Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

17‏/08‏/2013

خواطر مسافر !




رغم حلاوة السفر .. الا ان المطار ملئ بالاحزان والوداع ..ارى الدموع فيه في كل مكان .. قبلات لا تريد ان تنتهي واحضان لا ترغب ! ان تفترق .. لانها تعلم انها ستعذبها بعد المسافات
كنت دائما حين اسافر عائدا الى بلدي اكون فرحا مرحا.. لا اكاد انتبه الى المشاعر حولي والاحضان الحزينه والقبلات المالحة من الدموع التي تغرقها.. فقد كنت اخذ حصتي منها في الاتجاه المعاكس حين اغادر بلدي من جديد
اما هذه المرة فان الامر مختلف فاني ساسافر واترك قلبي ورائي ...
بالكاد نمت ليلة امس كنت اضع راسي على صدره كثيف الشعر واستمع الى نبضات قلبه السريعة المتنهدة بين ضلوعه .. كان حزينا .. يداعب شعري بين الحين والاخر ويطلق تنهيدة تشق سكون الليل في الغرفة .. ويردد الجمل ذاتها .. كيف سانام في هذا السرير وحدي؟.. كيف استطيع النوم وهو لا يحلو لي الا بضمك ؟ .. كيف ساعود من عملي ولا تستقبلي بقبلة منك ؟.. وكيف سيحلو لي طعم الاكل وانت لن تشاركني فيه ؟ .. لم اكن اعرف كيف اجيبه .. حاولت اقناعه ان الوقت يمر بسرعه وما البث ان اذهب حتى اعود .. لكن للوقت اجندته الخاصه فحين يمر مر الكرام علينا في لحظات الفرح واللقاء .. يمر ثقيلا زاحفا فوقنا يكاد لا يتحرك وقت الحزن والفراق
اتذكر ذلك فاصمت لاني اعرف ان وقع الوقت عليه سيكون اشد واقسى .. اداعب لحيته الخفيفه الشائكه وشعره الحريري الناعم .
ان حبنا ما زال في بدايته يعيش احلى ايام طفولته ويخطو خطواته بين قلبينا طفلا رقيقا نحرص عليه فرحين بضحكاته وكلامته الاولى... وكان سفري هذا هو الفراق الاول وكان صعبا عليه اكثر لانه هو من سيبقى وحيدا بينما ساكون محاطا انا بعائلتي
جاء معي الى المطار واحتضنني يريد ان يدخلني الى ما بين ضلوعه ويحبسني في قلبه لا اغادره .. ولكن الفراق قد حل وفرض علينا نفسه ودعته وصعدت السلالم الكهربائية .. التفت مرة نحوه ولم اكررها لم ارد ان ارى وجهه الحزين وعينيه الدامعتين
وكنت انا قد بدأت اشعر بثقل الفراق يحطم اضلعي .. وبفراغ كبير يحل في قلبي لم اكن اعي حقا اني سابتعد عنه الا تلك اللحظات التي !فصلنا باب زجاجي لا يحق له ولوجه ورفعتني بعيدا عنه تلك الادراج الكهربائية ...
يا للحب حين يدخل القلب يحتله ويجعل كل شئ في الدنيا بكفة وهو بكفة لوحده .. يتربع على العرش .. نحب عائلتنا .. نحب اصدقائنا .. نحب اوطاننا .. ولكن ذلك الحب بين اثنين اذا انتشر في القلب .. قد يصل به الامر ان يجعلنا نتازل ونضحي بكل شئ من اجله
نعم اشتاق لوطني لشمسه الباسمه .. لاشعتها الرقيقة تدعب وجهي.. لنسماته العليلة تجول في شعري
الى شاطئه الذهبي وامواجه تداعب قدمي .. الى شجر الزيتون الصامدة والى سماءه تغرقني ببسماتها الزرقاء
اجل اشتاق لامي ولحضنها الاخضر بلون الجنة وكفيها نبع الحنان وقبلتها همسة الحياه .. اشتقت لامي تقبل وجنتي وتدعو لي في الصلاة
الى اهلي الى اصدقائي لي شوق بكل تاكيد
لكن قلبي قرر مغادرتي والبقاء .. لم يرد ان يسافر معي فللحب سلطة لا تقاوم .. واستسلم لها قلبي خانعا
اسافر اليوم تاركا ورائي قلبي والاشواق .. اسافر وقد صار لي بطرفي الرحلة ليل من الشوق واحضان تنتظر اللقاء

12‏/08‏/2013

الاجنده الحمرا - عنين




كنت اعلم ان اللغة العربية لن تعجز عن وصف امثاله..لذلك فور عودتي الى البيت بحثت عن الكلمه ووجدتها !...كنت في فترة هيستيرية اردت ان اجرب كل شئ .. اي شئ وفي كل وقت .. اي وقت !.. لذلك لم اتردد في الرد على رسالته التي كتب بها انه يتردد على باريس مرة واحدة كل شهر عالاقل بحكم عمله .. وانه في منتصف الاربعينات .. ويبحث عن صحبه .. ولكني انا كنت ابحث عن مغامرة جديدة .. تحدثنا وبعث بصورته .. وبعثت بصورتي وكم تكون الصور احيانا خادعه .. اقنعني ان اذهب اليه الى شقته رغم ان الوقت متاخر .. كانت شقته في جاده راقيه في باريس .. اخذت حماما سريعا وذهبت اليه كان ينتظرني اسفل شقته .. مبدئيا كان اقصر مما اتخيل واكبر سنا مما ادعاه ! .. قلت بنفسي لا بأس فقد وصلت فلاحاول ان استمتع برغم الخيبة الاولى صعدنا الى شقته الواسعه المرتبه .. جلس على الكنبة الجلدية ومن على الطاولة السوداء الخشبية تناول زجاجة النبيذ وسكبه احمرا في كاس وعرض علي كاسا ثانيا .. رفضت شاكرا فانا لا اشرب .. ابتسم وقرب كاسه من انفه واشتم رائحة النبيذ ثم شرع بشربه .. اقترب مني وعانقني بجسده الحار وبدا بتقبلي .. لم احب تلك النكهة الحلوة في فمه من اثر النبيذ .. شعرت ببعض القرف.. قدمت بقدمي فيجب ان اتحمل قراري .. لم يكن الان مجال للتراجع فعصرت ليمونة على نفسي واصطنعت التفاعل معه !ثم طلب مني ان انزل بفمي الى عضوه ..

نزلت الى تحت قائلا لنفسي لعلي اجد هناك ما يعوضني .. خلعت عنه بنطاله .. لكني لم اجد هناك عضوه !كانت هناك قطعة جلديه متصلبه لا تكاد ترى بالعين المجرده .. صغير كان عضوه .. لم اتخيل ان عضوا بقمة انتصابه يصل الى هذا الحجم من الصغر !ابتلعت صدمتي وحاولت ان امتصه.. لم اشعر به وكان هو يتأوه .. لم تمض دقائق حتى اقترح ان ننتقل الى الغرفة .. كانت غرفة واسعة بسرير ابيض مريح .. تجرد تماما من ملابسه واختفى بين اغطية السرير البيضاء وتبعته انا عاريا .. يملأوني القرف لكن لا سبيل لدي للتراجع .. لم ارغب بان اجرحه واحرجه وكنت اريد ان اعاقب نفسي ايضا .. سحب واقيا من الدرج ولبسه ثم اعتلاني .. لم اشعر الا بثقل جسده علي ليس الا .. بينما كنت اسمع انفاس متعته كان يلهث بقوة جعلتني اخشى ان يصاب بنوبة قلبيه .. ازداد لهاثه المحموم حتى زفر بشدة فعرفت انه وصل الى نشوته .. استلقى الى جانبي منهكا كالميت .. لكنه مد رغم ذلك يده الى عضوي وظل يلاعبه بينما اغمضت عيناي حتى وصلت نشوتي انا ايضا ...قمت من فوري بعدها الى حمامه الفاخر غسلت اثاره عن جسدي وعدت الى سريره الوثير غصت الى جانبه بين الوسادات الريشية .. تقلبت وما نمت الا قليلا .. انتظرت الساعة لتصبح الخامسة والنصف صباحا حيث تبدا وسائل النقل العامه عملها.. ودعته بابتسامه بعد ان طلب ان نلتقي ونقضي يوما كاملا معا .. كانت ابتسامي هي ردي

.. كانت ابتسامة خبيثة تقول لن ترى وجهي بعد اليوم .. خرجت من عنده اضحك ساخرا من نفسي .. هذا ما جاءني من عصر الليمون .. كانت تجربة سيئة .. فور عودتي الى البيت وقبل ان اخلع عني ملابسي واذهب لاستحم من جديد بحثت بالانترنت عن كلمة تصفه ولغتنا العربية بحر واسع لا يمكنها ان تنسى امثاله بصفة .. وقد وجدتها .. عنين..!لقد كانت مغامرتي مع عنين .. ابتسمت مع نفسي واتجهت لحمام ساخن ...