Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

31‏/05‏/2011

الجزء الثاني من رواية همسات على ورق

كانت لي محاولة اولى في كتابة قصة طويلة اسميتها همسات على ورق ( يمكن تحميلها من هنا  ) .. وقد طلب مني بعض القراء ان اكتب لها جزء ثاني .. ورغم تأخري بالكتابة الا انني فرغت اخيرا من الجزء الثاني للرواية .. لكل من احب القصه وتفاعل مع ابطالها ابشركم انه تم الانتهاء من جزءها الثاني وانتظروا قريبا جدا على مدونتي همسات على ورق 2

24‏/05‏/2011

ابتسم


قال السماء كئيبة و تجهما **** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما

قال الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما

قال التي كانت سمائي في الهوى **** صارت لنفسي في الغرام جهنما

خانت عهودي بعدما ملكتها **** قلبي فكيف أطيق أن أتبسما

قلت ابتسم و اطرب فلو قارنتها **** قضيت عمرك كله متألما

قال التجارة في صراع هائل **** مثل المسافر كاد يقتله الظما

أو غادة مسلولة محتاجة **** لدم و تنفث كلما لهثت دما

قلت ابتسم ما أنت جالب دائها **** و شفائها فإذا ابتسمت فربما

أيكون غيرك مجرما و تبيت في **** وجل كأك أنت صرت المجرما

*****

قال العدى حولي علت صيحاتهم **** أأسر و الأعداء حولي في الحمى

قلت ابتسم لم يطلبوك بذمهم **** لو لم تكن منهم أجل و أعظما

قال المواسم قد بدت أعلامها **** و تعرضت لي في الملابس و الدمى

و علي للأحباب فرض لازم **** لكن كفي ليس تملك درهما

قلت ابتسم يكفيك أنك لم تزل **** حيا و لست من الأحبة معدما

*****

قال الليالي جرعتني علقما **** قلت ابتسم و لئن جرعت العلقما

فلعل غيرك إن رآك مرنما **** طرح الكآبة جانبا و ترنما

أتراك تغنم بالتبرم درهما **** أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما

يا صاح لا خطر على شفتيك أن ***** تتثلما و الوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى **** متلاطم و لذا نحب الأنجما

قال البشاشة ليس تسعد كائنا **** يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما

قلت ابتسم ما دام بينك و الردى **** شبر فإنك بعد لن تتبسما



ايليا ابو ماضي



 

21‏/05‏/2011

حكاية فتاة مثلية




كانت في الرابعه عشرة من عمرها حين خفق قلبها بالحب اول مرة.. كانت مثل باقي 

زميلاتها في مرحلة المراهقة الاولى.. حين يعرفن الطعم الاول للحب .. لكن هي كانت 

مختلفة لم يكن حبها كحبهن .. لم تكن تهيم بممثلي السينما ولا بعضلاتهم المفتولة.. ولم 

تكن تسرح بتفاصيل المغنيين وتسهر مع اغانيهم .. ولم تكن تتلهف لاخبار الذكور 

واسرارهم .. فهي كانت تحب الفتيات وتميل اليهن .. بالاحرى كانت تحب فتاة واحدة .. وفاء !

وفاء صديقتها المقربه والتي تجلس بجانبها على نفس الطاولة في المدرسه .. كانت 

تشعر بنبضات قلبها تخفق بشدة لما تتلامس يديهما .. حين تحتضنها وحين تقبلها على وجنتها.. وكم كانت تتمنى ان تقبل شفتيها قبلة طويلة طول الدهر.

كانت الفتاتين قريبتين من بعض .. لا تكادان تتركان بعضهما الا لتعود كل منهن الى 

بيتها .. كانت تعرف ان ما تشعر به لا يجوز .. فكل  من حولها من العاشقات 

الصغيرات قصصهن مع اولاد .. اما هي فمختلفة واخافها اختلافها وكتمت حبها في 

قلبها.. تتقرب من وفاء على انها صديقتها وتستمتع بكل لحظه تقضيها معها .. الا ان 

لوفاء قلب كباقي الفتيات ووقعت هي في شرك الاعجاب .. وجاءت في احدى 

الامسيات تطير كفراشة من الفرح .. الى صديقتها تخبرها عن رسالة عشق وجدتها في 

كتاب اللغه العربيه.. ودون ان تدري حطمت بسعادتها قلب صديقتها .

كان اسمها رجاء .. تحطم قلبها في المرة الاولى في سن الرابعة عشرة .. لكن قلبها 

تعود فيما بعد الصدمات.. وزادت فيه الالام والتشققات .. كلما يكاد يبرأ بحب واعجاب 

جديد سرعان ما يتحطم على صخرة الواقع .. فرجاء مختلفة عن زميلاتها البنات !

في الثانوية التقت رجاء اخيرا بفتاة مثلها .. صفاء .. فتاة جميلة طاغية الانوثه يرغبها اغلب الشباب الذي يراها.. لكن صفاء كانت مثل رجاء .. مثلية !

وجمعت الاقدار بين الفتاتين .. كانتا صديقتين في البداية .. وسرعان ما تكشفت لكل 

منهما حقيقة الميول .. وكان لرجاء قبلتها الاولى ...كان ذلك في امسية ربيعيه كانت 

تزقزق فيها اخر الطيور راحلة مع رحيل الشمس في الغرب .. وكانت الفتاتان تنظران 

الى الغروب من شباك غرفة رجاء .. صفاء الفتاة الجرئية وذات التجارب السابقه .. 

ولما لمست ميولا من رجاء تجرأت وقبلتها.. كانت رجاء قد تخيلت القبل من قبل .. 

لكنها لم تكن في اقصى خيالها تتوقع روعه القبلة .. لما لامست شفتا صفاء شفتاها .. 

احست فجاه انها فقدت وزنها وحلقت في عوالم اخرى .

بعد القبلة انهارت كل جدران بين الصديقتين وتعرفت رجاء عن طريق حبيبتها الجديده 

صفاء على المثلية وعلى حقيقة ميولها .. وتبع بعد ذلك القبل قبلات .. وصار لرجاء 

تجربتها الجنسية الخاصه .

واخيرا ارتاح قلب رجاء.. واكتشفت انها وان كانت مختلفة الا انها ليست وحيدة .. وان 

اختلافها لا يجعلها اقل من باقي الفتيات .. فرجاء كانت متفوقه نجحت بامتحانات 

الثانويه ودخلت الجامعه .. ولعب القدر الى جانبها فدخلت صفاء معها نفس الجامعه .. 

وعاشت الفتاتان اجمل ايامهما في الجامعه.

لكن السعادة لم تكن كامله فقد كان عليهما مداراة الحب وتحمل معاكسة الشباب.. كانت 

تتمنى رجاء لما ترى شاب وفتاة يمسكون بايدي بعض ان تتمكن هي الاخرى من ان 

تمسك بيد حبيبتها ان تتمشيا معا كالعاشقين ان تعرف بها زملاءها على انها حبيبتها .. 

لكن ذلك كان مستحيلا.

وكثر الخطاب الطالبين ليد رجاء .. لكن الجامعه كانت حجتها .. ومرت السنون بسرعه

وتخرجت رجاء ولم يعد لديها حجه.ولانها في مجتمع حدد للفتاة قطار لابد ان تركبه 

والا فاتها وصارت بنظر مجتمعها عانس ووضعوها في مربعات الريبه والشك 

والشفقه .. ضغط عليها اهلها لتقبل اول عريس يتقدم بعد رفضها الطويل المثير للشكوك.

ما كان من رجاء الا القبول .. او الاعتراف بالحقيقة والموت ! فاعترافها بميولها  التي 

لم تخترها ولم يكن لها يد بها في مجتمع يعتبرها عار معناها انها تحكم على عائلتها  بغسل هذا العار بدمها !

وما كان للفتاتين الا الاستسلام للامر الواقع .. كانت ليلة حزينه حين جلست رجاء 

تجهز نفسها لعريسها وحبيبتها صفاء التي اجبرت هي  الاخرى على تقبل عريس

وصارت مخطوبة معها في الغرفة لا تملك ان تمسك دموعها التي حسبها الجميع دموع 

فرحة ولم يدري احد انها دموع لوعة وحرقة.. اما رجاء فكابدت وحبست دمعها في مقلتيها !

احتضنتها صفاء طويلا قبل خروجها من الغرفة .. ارادت ان تحتضن كل لحظه اخيرة 

معها .. وخرجت رجاء مبتعدة الى عريسها وحياة  جديدة فرضت عليها ....

حاولت رجاء التأقلم مع وضعها .. لكنها ما كانت تستطيع ابدا ان تحب زوجها .. 

حاولت ان تكون زوجة صالحه ان تلبي احتياجات بيتها ورغبات زوجها .. كانت تقرف

حتى بالتفكير بالعلاقه لكنها تحاملت على نفسها.. فوضعها كمطلقة سيكون عليها اصعب 

مما تعيشه !

