Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

05‏/02‏/2013

الاجندة الحمرا - طعم اللذة



السدود رغم ضخامتها وقوتها على صد المياة القوية المتدفقه الا ان صدعا صغيرا بها يدمرها .. تتسرب منه المياه برفق حتى تتمكن من السد المنيع فتحطمه وتفيض على ما حوله وهذا تماما ما يحدث مع الخوف والحواجز التي نزرعها في داخلنا فما ان نتجاوزها مرة حتى تختفي وتزول ... وهو بالضبط ما حدث معي فرغم تجربتي الاخيرة ومرارها الا ان شئ كان يشدني الى الاستمرار وصار ذلك الموقع كالادمان اتجول فيه وانتظر اي همسه اي رسالة.. وكانت رسالة جديدة ... هذه المرة شاب يكبرني باربع سنين فقط من دولة عربية شقيقة وكالعادة تبادل كلام سريع في الرسائل .. تبادل ارقام فموعد فلقاء !

اخترت هذه المرة مكانا قريبا من بيتي جعلت الكرة في ملعبي حتى احاول ان اتحكم انا هذه المرة بمجرى الاحداث !

وجدته ينتظرني .. اقصر مني.. يلبس نظارة طبية مثلي لكن في عينيه جالت الحيرة والارتباك .. يتلفت حوله كأنه لا يعرف المكان او يخشى ان يعرف الناس سبب وقوفه هناك .. سلمت عليه بابتسامة واسعة وتوجهنا معا الى اقرب مقهى وجلسنا هناك .. كان صامتا لا يعرف ما يقول .. وحين تكلم سألني اذا كنت متزوجا ! ابتسمت لسؤاله واجبته بالنفي .. وسألته نفس السؤال رغم اني وجدته سخيفا .. الا انني اردت ان اكسر حاجز الصمت .. فاجاب بالنفي .. ثم وجدته يسألني لمَ لم تتزوج بعد ؟.. فهمت اني امام شخص لا يعرف لماذا اتى .. وما هي طبيعة لقاءنا .. حين شعرت بالمقهى يضيق بنا طلبت منه ان نخرج لنتمشى .. مشينا جنبا الى جنب يغلب بيننا الصمت على الكلام .. وجدت قدماي تتوجه نحو بيتي .. وكلما كنا نقترب كان عقلي يعمل بسرعة .. هل اخذه معي الى البيت ام لا .. كنت اشعر بمتعة لكونه مرتبك ولا يدري حقا ماذا يفعل .. واني انا من يتحكم حاليا بالامور .. واتخذت القرار وسرت به نحو البيت .. " هنا بيتي " قلت له مشيرا الى العمارة التي وقفنا امامها .. " هل تريد الصعود وشرب الشاي ؟ " .. وافق دون يتكلم هز رأسه فقط وصعد معي الى غرفتي الصغيرة .

جلس على الكنبة التي تتحول الى سرير ليلا وقمت انا بتحضير الشاي .. كان الصمت لازال هو السائد.. فتحت التلفاز علنا من خلاله نفتح حوارا وخلال تقليبي المحطات استوقتني لقطة .. رجلان يقبلان بعضهما ! .. يا للصدفة قلت لنفسي .. فرصة لنتكلم اخيرا بالموضوع الذي التقينا من اجله .. " عددهم كبير في فرنسا " قال لي .. نظرت اليه مستغربا .. " من ؟ " قلت له سائلا .. هؤلاء الشواذ ! .. صدمني تعليقه .. اردت ان اقول له وماذا نحن ؟!

مر الوقت ثقيلا نتكلم قليلا ونصمت كثيرا .. وانا انتظر ان يقوم بامر ما .. ان يبدأ .. فانا مشكلتي دائما البدايات .. هذه المرة كنت مستعدا .. هيأت نفسي نفسيا .. وتحكمت انا بالامور .. ولكني لم اعرف كيف ابدأ .. كان هناك توتر بيننا .. كنا كلانا ينتظر حدوث امر ما .. استجمعت شجاعتي وامسكت يده مدعيا اني اريد ان ارى عن قرب الخاتم الضيق في اصبعه .. كان يداه دافئتان .. بينما كانت يداي باردتان كالثلج .. فامسك بيداي وصار يداعبهما بدعوى انه يريد ان يدفؤهما .. وتوقفت الامور هنا .. تلامست الايدي .. وانتظرت ان يفعل شيئا .. وانتظر هو كذلك .. ولم يقدم اي منا على اي فعل .. " يجب ان اذهب " قال فجأه .. خفق قلبي بشدة ولم اعرف ماذا اقول .. " حسنا " قلت بابتسامة مصطنعة .. ولكنه بتلك اللحظات التي هم بها ان يقوم استجمع شجاعته .. وقبلني !

وكان ذلك الصدع الذي فجر السد فاندفعت المياة جارفة كل شئ .. وجرفني هو بقبلاته المتلهفة .. كانت كأنها حبست سنين وفتح لها الباب فجأة انهمرت علي كالسيل !

قام وجلس في حضني وواصل قبلاته .. حرارته تلك لم استطع ان اكبحها فوجدتني دخلت دوامته .. بادلت قبلاته قبلات وصار يحك بجسده علي .. شعرت بلذة القبلات وحلاوتها .. انتشرت رعشة في كل جسدي ووجدتني اصل الى نشوتي وارطب بنطالي .. تظاهرت بان شئ لم يحدث .. فقد وصلت النهاية ونحن لم نبدأ بعد .. تمالكت اعصابي لبضع الوقت وواصلت تقبيله .. وحين هم يزيح جارزتي عني .. اعتذرت منه قائلا انني يجب ان اذهب الى الحمام اولا !



وذهبت مسرعا .. اجرجر ورائي خجلي .. خلعت ملابسي الداخليه والقيت بها بين الملابس والوسخه واخذت اخرا من على الرف في الحمام .. وقفت قليلا التقطت انفاسي وعدت اليه ...

كان قد خلع جارزته وجلس على الكنبة بفانيلة داخلية بيضاء .. اراد الوثوب علي حين اقتربت منه لكني طلبت منه ان ينهض ويبتعد قليلا .. لاعيد الكنبة لوضعية السرير .. وحين تكون بتلك الوضعية تصبح سريرا واسعا يتسع لشخصين .

استلقيت عليها وتبعنا نائما فوقي وواصلني القبلات.. كانت لذيذة جدا عرى عني جارزتي .. وكنت انا اكتم ابتسامة .. فلطالما حلمت بهذه الوضعية .. نزل تقبيلا بعنقي وبصدري وانتظرت ان ينزل الى الاسفل .. كنت اريد ان اتذوق تلك اللذه حين تعانق الشفاه القضيب ويبتلعه الفم .. لكنه لم يفعل اكتفى بان خلع لي بنطالي .. وداعب قضيبي بيده .. وحين طلبت منه ان يبدل يده بفمه استأنف عن ذلك .. ضايقني الامر قليلا ولكني واصلت معه .. واتخذت نفس الموقف فلم اقترب من عضوه وتعانقنا وتقلبنا .. لم اكن اعرف " نوعه " .. تلك الكلمة التي اثارت استغرابي حين طرحت علي مرة بسؤال فضحكت وقلت " انسان ".. ولكنهم افهموني بعد ذلك ان في عالم المثلية انواع .. " توب" و " بوتوم " و " بوث " .. وحين كان يطرح علي السؤال لم اكن اعرف له حقا جوابا !

ويبدو ان ذلك المستلقي تحتي الان ايضا لا يعرف .. وخجلت ان اسأله .. وتحيرت قليلا بكيفية التعامل معه .. كنت احس انه ينتظر مني امرا ما .. قررت ان اقلبه على بطنه .. فاستجاب فورا .. قبلت عنقه من الخلف ..فسمعت منه تأوه لذة .. ولامست بلساني ظهره من اسفله حتى وصلت الى رقبته .. وكدت ارى القشعريرة تسري بجسد المنتفض بين يدي .. داعبت بيدي مؤخرته .. فتلقيت منه استجابة .. خمنت انها اشارة لي .. نهضت نحو الطاولة واخذت الواقي الذكري الذي كنت قد وضعته هناك ظهيرة اليوم الى جانب علبة " الجل " .. اشياء اشتريتها استعدادا لحدث كهذا !

اخذت الواقي فتحته .. ووضعته برفق على عضوي الذكري .. كانت اول مرة افعل بها هذا .. سمعت كثيرا ان هذا العازل يعزل كثيرا من اللذه .. لكني كنت افضل ان افقد بعضا من اللذه على ان احصل على مرض ما !

كان هو مازال نائما على بطنه .. يرتعش قليلا منتظرا ان اقتحمه ! .. مسحت بالجل على الواقي ثم وضعت على طرف اصابعي ومسحت مؤخرته به .. وحاولت اقتحام حصنه .. تأوه صارخا توقف !

توقفت رغم الحماس الذي يدفعني " لاحتلاله " .. وتقدمت رويدا رويدا ..حتى تقبل هو دخول فيه !

كان شعورا مختلفا .. شعرت اني انتقلت الى عالم اخر .. غاب كل شئ حولي وبقيت تأوهات لذتي ممزوجة بتأوهات المه ولذته .. تسارعت حركتي .. وتسارع نبض قلبي .. وعلت صوت تأوهاته .. حتى وصلت القمة .. وقفزت من اعلاها .. تباطأت شعرت بالنشوة الحقيقة لاول مرة في حياتي .. لم احصل عليها بيدي .. بل مع شريك .. هدأت انفاسي وارتميت على ظهره المتعرق .. كانت انفاسه هو الاخرى تخمد ظللت هنيهة فوق ظهره لم ارد النهوض.. قبلته .. ثم سحبت نفسي منه .. واستلقيت الى جانبه .. سألني ان يبقى الليلة عندي فوافقت .. وبعد استراحة قصيرة عاودنا الكرة مرة اخرى !

نام بعدها متعبا الى جانبي بينما جافاني النوم ليلتها كنت انظر الى سقف الغرفة المظلم تعلو وجهة ابتسامة واسعة لم يسكني الم او ندم .. ولم تعرف الخطيئة لضميري طريق ..بل كنت منشيا فرحا ! .

في الصباح غادرني .. وعدت انا الى سريري كلي نشوة واشعر بالسعادة .. لم اكن اعلم ان للجنس ذلك السحر .. فالجنس ليس مجرد ممارسة جسدية .. بل هو نوع من التعبير .. تعبير عن رغبة .. عن ميول .. تعبير صادق عن الشهوة التي تسكننا .. يحتاج الى طاقة ولكن حين تقوم به لا يفرغك من طاقتك .. بل يشحنك بطاقة من جديد !...

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

مساء الخير

الجنس له طعمة خاصة فعلا لكن لا نتذوقه ممن كان فعندما تمارس الجنس مع من تحب وتثق به سيكون فعلا له طعم مميز اما غير ذلك فلا اعتقد احتمال ان هذا يختلف من شخصية الى اخرى لا اعلم لكن ما اود ان اقوله ان المغامرة التي قام بها البطل كانت ناجحة بامتياز
بانتظار جديدك دائما
(ديانا)

ALI ALOUSH يقول...

اولا شكرا لك دينا على المرور والتعليق
وبكل تأكيد للجنس الممزوج بالحب طعما مميزا ومختلفا وشهيا .. لكن بطل الاجندة الحمراء منذ البداية اعلن انه لن يتكلم عن هذا النوع بل عن المغامرات الجسدية البحته

غير معرف يقول...

المضحك المبكي في الموضوع أن العلاقة جسدية مادية بحتة ... ثم يرحل هذا الجسد المادي البحت ليبحث عن آخر
وتحاولون خلط المادة في أدنى مستوياتها بالروح والسمو والسماء !
لا تخلطوا القداسة بالرذالة فمهما حاولتم فلن يطغى العفن على الطهر