Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

14‏/10‏/2012

queer as folk 6 بالعربي




" من انت ؟ "


قال براين حين فتح عينيه على صوت باب شفته الذي يُطرق .. ووجد الى جانبه شابا


عاريا


" انا الذي ضاجعته بالامس " اجابه ذلك الشاب ببرود


اشتدت الطرقات على الباب .. فصاح براين بانه قادم وطلب من الشاب العاري ان يلبس

ويغادر


كانت لينزي هي الطارقة فتح لها الباب فدخلت تحمل رضيعها " غاس " ورأت شابا

بجسد رائع يلبس ملابسه


- هل جئت بوقت غير مناسب ؟ قالت مشيرة بعينيها للشاب


- كلا لقد انتهينا .. اجابها براين


- هل هذا ابنك ؟ سألها الشاب وهو يقترب من الباب


- اجل اجابته لينزي مبتسه


- طفلي اللطيف .. طفلي الجميل .. قال مداعبا الطفل .. ثم رفع عينيه ورأى براين ينظر

اليه نظرات حارقه .. حسنا تابع قائلا .. دعنا نلتقي مرة اخرى


- اجل اجل اجابه براين وهو يغلق الباب خلفه


- كنت في المنطقة فقلت امر اسلم عليك ولترى ابنك ايضا .. ثم لو انك تمر لترانا في

البيت لما كنت ساتي وازعجك


- ميلاني لا تحبني .. وانا اتفهمها لانها تعتقد انك تحبينني اكثر منها .. وهي محقه قال

وغمز بعينه


- نحن الان عائلة وعندنا " غاس "


- هو ابني وابنك


- وابن ميلاني ايضا .. لذلك اريد ان تكون علاقتكما طيبه .. ولهذا اريد ان ادعوك للعشاء

عندنا يوم الجمعه .. ولا تقلق ستكون في وقت باكر حتى لا تتأخر عن خروجاتك الى

الملاهي الليله ...


******************************

جلست ذلك الصباح جينفير مع ولدها جاستن عند طبيبة نفسية في محاولة من جينيفر


لفهم ابنها او ايجاد حل له


- لم يعد يعاملني كما كان .. قالت جينفير .. صار يهرب مني .. لا يرغب بمحادثتي ..

وانا صرت اكتشف امورا عنه .. رايت دفتره ملئ برسومات لاجساد رجال عاريه ..

اريد ان اعرف ان كان ...


- مثلي الجنس ؟ قالت الطبيبة


- كيف يمكنه ان يعرف ذلك ؟ انه مازال صغيرا ! .. لعل مشاعره مرتبكة الان .. قالت

بصوت مرتعش


- هل لديك ما تقوله ؟ .. توجهت الطبيبة بسؤالها الى جاستن


- ... احب العضو الذكري .. احب ان اتذوقه .. ان يدخل في .. ان الامسه .. بكل بساطة

احبه .. قال جاستن وسط صدمة امه والطبيبة !

*******************************************


في ذلك المساء جلس الاصدقاء الاربعة ( تيد ) (ايميت) ( براين) و(مايكل ) في المطعم

الذي تعمل فيه ام مايكل يتناولون العشاء .. فور انتهاءهم تركهم تيد الذي لم يرغب

بالذهاب معهم الى احد الملاهي الليله وذلك لانه كما قال لهم اراد ان ياخذ الامور بجدية

اكثر من بعد ما حصل معه


- اذن بقينا نحن الثلاثة – الفرسان الثلاثة .. قال ايميت


- لا انا لن استطيع ان اتي معكم الليله .. قال مايكل .. لدي عمل في المحل التجاري


- مسكين ستقضي ليلتك وحيدا .. علق ايميت متعاطفا


- كلا تريسي اقترحت علي ان تساعدني


- اه.. خطيبتك المستقبليه قال براين ساخرا


- توقف انها ليست خطيبتي المستقبلية


- اذن قلها انك مثلي


- انه صادق .. انا دائما اقول قل لهم انك مثلي تعرف من هم ! قال ايميت ببساطته

المعهودة


- هذا مستحيل .. انهم يسخرون دائما من المثليين


- بل انهم يسخرون من المختفيين وراء الاقنعة .. الخجلين بانفسهم .. اعترف لهم ..! ..

انك تركبها حبال الهواء


- انا لا افعل اي شئ هي مجرد ستساعدني في العمل .. قال مايكل غاضبا وغادرهم


توجه الى عمله وبدأ مزاولته مع تريسي كل منهما في احدى اقسام المتجر يقوم بمهمة


- تريسي اين انت ؟


- هنا ! قالت تريسي


- كيف يسير العمل ؟ قال مايكل وهو يقف تحت السلم التي قد صعدته تريسي لترتب

بعض الاغراض على الرفوف


- بشكل جيد


- ممتاز فلنتابع اذن


- الا يوجد لديك الا العمل ؟ الا تعرف التسلية ؟


- بلى انا اتسلى ايضا


- لا تخرج معنا بعد العمل


- بل خرجت


- مرة واحده ! .. يقولون هنا انك غامض .. ولا يعرف احدا عن حياتك الشخصية شيئا


- صحيح .. قال مايكل بصوت يشوبه الغموض .. ساعترف لك .. لكن احتفظي بالامر

سرا .. عندما كنت صغيرا تعرضت لاشعة ليزرية جعلت لدي مقدرة في قراءة افكار

الاخرين .. قال ذلك وهي يصعد على الناحية الاخرى من السلم حتى وصل الى مستوى تريسي.. وصرت اساعد الشرطه حتى توقف المجرمين .. وادعى "مستر ليزر"
- وبماذا افكر الان مستر ليزر ؟ .. سالته تريسي وامسكت يديه
- اننا يجب ان نعود الى العمل .. قال مايكل مرتبكا واستدار ناسيا انه على السلم فوقع !
********************

ذهب جاستن كعادته يبحث عن براين في احدى الحانات في حي المثلين وجده يجلس بجانب البار
- اذا خلعت جارزتك ادفع لك كأسا من الجعه
- لا اعري صدري لاجل ذلك .. اجاب براين ببرود
- اذن اطلب لي واحده
- اطلب لنفسك !
- لكني لا استطيع فانا تحت الجيل القانوني
- هذه مشكلتك .. ثم عد الى البيت خير لك .. فلا بد ان امك قلقة عليك
- انها تثير شفقتي .. لقد اخذتني اليوم لطبيبة نفسية
- ربما لانها تريد ان تفهمك
- لا اريدها ان تفهمني .. اريدها ان تدعني بسلام .. كيف كانت ردة فعل اهلك لما عرفوا ميولك الجنسية ؟
- لم يكن لديهم ردة فعل
- كيف ذلك ؟
- لاني لم اخبرهم .. هذه حياتي والامر لا يعنيهم !
قال ذلك ونظره مركز على شاب في ركن الحانة فقام تاركا جاستن يقف وحده عند البار .. ولم يكن يعرف براين ساعتها ان هناك عينين تراقبانه .. كان ذلك العجوز صاحب الشركة التي كان معه براين بجلسة عمل صباحا .. ولم تكن قد سارت الامور على ما يرام.. وقد اقترح وقتها رئيس براين في العمل ان يصطحب صاحب الشركة العجوز لزيارة في المدينة الا ان الاخير رفض وخرج .. وهاهو يقف الان في الحانه ينظر الى براين وفي راسه تبرق خاطرة جعلته يبتسم....
اما جاستن فما ان استدار حتى رأى صديقته دافني داخلة الى الحانة بفزع
- جاستن .. جاستن انا اسفه !
- ماذا هناك ؟
- انها امي .. امك اتصلت وردت امي وقالت انك لست عندي .. فلم استطع ان اكذب
- ماذا ؟؟؟
- ان امك ...
لم تكد تنهي جملتها حتى ظهرت ام جاستن بمدخل الحانه تتدخل مرتبكة وتجول بنظرها في ارجاء المكان تبحث عن ولدها
- جاستن .. صاحت حين راته يبتعد
لكن فر من امامها وخرج .. وجد نفسه يجري الى بيت براين .. كان براين ساعتها يقفل الباب خلفه هو ورفيقه الذي اصطحبه من الحانة .. لكن جاستن افلح بالدخول من الباب قبل ان يغلق
- كلا هذا ليس حقيقي ! قال براين
- من هذا ؟ سأله رفيقه
- انه رئيس جمعية المعجبين ببراين .. اجاب ساخرا
- امي تلاحقني .. لا اعرف اين يمكنني الذهاب .. قال جاستن لاهثا
- وماذا تريدني ان افعل؟
- لا يمكنني ان انام بالشارع .. قد اقتل

- هيا .. هيا اذهب من هنا .. قال رفيق براين
- بل انت من سيذهب .. اجابه براين وطرده ثم اغلق الباب

- فلنوضح الامور .. تابع براين قائلا .. انا لست رجلك .. لست عشيقك ولست حتى صديقك

- يمكن لهذا ان يتغير لو اعطيتني فرصه

- يبدو انك تشاهد الكثير من الدراما

- لكني بحاجة اليك

- اي تفاهات تلك .. يفهمونكم اننا محتاجين الى الاخرين .. نحن غير محتاجين الى احد .. يمكن الاعتماد على انفسنا فقط ! .. خذ هذه .. مد اليه براين وسادة .. نم على الكنبة ولهذه الليلة فقط !

*******************************

في صباح اليوم التالي وجد براين ان مدير الشركة تلك يطلبه
- لقد غيرت رأيي .. اريدك ان تريني المدينة هذا المساء .. قال لبراين من فوره
- جيد ماذا تحبذ ان تفعل ؟ هل نذهب لمشاهدة مباراة بيسبول ؟
- لا اريد شيئا اكثر متعه .. سكت قليلا .. بابلون مثلا .. قال مبتسما
- بابلون ! قال براين متفاجئا .. ألم يعد هناك مغاييرين في هذه المدينه .. تابع ساخرا ...

اما مايكل الذي وقع واذى نفسه فقد ذهب لعيادة طبيب للعلاج الطبيعي .. خلع قميصه وجلس على السرير وانتظر الطبيب .. فتح الباب ودخل رجل في بداية الاربعينيات من عمره .. وسيم ممتلئ بالرجولة .. نظر اليه مايكل بعيون تملأوها الرغبة
- كل شئ على ما يرام ؟
- اجل اجل انا بخير
- ماذا حدث معك ؟
- انا اعمل بالمركز التجاري .. وقد وقعت بالامس
- دعني ارى
اقترب منه الطبيب ولامس عنقه .. وبدأ يلامس باقي اجزاء جسده كتفيه وظهره ويقوم بتدليكه لعلاجه .. ومايكل يشعر بمتعة شديدة لدرجه انه لما نام على بطنه واعتلاه الطبيب وصل الى نشوته !
- حسنا .. انتهينا .. ليس هناك ما يدعو الى القلق .. الالم سيختفي بعض بضعة ايام .. ما عليك الا ان تضع بعض الثلج مكان الالم .. يمكنك النهوض الان
- هل يمكنني ان ابقى ممددا على بطني لبعض لحظات اخرى .. قال بحرج مايكل الذي رطب بنطاله
- لماذا ؟ هل هناك مشكلة ؟ هل يمكنني ان اساعدك ؟
- لا كل شئ على ما يرام .. لكن .. حاول ان يقول مرتبكا ونظر الى الاسفل
- اه فهمت .. لا تزعج نفسك .. يحدث هذا دائما .. قال الطبيب وغادر الغرفة ليترك مايكل وحده .






