Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

29‏/01‏/2012

queer as folk بالعربي 2






في الصباح أوصل براين جاستن الى مدرسته وحين نزل من السياره
ساله جاستن

- متى اراك؟

- انك تراني الان

- اقصد في المرة القادمة ! .. الليله ؟

- ساراك الليله في احلامك .. اجاب براين ساخرا .

كانت دافني صديقته المقربه تنتظره اعلى الدرج توجه اليها بعدما
غادر براين بسيارته

- اين كنت بالامس ؟ .. امك اتصلت تسأل عنك في الصباح .. قلت
لها انك مازلت نائما

- لقد تقابلت مع احد ألهة اليونان .. اجابها جاستن وهو ما زال ينظر
نحو السيارة التي اختفت خلف الافق !


واسرع الاثنان لحصتهما لما سمعا صوت الجرس يرن في انحاء
المدرسه

في استراحة الغداء جلس الاثنان على مقعد خشبي يتفرجان على
لاعبي كرة القدم يتدربون في ساحة المدرسه

- الكل يتحدث عن الجنس .. لكني مارسته حقا .. مارسته مع ذلك
المدعو براين .. قال لدافني .. أ انت مصدومة تابع سائلا اياها ؟

- كلا .. كنت اشك دائما بانك مثلي رغم انك لم تقل لي ذلك !

- ها أنا اقول لك الان !

- وكيف كان ؟

- كان رائعا .. لا يمكن ان اوصفه لك ..

ثم حكى لها عن مغامرته الساخنه .. كان يرى كل شئ امامه تعابير
وجه براين .. عينيه شفتيه .. تأوهات نشوته .. جسده الرائع بكل
عضلاته كان مازال يشعر به في داخله كم تمنى ان يبقى داخله
للابد !

لكنه تغاضى رغم انه يذكر جيدا ان يحكي لها ماذا حدث حين نهض
براين من النوم .. كيف انه لم يذكر شيئا من ليلته وكيف انه ساله
ماذا تفعل هنا .. وساله من جديد عن اسمه .. حتى انه نسي اصلا
انه صار ابا ! .. فكان على جاستين ان يحكي له تفاصيل الليله ..
كلما تذكر ذلك رغم مرارته ابتسم لما حدث بعده بينهما تحت ماء
الدش الساخن !

- هل تحبه .. سألته دافني

- اظنني كذلك قال وقد اعتلت وجهه ابتسامه

- وهو ؟

- لا ادري .. لكنه قال انه يحبني

- متى ؟

- لما بلغ نشوته واسرع من حركته .. هدأت فجأة انفاسه وانبطح
فوقي .. وهمس لي احبك !


*********************

يعمل براين في شركة اعلانات كبرى .. وهو انسان ناجح في عمله
ذو افكار عبقريه .. جعلت منه من اهم موظفي الشركه .. لكن براين
لم يكن يعتمد فقط على موهبته بالاقناع وافكاره الخلاقه فقط .. بل
كان يلتقط في عيون زبائنه الشهوة نحوه .. فيستغل ذلك لانجاح
عمله !

في ذلك الصباح كان في اجتماع مع مدير شركه وابنه .. ادار الحوار
كما يجب واقترح اراءه التي لم تلقى استحسانا ملحوظا من الاب ..
الذي غادر الاجتماع قائلا انه سيفكر بالعرض ويعطيهم جوابه .. تلكأ
ابنه في قاعة الانتظار ململما اوراقه عن الطاولة .. ونظر براين الى
عينيه فرأى ذلك البريق الذي يعرفه جيدا

- انه متزوج .. همست له سكرتيرته التي تعرفه جيدا

- متزوج ؟

- اجل ولديه طفلين

- رجل عائلة اذن .. قال براين ساخرا

- اين الحمام لو سمحتم .. قاطع حديثهم الهامس ابن صاحب
الشركه

- في اخر الطرقه .. اجابته السكرتيره .. ابتسم لها واتجه نحو الحمام

- انه طريق طويل اخشى ان يضيع قال لها براين

- اذهب ودله عليه اذن اجابته سكرتيرته ضاحكة

تبعه براين الذي التقط الاشارة الى الحمام

- عرضك جيد .. قال له الابن وهو يغسل يده

- شكرا لك .. لكن يبدو انه لم يعجب ابيك بالشكل الكافي

- لا تقلق انا كفيل بان اقنعه.. حسنا يجب ان اذهب الان .. ومد يده
مصافحا

الا ان براين شده الى داخل احدى المراحيض واغلق الباب .. وبدأ
بتقبيله بشده .. فتفاعل معه الابن

- انا لا اخطئ ابدا .. قال براين مبتسما

- ماذا ؟ اجاب الابن وهو يحل ازرار بنطال براين بلهفة

- لا شئ .. قال براين واداره ملصقا اياه بالحائط .. منزلا له بنطاله
......


*********************

اما مايكل صديق براين المقرب فهو يعمل بسوبر ماركت كبير .. كان
يقف مع زميلة له بجانب احدى الرفوف حين اقتربت منه زميلة جديدة
انضمت مؤخرا للعمل

- هل يمكنك ان تأتي لتساعدني في ترتيب الرفوف هناك ؟ قالت
لمايكل

- اكيد سالحق بك حالا

- شكرا لك .. قالت وذهبت راجعه من حيث اتت

- تحت امر جلالتك.. قالت زميلته الاخرى وهي تنظر اليها مبتعده..
اتظن نفسها الاميره ؟

- لا تقولي هذا لقد طلبت مجرد مساعده .. لابأس في ذلك .. انها
لطيفه حقا

- لطيفه ؟؟ .. وهل تجدها جميله

- اجل

- جيد لانها تستلطفك ولكنها لم تجرؤ على الكلام معك .. فاردت ان
اجس نبضك

- ماذا؟ تستلطفني؟؟

- اجل .. واظنك غير مرتبط .. أ تعرف لم اسمعك مرة تتكلم عن
الفتيات .. هل تحبهن اصلا .. قالت بنبرة ساخرة

- أ...أجل .. قال متلعثما

- جيد .. اذن هذا المساء نخرج كلنا لتتعرف اكثر عليها


- لكني لا استطيع .. هناك...


- لا تقل لا استطيع .. اراك في المساء .. قالت له وتركته واقفا هناك
مع صدمته !

يتبع ...

ليست هناك تعليقات: