قتلتني امراه !

ما كنت اعرف وانا اعرفها به انها ستقتحم علي سعادتي معه



وما كنت اعرف وانا اقف بينهما اعرفها عليه واعرفه عليها اني كتبت صفحة من الشقاء بيني وبينه


بنيتي الطيبه عرفته على ابنة بلده وبنيتي الطيبه كنت اسمح لها ان تشاركني حديثه في الهاتف حين كانت تجدني اكلمه


اما الان فهي ليست بحاجه الي لتكلمه فرقمه معها ورقمها معه


لم تعد بحاجه لتسالني عن قدومه ولا عن احواله فقد صار الاتصال بينهم مباشر


لم اكن اعلم اني في ذلك اليوم وانا اقف ببراءه بينهما اني اشعل بيدي نار لم اعد ادري كيف اطفئها


لم اكن اتصور اني املك هذا الاحساس .. لكني اكتشفته انه موجود حقا في قائمة احاسيسي وان لم اكن جربته قبل ذلك


انه الغيرة !


لقد ذقتها والتسعت بنارها !


واحمد الله ان مشاعري السلبيه لا تؤذي احدا غيري فقد اكتشفت ان الغيرة نارها شديدة الحرارة وقد تحرق ما حولها...


يقول انه لا يكن لها اي مشاعر ومستحيل ان يحدث هذا..لكني اجده يتلذذ بمشاعر غيرتي!


تقول انها مرتبطه ولها حبيب .. لكنها لا تنفك تلاحقه !


وانا الغيرة تملكتني وبنت في راسي جبال اوهام اقضت مضجعي وسعرت اللوعه في قلبي


فقبل قوله وقولها حدث ما اثار تلك المشاعر !


فقد اهمل الرد على اتصالاتي حين تركتهم يوما معا وامضى معها يوما كاملا وتركني بين الرسائل التي لا يجيب عليها والاتصال تائه تاخذني الظنون وتردني !


ثم اكتشفت رسائلها التي لا تنتهي .. كانت حجتها انها تحتاج منه مساعدة في بعض دروسها


لكن رسائلها كانت تتعدا الدروس!


اراه يلتقيها ويذهبان معا للمكتبه للعمل ريثما انهي عملي والحق بيهم فتعصف بي الافكار


استعجل الثواني لتنتهي لاكون بينهم استشف اي نظرة منها او منه


قررت ان اقضي معها وقتا اطول في غيابه.. شعرت انه لا دخل لها بما اشعر فهي لا تعلم من مشاعري شيئا


اعلم هذا جيدا.. واعلم صدق قوله في مشاعره نحوها


لكني ما زلت كما قال الشاعر " تعذب في لهيب الشك روحي .. وتشقى بالظنون وبالتمني "


صرت كالطفل لا يحب ان يلعب بلعبته احد .. اخاف على حبي ولا اريد لاحد ان يقترب منه .. فهل نستطيع فعلا قتل الغيرة في قلوبنا ؟


احاول السيطرة علي مشاعر الغيرة بالفترة الاخيرة لظني اني اظلمه هو لكني ما زلت اشك بها هي


فهي تقتلني تلك المراه !