جلس جاستن حزينا
الى جانب صديقته دافني في شرفة بيتها تكلم بكابة ووجهه في الارض
- - قال انني مجرد مغامرة جنسية
- - قال ذلك ؟ .. قالت دافني واضعة يدها على كتف
صديقها محاولة تعزيته
-
- مجرد جنس .. ردد جاستن
-
- هل تحبه ؟
- - أجل اظنني احبه اجابها بصوت تغالبه الدموع
- - اذن يجب ان لا تترك الامر بسهولة .. حارب من
أجل حبك
نظر جاستن اليها متسائلا
- - لما تركني حبيبي السابق.. لم ارضى بسهولة في
الهزيمة.. ذهبت مرة وراءه الى أمسيه وأمام ناظريه راقصت شابا اخر كادت الغيرة تقتله
ليلتها !
- - فكرة رائعة .. قال وقد التمع في عينيه بريق امل
.. جهزي نفسك الليلة سنذهب الى حي المثلين .. اوصل مبتسما
جاستن وصديقته دافني
في ذلك المساء اتجه مايكل بصحبة تيد الى احدى مقاهي حي المثليين .. سارا في
الشارع فمر امامها شاب وسيم بشعره البني وابتسامته الساحره
-
- اطال النظر اليك ..قال مايكل لتيد بمرح
-
- الي ؟ .. لا أظن ذلك قال تيد والتفت الى الخلف
ليراه
- - أ ترى هاهو يلتفت الى الخلف وينظر اليك مرة اخرى
- - كلا .. كلا غير معقول ..فمن يرغب بي انا ؟
.. لو كنت براين لرغب بي الجميع .. اضاف بصوت ممتعض
- - لا يرغب الجميع ببراين
- - اجل .. أجل انت لا ترغب به .. ولكن قل بصراحه
ألم تشعر مرة برغبة بأن ...
- - كلا كلا مستحيل ! قاطعه مايكل
- - ولماذا؟
- - انه صديقي .. ولا مكان للجنس بين الاصدقاء !
-
-ومن قال ذلك ؟ لا مكان له بين الاصدقاء .. مع
شخص تعرفه ؟.. الا انك تدخل غريبا حتى لا تعرف اسمه الى سريرك وتتفرقا بعدها وكأن لم
يكن شئ فهذا امر عادي ؟ من وضع هذه القوانين ؟!
- - لست ادري .. هيا لندخل قال مايكل منهيا الحديث
دخل الاثنين الى المقهى كان هادئا بعض الشئ
في احدى زواياه كان براين يلعب البيلياردو ولكن عيناه تتابعان شابا بقميص رمادي براق
.. وعلى طاولة جلست ديبي ام مايكل بلبسها الغريب وشعرها الاحمر ومرحها الدائم
المصاحب لها جلست الى جانب اخيها " فيك " .. كان " فيك " رجل
يشارف على نهاية الاربعينات يبدو شاحبا ومرهقا ينظر حوله لكن دون اهتمام وواضحا
..لقد كان مستمتع بانه خرج مع اخته اكثر من كونه في قهوة للمثليين .
توجه مايكل بحنق الى نحو امه
- - مايكل حبيبي .. كيف حالك ؟
- - ماذا تفعلين هنا ؟ اجابها ممتعضا
- - جئت مع خالك .. كان يشعر بالملل فاقترحت عليه الخروج
- - ولم تختاري الا هذا المقهى؟
- - وماذا في ذلك ؟
- - انت تعرفين اني اتي الى هنا مع اصدقائي !
- - و ؟ اين المشكله ؟ انت تعرف اني اتقبل اسلوب حياتك
- - ربما انا اريدك الا تتقبليها .. قال وتركها تنظر اليه باستغراب
- - ماذا بك ؟ قال
ايميت لمايكل الذي كان يصطدم به
- - انها امي .. اني اراها في كل مكان .. حتى هنا !
ابتسم ايميت وتوجه لديبي وسمعه مايكل يداعبها وهي تضحك
باعلى صوتها بينما ابتعد هو عائدا الى تيد .
ديبي واخوها فييك
********************
في تلك الاثناء كان قد وصل جاستن برفقة صديقته دافني الى
حي المثلين .. كانت دافني كالمسحورة تنظر حولها بحماس وتشير الى هنا وهناك كلما رأت
شيئا غير مألوفا بالنسبة لها
- - كفي عن التأشير باصبعك هكذا
- - انظر هناك شابان يتبادلان القبل
- - هذا طبيعي هنا .. ستجدي شبان يتبادلون القبل .. وستجدين
فتيات كذلك يتبادلن القبل
- - وهل ساجد شاب وفتاة كذلك ؟
- - ربما .. هيا بنا .. اظنهم يجتمعون في هذا المقهى ..
سندخل هنا على امل ان يكون هنا ولو كان هنا لا تنظري اليه تجاهليه .. فهمتي؟
- - اجل اجل .. قالت وهي مازالت تنظر الى الشاب الذي يقبل
رفيقه بنهم
دخل جاستن تتبعه دافني على استحياء ومن فوره
رأى ديبي .. توجه اليها
- - مساء الخير
- - مساء النور ...
- - مممم .. لا اعرف ان كنت تذكريني...
- - اجل .. كنت مع مايكل ذلك المساء في المطعم
- - صحيح .. انا جاستن وهذه صديقتي دافني .. انني ابحث عن
احد اصدقاء مايكل
نظرت اليه ديبي متسائلة
- - براين
- - الكل يبحث عن براين .. اجابته ببرود ثم اشارت باصبعها ..
انه هناك
- - هذا هو براين ؟ قالت دافني متفاجئة
- - اجل هو
- - انه كبير .. يمكنك ان تحصل على اصغر منه واحلى منه لو
شئت
- - لكني اريده هو !
كان مايكل يراقب جاستن الواقف مع امه عن بعد
.. اجزعه المنظر فلم يكن يرغب ان يتحمل مسؤولية هذا الصبي مساءا اخرا فتوجه من
فوره الى براين الذي كان ما زال واقفا الى جانب طاولة البيلياردو يبادل ذات الشاب
الوسيم بقميصه الرمادي البراق النظرات
- - انا غير مستعد لتحمل مسؤوليته مرة اخرى .. قال مايكل
لبراين وقد شده من كتفه
- - من ؟ اجاب براين متفاجئا
- - جاستن .. انه يقف هناك مع امي
- - دعك منه .. اجاب براين غير ابه وادار راسه ناحية الشاب
الذي كان يقف على الطرف الاخر من الطاولة فلم يجده .. تبا لك يا مايكل لقد اختفى
..
- - من ؟
- - الشاب الذي كان يقف هنا .. تبا اين ذهب ؟ .. نظر حوله فلم يجده فترك مايكل يقف مكانه وذهب
يبحث عنه .
بعد ان دار براين في المقهى دون ان يجد اثرا للشاب خرجا
مغاضبا الى الشارع فتبعه مايكل ولكن ما ان هبط درجات المقهى حتى سمع اسم يناديه ..
التفت خلفه فراى زميلته في العمل !
- - مايكل ! قالت بمرح
- - تريسي ... ماذا تفعلين هنا .. قال بارتباك
- - كنت قريبة انا وصديقاتي فقلنا نمر من هنا لنرى الحي ..
نسكن المدينه ولا نعرف الحي فعلا .. وانت ؟
- - انا .. ممم .. انا مع صديقي .. هو مثلي اعرفه من ايامي
الثانويه .. يدعوني احيانا لان اسهر معه فلا احب ان اخيبه
- - جيد .. قالت
تريسي مبتسمة
- - تبا لك يا مايكل .. لم اجد .. شده فجأة براين من الخلف
- - براين هذه تريسي زميلتي بالعمل .. قال وهو ينظر اليه
بعينين مذعورتين تتوسلان اليه ان يسكت.. تريسي هذا صديقي براين
- - تريسي .. انه دائما يتكلم عنك .. قال براين بخبث
- - حقا ؟ سألت تريسي وقد علت على وجهها ابتسامة واسعة
- - اجل .. لا يكف عن الحديث عنك .. يبدو انك تعجبيه ...
- - هيا .. هيا يا براين يجب ان نذهب .. قال مايكل متلعثما
.. ودع تريسي وهو يشد براين الذي كان يضحك وكال له شتائم لما ابتعدا عن تريسي
وزميلاتها .
***************************
توجها الى مرقص " بابلون" الذي
يكادون يرتادونه كل مساء تقريبا حيث لحقهما هناك صديقاهما ايميت وتيد .. وفي وقت
لاحق وصل جاستن ودافني بعد ان اشارت عليه ديبي بالذهاب الى هناك ان كان يريد ان
يرى براين...
- - انظر .. انه الشاب الذي رأيناه في الشارع .. وهو لا ينزل
عينيه عنك .. قال مايكل للتيد
- - لا اظن انه ينظر الي فعلا .. قال تيد دون اهتمام .. لا
احد يراني هنا .. ربما من الافضل ان اعود الى البيت
- - كلا .. هيا لنرقص .. حاول مايكل ان يكون مرحا
-
-لا داعي الوقت متأخر .. ساذهب الى البيت قال تيد بصوت
كئيب
ثم ذهب تاركا مايكل وذلك الشاب الذي ينظر
اليه خلفه .
في تلك الاثناء وقف جاستن مع صديقته يجول في
عينيه في اركان المكان المظلم والذي تملأه الموسيقى الصاخبة باحثا عن براين بين
الاجساد المتراقصة امامه
- - انظر اظنه هناك .. قالت له دافني مشيرة الى وسط ساحة
الرقص
كان براين يراقص ذلك الشاب الوسيم بعدما كان
وجده اخيرا في هذا الملهى الليلي .. كان جسداهما متلاصقين ويتبادلان بين الحين
والاخر القبلات .. شاهدهما جاستن بعينين حزينتين ومست اصابع الغيرة قلبه .. وقف
برهة ثم اتخذ قراره .. سيجرب حظه .. خلع قميصه اعطاه لصديقته وتقدم نحو براين وذلك
الذي يراقصه .. رقص حولها متصيدا فرصة ان تلتقي عينيه بعيني الشاب ذا القميص
الرمادي البراق .. وجاءته الفرصه .. التقت عيناهما فابتسم له واقترب منه وسحبه نحو
.. فاستجاب له الشاب واقترب منه مبتعدا عن براين وبدأ يراقصه .. راقصه جاستن
برقصات مغرية مصطنعا عدم الاكتراث ببراين الذي وقف هناك وقد علت وجهه الصدمة .. وما كان منه الا ان اقترب وسحب جاستن نحوه وقبله طويلا .. شاهدتهما دافني من بعيد وابتسمت فقد نجحت خطة صديقها ...
اما تيد فقد خرج بخطى ثقيلة عائدا الى البيت
- - لو سمحت .. استوقفه صوت خلفه .. كان ذلك الشاب الذي لم
يزل عنه عينيه طوال الليل
-
-؟
- - الا تريد ان ترقص ؟
- - كلا .. تأخر الوقت .. يجب ان اعود الى البيت .. قال ذلك
وتابع سيره
- - ولا تريد الرفقة معك بالبيت ؟
- - كلا ... قالها وهو يتأمل وجه الشاب الجميل الواقف امامه
.. تلعثم قليلا ثم قال .. سيكون من دواعي سروري لو اردت انت ذلك
- - بكل تأكيد .. قال له الشاب مبتسما .. بالمناسبة انا بلاك
.. ومد يده ليسلم عليه
في البيت جلس الاثنان مرتبكان بعض الشئ
- - انت مثير
- - شكرا لك .. وان وسيم فعلا .. قال تيد واقترب منه ولثم
شفتاه
تبادلا القبلات التي بدأت رقيقة ثم صارت
محمومة مليئة باللهفة والرغبه .. خلع بلاك قميصه ومد تيد يده ليمس جسده الرائع
ويتحسس عضلاته وظهر .. توقف فجأه بلاك وابتعد قليلا
- - ماذا حدث ؟ هل تريد الذهاب ؟
- - كلا بكل تأكيد ولكني ساعطيك شيئا
تيد وبلاك
ثم اخرج من حقيبته زجاجة صغيرة فتحها وقطر
منها بضع قطرات في كوب الماء الذي على الطاولة
- - ما هذا؟
- - اشرب انه رائع للجنس
نظر تيد اليه وامس الكاس وشرب بنهم .. وضعه
جانبا وعاد ليقبل بلاك في كل مكان في جسده .. لكنه شعر فجأة براسه ثقيل وصارت
الغرفة تلف به .. توقف وابتعد عن بلاك يحاول ان يلتقط انفاسه .. اظلمت الدنيا في
عينيه وانهار مغشيا عليه وصار جسده ينتفض على الارض .
امس به بلاك بذعر محاولا ان يوقظه ويوقف
انتفاض جسده .. دون جدوى .. وقف خائفا لا يدري ماذا يفعل .. نظر الى زجاجته
الصغيرة التي على الطاولة اخدها لبس قميصه وفر هاربا ...
يتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق