Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

01‏/09‏/2011

هل انا مريض؟؟!!!



تزعجني تلك المواقع والمجموعات الفيس بوكيه التي تكون شعاراتها الشفاء او طريق الشفاء او كل تلك المصطلحات التي تنسب للمثليه.. مشكلتي معهم لا تأتي بكونهم يريدون ان يغيروا حياتهم فتلك هي حياتهم وهم حرين بالتصرف ..مشكلتي معهم انهم يتهمونني انني مريض !
بالنسبة اليهم انا مثلي .. اذن انا مريض !
ولكن لم يقل لي هؤلاء ما هي اسباب مرضي وما هو الدواء المناسب لاشفى.. ولم يقل هؤلاء ان كان هناك حقا اشخاص شفوا وما هو حالهم اليوم؟
اختلف معهم كل الاختلاف بان الميول تتغير .. الذي يتغير هو التصرفات ! اجل فانا يمكنني ان اتحكم بتصرفاتي ربما لمبادئ معينه او معتقدات .. لكن ميولي تلك موجوده هناك وستظل موجوده ويبقى قوة التحمل
واتمنى لكل من يحاول ان يغير حياته الشجاعه والصبر
قد يقول قائل بل يحدث التغيير .. وقد يكون هذا القائل غير مثلي اساسا .. فاقول له هل يمكنك ان تتحول الى مثلي؟
يقول لا مستحيل لكن هناك من تحولوا .. فاقول لم يتحولوا بل هم كانوا كذلك .. فلماذا لا نشهد ظاهرة التحول الفجائيه تلك لدى المثليين
لماذا يجب على المثلي ان يتبع " العلاج " لكي يغير ميوله بدل ان يستيقظ يوما ويكتشف انه مغايير كما يحدث ل"مغاييريين " اكتشفوا فجأه انهم مثليين ؟ ان هؤلاء كان لديهم صد كبير للميول وحتى هم لم يكون يعرفوا بحقيقه امرهم حتى يزيد الضغط ويحدث الخدش وتطل الميول الحقيقية .. اما المثلي فقد فهم ميوله وظهرت بوعيه فلا صراع لديه فالميول المغايرة بالعكس مقبوله جدا ولو كانت هي الميول الاصليه لظهرت للوعي فورا.. ان ما اريد قوله ان مثال المغاييرين الذين "يصبحون "  ليس بالدليل على ان الميول قد تتغير .
وقد يقول لي البعض يجب الابتعاد عن عالم المثليه وعدم التفكير بها وقد يصل البعض الى النصح باقامة علاقة بالجنس الاخر او الزواج !
ولكن ما هذا بحل.. واتكلم عن نفسي شخصيا حاولت ان احب فتاة فلم افلح .. ابتعدت سنين عن اي اتصال بالمثليه رغم كوني كنت اعيش وحدي .. كنت اتجاهل لكن الميول لم تقتل في داخلي او تختفي كنت اعرف انها هناك حين يمر شاب جميل من امامي!!
ولا احد يستطيع ان يتحكم باحلامه وفانتازياته ..وكم من متزوج اكتشف ان الزواج لم يكن هو علاجه؟
انا اضعت سنين بالابتعاد وان الاوان ان اعيش مشاعري ان احب كالاخرين واعيش شخصيتي فانا لا اختلف عنهم
وما انا بالمريض فانا طبيعي مثلهم تماما
هذا يذكرني بفيلم " صلاة من اجل بوبي" القصة الواقعيه لام حاولت ان "تشفي " ابنها المثلي بشتى الطرق بالعلاج النفسي وبالرياضه وتغيير نمط الطعام وبالكتاب المقدس ..لكن بدلا من ان يشفى ابنها فقد انتحر !
وظلت المرأه المؤمنه في حيرة من امرها حتى اكتشفت انها لم تستطع شفاءه لانه لم يكن مريضا اصلا !!
انا لا ادري لماذا انا مثلي ولماذا غيري مغاير ولكنه الواقع تقبلته ككثيرين غيري فارحمونا وكفوا عن الادعاء باننا مرضى
غيروا حياتكم كما شئتم حاولوا كما تريدون هذه حريتكم اما انا فقد اكتفيت مما ضاع من سني عمري دون نتيجه .. فانا لم اشفى لانني لست مريضا اصلا!!!


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انا بشوف ان الموضوع بيختلف من شخص لشخص فى ناس فعلا مريضه وفى ناس دى طبيعتها بالتحديد فى المثليه محدش يقدر يحدد السبب

وكنت حابب اتعرف عليك لو عندك اميل او فيس بوك لو معندكش مانع

jan