اليوم لدى رجاء طفل رضيع .. وصفاء لديها ابنة جميلة .. لكن صفاء ورجاء ما زالتا 

تتلقيان .. تحاولان ان تعيشا ما تبقي من حطام حبهما المخلوط بطعم الخيانة وبمرارة 

النقمة من المجتمع والظروف ....!  

ألم يأن الوقت لاركب القطار ؟





طالما كنت اجلس في المقهى معهم .. يأتون واحدا واحدا ويرحلون !

طالما كنت اجلس هناك ..على الطاولة فنجان قهوة ببخاره اللذيذ وكأس من العصير البارد فانني.. ابغض القهوه !

محدثي.. وهم كثر يأتون ويرحلون.. يحتسون قهوتهم ويلعقون مرارتها عن شفاههم .. وارتشف انا مرارة ذكرياتهم التي يعتصرونها 

باحاديثهم الطويلة التي لا تنتهي

يجلسون كلهم في نفس المكان يقولون كلهم نفس الكلام.. اما انا فلا اتكلم .. اصمت .. فالعلاج كثيرا ما يكون بالاصغاء.. فكلهم محتاجون لمن 

يصغي.. وكنت انا ذلك الاناء الذي يسكبون به مرارة الحديث والذكريات!

اسمعهم لايام.. لاسابيع.. لشهور .. وفي النهاية يقرر الجميع الرحيل .. اذهب معهم الى محطة القطار .. اقف في المحطه الوح بيدي .. 

ويمضون هم بقطارهم دون الالتفات الى الوراء.. كلهم في النهاية يرحلون دون الالتفات الى الوراء !

لاعود انا الى المقهى الى الكرسي المنتظر هناك الى الطاولة الى كأس العصير وفنجان القهوة الذي سيأتي حتما احدهم يشربه ويلقي بمراره 

الي واصطحبه للمحطه ويرحل .

لم يفكر احدهم ان يلتفت مرة وراءه حين الرحيل .. لم يفكر احدهم انه ربما يكون لدي من مخزون الذكريات مثلهم .. لم يسألني احدهم عن 

طعم المرار .. رغم اني لا احتسي القهوة ولكن العصير بحلاوته قد يحتوي المرار احيانا .

كثيرون هم الذين جلسوا على هذا الكرسي امامي.. وها انا الان اجلس وحدي .. التقط انفاسي قبل ان يملأ المكان شخص جديد.. وافكر اما ان 

لي ان اركب انا ايضا القطار ؟!

19‏/05‏/2011

ودارت الايام


ودارت الايام ومرت الايام ما بين بعاد وخصام
وقابلته نسيت انى خاصمته
ونسيت الليل اللى سهرته
وسامحت عذاب قلبى وحيرتى
معرفش ازاى ازاى انا كلمته
مقدرش على بعد حبيبى
انا ليا مين مين الا حبيبى

********

قابلنى والاشواق فى عنينه
سلم وخد ايدى فى ايديه
وهمسلى قاللى الحق عليه
نسيت ساعتها بعدنا ليه
فين دموع عينى اللى مانامت ليالى
بابتسامه من عيونه نسيهالى
امر عذاب واحلى عذاب
عذاب الحب للاحباب
مقدرتش اصبر يوم على بعده
ده الصبر عايز صبر لوحده
مقدرش على بعد حبيبى
انا ليا مين مين مين الا حبيبى؟

********

وصفولى الصبر لقيته خيال
وكلام فى الحب يادوب ينقال
اهرب من قلبى اروح على فين
ليالينا الحلوه فى كل مكان
مليناها حب احنا الاتنين
وملينا الدنيا امل وحنان
عينى عينى على العاشقين
حياره مظلومين
على الصبر موش قادرين
عينى يا عينى ياااااااا عينى

********

ودارت الايام ومرت الايام
وهل الفجر بعد الهجر
بلونه الوردى بيصبح
ونور الصبح صحى الفرح
وقال للحب قوم افرح
من فرحتى فرحتى توهت مع الفرحه
من فرحتى لا بنام ولا بصحى
وليقتنى معاه بعيش فى ربيع
مفيش كده من شوق ماينتهيش
وشوق تانى ابتدى

مقدرتش اصبر يوم على بعده
ده الصبر عايز صبر لوحده
مقدرش على بعد حبيبى
انا ليا مين مين مين الا حبيبى

ام كلثوم
الحان محمد عبد الوهاب
كلمات مأمون الشناوي