جينفير والدة جاستن توجهت الى المطعم الذي تعمل فيه ام جاستن ذلك الصباح
- صباح الخير ديبي
- جينيفر! .. والدة جاستن .. اهلا بك كيف حالك
- لم يعد جاستن الى البيت ليلة امس .. اردت ان اعرف ان كنت تعرفين مكانه
- لا .. لم اره .. اسفه كنت اود لو اني استطيع ان اساعدك
- شكرا لك .. قالت جينفر وقد كتمت دموعها وهمت بالذهاب
- جينفر انتظري .. دعيني اقدم لك شيئا تشربينه
قبلت جينفير الدعوة وجلست على احدى الكراسي وقدمت لها ديبي كاسا من الشاي
- كيف كانت ردة فعل ابيه ؟
- انه لا يعلم بعد !
- لا تكوني ساذجه .. الاباء ايضا يشعرون بهذه الامور
- لقد رفضت انا ان ارى الحقيقه .. كنت خائفة !
- هناك امور اكثر سوءا في هذا العالم
- لا اتوقف عن القول انه ربما ...
- كلا
- انها ممكن ...
- هذا ليس حقيقي
- انك لا تعرفين حتى ما الذي اريد قوله
- بكل تأكيد انا اعرف .. فانا ايضا سألت نفسي هذه الاسئلة
- الا تعتقدين اننا اخطأنا في مكان ما
- كلا .. لا يمكننا ان نواجه الطبيعه .. اذن قال لك اذهبي الى الجحيم ؟
- قال ما هو اسوأ .. قال للطبيبة النفسية انه يحب ... ترددت قليلا .. العضو الذكري
- لا تفقدي الامل .. عالاقل لديكما شئ مشترك الان .. انا متأكده انك كنت تظني انه لم يعد هناك شئ مشترك بينكما.. قالت ديبي مداعبة جينفير ! .. جينيفر .. تابعت بجدية هذه المرة .. يظهرون لنا انهم صلبون وانهم اذكياء .. لكن صدقيني اكثر شئ يخافون منه ليس ان يعرف اباءهم انهم مثليين بل ان نتوقف عن حبهم
- لكن هذا مستحيل
- اذن افهميه انك ستحبينه مهما كان !


*************************************

وقف براين مع رئيس الشركة العجوز في بابلون ينظرون الى الراقصين .. وبدأ رئيس الشركة يخرج من محفظته صورا لابناءه ليريهم لبراين ويعرفه عليهم
- كم هذا مؤثر .. عشت لارى احدهم يعرض صور ابناءه في هذا الملهى .. قال براين ساخرا
- تزوجت صغيرا .. لم اكن ادرك ميولي .. لما فهمتها كان قد فات الاوان ! .. لكني احب زوجتي واحب ابنائي وليس من حقي ان احطم كل هذا
- كما افهم اذن فانك تستغل سفرات عملك لتفرغ شهواتك !
- صحيح
- انك ذكي !
- وانت كذلك ذكي ؟ ولكن لاي درجة ؟!
- هل يوجد من يعجبك هنا ؟ اعرف الكثيرين
- اجل هناك من يعجبني !
- حقا ؟ من هو ؟

نظر اليه دون ان يتكلم لكن عينه كانت تقول " انت "

" هذا تحرش جنسي " !
هكذا كانت ردة فعل مايكل حين روى له براين ما حدث
- ولكن كيف يبدو ؟
- انه رجل عجوز تمر عنه ولا ترغب بملامسته .. لكن حين يكون بيده عقد لصفقة كبيرة تبتلع قرفك وتفعل ما يريد
- كلا ! انت لن تفعل ذلك !
- ولما لا ؟
- انه امر مقرف
- اتعرف كم من الامور المقرفة قمت بها
- ولكنك كنت تفعلها للمتعه .. ابدا ما فعلت ذلك لمصلحة شخصية
- يا لك من ساذج ! .. انك لا تفهم بعالم الاعمال .. ان لم تتغدى بهم تعشوا بك !
قال ذلك وصمت ثم اوصل مايكل الى عمله ...

في نفس الوقت توجهت جينفر الى امام مدرسة جاستن ورأته يقف هناك مع زملاءه ترجل من سيارتها وتوجهت اليه ففر كعادته من امامها
- جاستن .. ارجوك انتظر .. اردت فقط ان اصطحبك معي
- الى اين ؟ الى طبيب نفسي اخر ؟
- كلا انها مفاجأة
- انا اكره المفاجأت .. قال ذلك وتابع ابتعاده
- توقف حالا .. توقف عن الهرب من امامي .. لانني لا اهرب منك .. يجب ان تفهم انني امك وانك ابني .. وانني احبك دائما .. احبك جدا
توقف جاستن حين سمع كلامها وعاد ادراجه باتجاه امه ....

كان مايكل الى جانب احد الرفوف في المركز التجاري حين اقترب منه احدهم
- اعذرني لو سمحت
- تفضل .. قال مايكل والتفت .. دكتور كامرون .. قال متلعثما .. وكان ذلك الطبيب الذي عالجه .. يالها من مصادفة !
- كلا هي ليست كذلك .. انت قلت لي انك تعمل هنا !
- صحيح .. انه للطف منك ان تأتي هنا لتراني
- بالنسبة لي لا يوجد ما هو اهم من صحة زبائني .. قال بصوت فيه تهكم .. ثم اني احتاج للتسوق
- جيد يمكنني مساعدتك اذن
- وايضا اردت ان اسألك ان كنت ترغب بان تصحبني على العشاء
- ماذا ؟ قال مايكل غير مستوعب
- عشاء ! انت تعرف .. ان نجلس على طاولة ونأكل من الصحن ! قال الدكتور كامرون مداعبا .. هل انت موافق ؟
- ولكن هل انت ...؟

- اجل واتمنى ان تكون انت كذلك
- ارجوك .. اخفض صوتك .. فلا احد يعرف هذا الامر هنا ! .. ولكن كيف عرفت ؟
- اتتذكر تلك المشكلة على طاولتي ؟
- ولكنك قلت انه يحصل للجميع
- اجل للمثليين منهم .. قال الدكتور ضاحكا
******************************
تحمس اصدقاء مايكل لما عرفوا انه سيتعشى مع طبيب في احدى ارقى المطاعم بالمدينه واعطاه براين من ملابسه ليذهب بها .. وصل مايكل مرتبكا وجلس على مائدة الطعام مع الطبيب يتناولون عشاءا على ضوء الشموع .. كانت امسية رائعه سحرية بالنسبة لمايكل .. وفي نهايتها اوصله الطبيب بسيارته الى بيته
- اتعرف معطفك الجلدي جميل
- شكرا .. هو ليس لي .. قال مايكل محرجا .. انه لصديق
- لكني متأكد انه اجمل عليك منه
- كلا .. انك تقول ذلك لانك لم تره
- اهو جميل ؟
- وسيم .. كل الرجال يرغبون به
- حتى انت ؟
- كلا .. انا .. انه صديقي المقرب اعرفه منذ الثانوية
- حسنا فلنتوقف .. لقد بدأت اغار .. قال مبتسما
- هل تريد الصعود ؟
- كلا .. ابدأ عملي باكرا غدا
- شكرا لك على هذه الامسية .. قال مايكل واقترب منه وصار يقبله .. ثم نزل رويدا رويدا وبدأ يفك ازرار بنطاله
- توقف .. توقف ماذا تفعل ؟ اوقفه الطبيب
- لقد كنت اظن .. تلعثم مايكل .. الا ترغب بذلك ؟
- لقد دعوتك على العشاء حتى اتعرف عليك .. لا لأني ارغب بالجنس .. ساتصل بك
نزل مايكل من السيارة بقلب ثقيل.. راى السيارة تبتعد لكنه لم يصعد الى شقته بل توجه الى بابلون حيث وجد ايميت وتيد هناك
- لم يكن هناك داعي لك هذا .. تعشينا ولم يرغب ان يفعل شيئا .. قال مايكل غاضبا حين راى صديقها
- ربما لديه مشكلة جنسية .. قال ايميت
- او ربما انني لم اعجبه .. رد مايكل من فوره
- ولماذا لن تعجبه .. قال تيد مستهجنا
- للسبب نفسه الذي لا اعجب من اجله الاخرين .. انا لا ادعى براين !
- انت تقول كلاما فارغا .. قال له ايميت
- بل انك تعجبه .. والا لماذا يدعوك للعشاء ؟ سأل تيد
- لا ادري
- تنقصك الثقه بنفسك
- لا تنسى انه في الاربعين .. من الجيل القديم .. الذي لا يمارس الجنس في المرة الاولى .. قال له ايميت
- لا يهمني ! قال مايكل .. ساذهب لاجد احدا يمارس الجنس في المرة الاولى.. قال ذلك وغادرهم ذاهبا الى الغرفة المظلمة .. حيث تتلاقى الاجساد ويمارس الجنس في الظلام .. اقترب منه احدهم ودفعه الى الحائط وبدأ بتقبيله ...


اما براين فقد توجه الى الفندق الفخم الذي يقيم فيه رئيس الشركة العجوز طرق الباب .. فتح له العجوز ودخل براين وراءه والقى العجوز نفسه على الكنبة
- لم اتوقع انك ستأتي
- اذا قلت اني سأتي فاني اتي !
- اخلع ملابسك على مهل
بدأ براين بنزع ملابسه رويدا رويدا ولما اقترب من نزع بنطاله اوقفه واقترب منه حبوا على قدميه .. ونزع بيديه بنطاله
- لديك جسد رائع
- اعرف !
اقترب بشفتيه ولكن في تلك اللحظه رن الهاتف
- هاتفك يرن .. قال براين بملل بعد ان طال بالهاتف الرنين
" تبا " صاح واقترب من الهاتف وسمعه براين يقول : " متى حدث ذلك ؟ .. هل هي بخير ؟ .. كلا كلا لا استطيع انا باجتماع الان .. حاولوا ان تتصرفوا .. قولي لها انني ساعود غدا.."
حين انهى اتصاله عاد الى براين
- هل هناك مشكلة ؟ سأل براين
- كلا .. ابنتي كسرت يدها
- يبدو هذا سيئا
- كلا كلا هي بخير
- اذا طلبت منك العودة .. فمعنى ذلك انها محتاجة لابيها
- ستتفهم
- تتفهم ماذا ؟ انك تجثو على ركبتيك استعداد لجنس فموي؟
- لا استطيع ان افعل شئ هذا المساء على اية حال
- انا .. يمكنني ان افعل شئ
ثم رفع الهاتف واتصل بقسم الاستقبال بالفندق " حضروا فاتورة السيد تيلسون لو سمحتم .. مشكلة عائلية تجعله مضطرا للمغادرة هذه الليلة .. واتصلوا بسيارة اجرة لتقله الى المطار .. شكرا "
- رحلتك انتهت هذا المساء.. اذهب الى زوجتك وعائلتك واعمالك .. انه من الجنون التنازل عن كل هذا .. قال براين ساخرا ثم قام لملم ملابسه وغادر الغرفة وسط دهشة السيد تيلسون ...
توجه بعدها الى بيت لينزي وميلاني الذي كان مفروض ان يذهب اليه في وقت مبكر من ذلك المساء للعشاء هناك .. لكنه لم يفعل ذلك وترك ميلاني ولينزي ينتظرانه دون جدوى حتى يأستا من قدومه وتناولا العشاء لوحدهما !
طرق الباب فاطلت عليه لينزي
- المطعم مقفل الان ! .. قالت واغلقت الباب
اعاد طرق الباب فعادت وفتحته
- هل ايقظتك من النوم ؟
- نحن في بيت فيه طفل لا ننام ابدا !
- اسف لاني لم ات ولم اعتذر
- الاعتذار وتلك الابتسامة على وجهك ربما كانت تنفع حين كنا في العشرين اما الان فانت في الثلاثين وهذا امر مثير للاشمئزاز

- بل في التاسعة والعشرين .. قال براين
- هل اكلت ؟ قالت لينزي وقد هدأ غضبها
- كلا !
- اذن ادخل قالت وهي ترسم على وجهها الجديه
توجهت الى المطبخ وعادت الى الصالة حيث براين بصحن من الطعام لكنها وقفت على بابه حين رأته مستلقي على الكنبة يضم الى صدره ابنه الرضيع .. وقفت تتأملهما بعينيين دامعتين ...