاولاتي القصصيه اعيد اعطاء رابطها لان الاول انحذف
وقريبا الجزء الثاني من هذه القصه

هنا