تجربه شعريه واميل لان اسميها خاطره لان للشعر بحور ليس لي فيها قارب او شراع وهي مجرد خواطرفيها نوع من السجع او القافيه
تدعي اني تخليت عن حبها
وتناست انها هي عني تخلت
جذبتني الى مدارها.. دوختني
بعثرت اجزائي وبها تسلت
كحية سعت الي.. لذغتني
وبعد ان شللت انا بسُمها.. تركتني وانسلت
الى اعماق اعماق محيطها اخذتني
ولما ثارت امواج هواها ضدي .. من المحيط فرت
تركتني وراء الافق اصارع هواها
وصلبت جسدي على حدود الشمس وتولت
كاعصار دخلت حياتي.. دمرتني
وكزلزال احمق اجتاحتني وكياني هزت
احببتها اجل.. اعترف بخطيئة حبي لها
وبطيشها خطيئتي هذه اهدرت
دخلتُ بارادتي اسرها وخانعا قبلت قيدها
لكنها بقيودها معصميّ ادمت
وهبتها وجداني.. فهل هي حقا احبت؟
وكيف لامرأه تعشق ذاتها
وتقطع اوتارا بالحب تغنت
وتصم اذنها عن كل نغمة بالعشق ترنت
وتدير ظهرها لكل همسة شوق منها تدنت
ان تعرف طعما ومعنا للهوى
وان تقدر دموعا في سبيل الحب بنفسها ضحت
تبت عن هواكي وتابت دموعي عن ذنب الحب
وغير ذنب الحب دموعي ما اقترفت
تقول دعني للحب اجد طريقي
وكأني انا من قيدت وليست هي من أسرت
وفي غياهب جحودها طُهر العشق حبست
وكأنها لم تقترف جريمة ولم تكن هي من للحب قتلت
وكأنها لم تكن هي من للستائر على قصتنا اسدلت
وكأني بها لم تستل خنجرا تغتال به عشقي
وكأني بها لسيف الغدر ما استلت
نسيت انها على قلبي قدمت قربانها
وانها في محراب الحب دمائي سفحت
وكأن وسادتها لا وسادتي بدموع الشوق
..كل ليلة ابتلت
وبعدما ثارت مشاعري على ظلمها
وعلى قلبي وحبي تمردت
وداست بلا ألم على جمرات الهوى
وبقوة المظلوم للقيود كسرت
وبدات تنطلق روحي ومن غيّها تحررت
ومشت على اشواك الغرام
وعلى عتباته تخطت
تأتيني قائلة ما اردت مني حبا ولهوايا تنكرت
فدعني اهوى سواك بما ان مشاعرك عني تفرقت
تلقي علي بجريمتها ولما اقترفت يداها ما تذكرت
نرجسيتك تنشدين لا الهوى
وللهوى نورٌ.. عينك ما رأت
كفي يدك العابثة عن الهوى
تبت يدك تبت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق