Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

22‏/02‏/2013

الاجندة الحمرا - لذة .. مختلفة !




كانت ما تزال اللذة تتخلل خلاياي حين وصلتني رسالة جديدة .. كان في نفس عمري هذه المرة .. وكان ميعادنا على ضفة نهر السين .. كان يوما مشمسا وكانت ضفة السين تعج بالناس .. وجدته ينتظرني.. ابتسمت بيني وبين نفسي حين رأيته فهو قصير كسابقه .. يبدو انهم مقدرون لي من هم اقصر مني قامة .. كان بشعر اسود فحمي ويلبس نظارة طبيه تحتمي بها عيون عسليه ناعسه .. مرتب الهندام .. لا ادري لماذا شعرت بانه سياسي حين رأيته يقف في انتظاري .. ولم اخطئ فكما عرفت فيما بعد فانه ناشط في حزب سياسي محظور في بلده وهو لاجئ في باريس !

تمشينا على طول ضفة السين مستمتعين بالشمس والسماء الصافية الزرقاء .. وكان جل حديثه عن السياسة .. ولم يتطرق الى المثلية الا في نهاية لقاءنا .. ونحن نجلس على كرسي رخامي ابيض في ظلال شجرة تميل بعض اغصانها الى النهر تداعب مياهه باوراقها الخضراء .. سألني عن تجربتي وتكلم باقتضاب عن تجربته .. كان لقاء تعارف .. طلب مني معرف "السكايب" لنتواصل .. وتفرقنا على امل اللقاء من جديد !

وبعد يومين وفي المساء .. كنت اجلس امام جهازي حين وصلتني منه رسالة


- مساء الخير

- مساء النور

- كيف حالك اليوم ؟

- انا بخير وانت ؟

- متعب قليل وظهري يؤلمني .. محتاج لمن يدلكني

- تعال ادلكك قلت مازحا مضيفا وجها ضاحكا

- حقا ؟ .. ايمكنني ان ات الان ؟

فوجئت انه اخذ الامر على محمل الجد .. لم افكر كثيرا

- اجل بكل تأكيد ..

- ولكن اذا اتيت فساضطر للمبيت

- لا مشكله ..

- على فكرة .. انا "توب" .. هل يضايقك هذا ؟

لم اكن بعد اعرف التعامل مع تلك المصطلحات ولم اكن قد حددت موقفي منها .. ففي المرة الماضية تقرر الامر في لحظتها وجربت ان اكون انا الفاعل في العلاقة ولم اجرب ان اكون الطرف المتلقي من قبل ..

- لا لا مشكلة لدي ووضعت وجها مبتسما

- جيد انا قادم حالا .. هات عنوانك ...

قمت عن سريري مسرعا .. علي ان احضر نفسي .. فانا اريد ان اكون نظيفا في اول اختراق لي .. قلبت بصفحات الانترنت ابحث عن وسيله تجعلني نظيفا وجاهزا ! ..بعد خروجي من الحمام رتبت بشكل سريع الغرفة .. وتأكدت من وجود الواقي والجل على الطاولة !

جلست منتظرا وقلبي يخفق بشدة .. احيانا اقوم اجوب الغرفة واخرى اجلس امام حاسوبي اقلب في صفحات الانترنت دون اهتمام .. حتى رن الجرس واجفلني !

دخل الى البيت بكل اناقته تسبقه رائحة عطره كان يلبس قميصا وردي .. سلم علي مبتسما يعتريه بعض الخجل وجلس على السرير .. بعد كلمات مقتضبة تبادلناها استلقى على بطنه وطالبني بالتدليك الذي كنت قد وعدته به !

داعبت ظهره بيدي قليلا ودلكت كتفيه .. خلع عن نفسه قميصا فظهر امامي ضئيلا .. للملابس احيانا قدرة على اخفاء الكثير من الاشياء .. ومن قدرات الجنس ان يكشف الكثير مما نخفيه ! .. ابتسمت لنفسي بخبث وانا ادلك ظهره وقلت لنفسي انه كسابقه صغير الحجم فسيكون لديه عضو صغير ايضا .. سيكون افتتاحية مريحة لي كأول مرة .. وسرعان ما اكتشفت خطأي حين بدأ جسده يسخن وبدأت ازيل عنه ملابسه .. ازلت بنطاله ولباسه الداخلي فظهر لي عضوه كبيرا شامخا صلبا كقطعة رخام بيضاء .. صدمت لرؤيته فهو يكاد يكون اكبر عضو في جسده ! .. في عينيه ارتسمت ابتسامة ماكرة فلابد انه قد شاهد ظلال الصدمة في عيون كثيرة من قبل !

لم نتبادل الكثير من القبلات .. فقد نزل يلعق برقبتي وبتفاحة ادم لعقها بشهوة فاشتعلت جمرة لذيذة فكان لسانه يداعب تلك التفاحة البارزه في حلقي وكانه يمر على جسدي كله ينشر في قشعريرة ونشوة .. اردت ان اذيقه ما اتذوق من لسانه فقلبته واعتليت فوقه ورحت العق بتفاحته وهو يتلوى لذة .. ونزلت تقبيلا بصدره كثيف الشعر ونزلت الى ذلك الصرح الرخامي المنتصب هناك في الاسفل .. امسكته بيدي وتأملته بعيني .

رغم اني كنت في خيالي اتمنى ان اضع عضوا ذكريا في فمي الا اني كنت اظن ان الموضوع مقزز .. لم تتح لي الفرصة حقا ان اجرب .. ففي التجربة الاولى كنت في حال ذهول فلم اشعر بما افعل .. اما هذه المرة فاني اكتشفت ان للموضوع حلاوة ولذة .. شعرت بعضوه يملأ فمي وشعرت بلذة غريبة سال لها لعابي .. كان هو مستمتعا يداعب شعري .. وانا لا اريد التوقف عن اكله !

حتى اوقفني هو عن ذلك فتحت عيني اللتان كنت قد اغمضتهما غائبا عن العالم برفقة متعتي .. رفعني اليه قبلني .. ومد يده يداعب مؤخرتي .. واعتلى ظهري.. داعبني بعضوه و قال " هل يمكنني ؟ " فهمت طبعا ما يقصد .. "اكيد" اجبته واشرت الى الجل والواقي على الطاولة .. نهض واحضرها وطلب مني ان البسه الواقي

مسح بالجل عليه وعلى مؤخرتي .. وداعبها قليلا باصابعه .. شعرت برعشة تسري بجسدي .. تقدم بعضوه ليخترقني .. طلبت منه ان يتقدم بهدوء لم يرد وبدأ يوسع المدخل ولكن يبدو انه لم يتمالك نفسه فدخل بعنف المني .. فتلويت تحته متألما وطلب من التراجع والخروج .. اعتذر مني وعاود الكرة مرة اخرى .. كان اكثر هدوءا هذه المرة .. دخل رويدا رويدا شعرت بعضلتي تتسع لتحتويه .. وهو يخترق احشائي متقدما بثقة .. كنت اشعر بالم شديد .. تنفست بعمق محاولا ان ارخي نفسي وارخي عضلاتي التي كانت تقاوم رغما عني تقدم فارسه .. كانت المقاومة تصعب المسألة وتزيد الالم .. لكن مع دخوله واستقراره في داخلي استرخت عضلاتي اخيرا .. فصار الالم لذيذا .. اشعر به لاسعا لكني اريد منه ان استزيد .. كان الم يختلف عن اي الم اخر .. له مذاق خاص .. ومع الوقت لا تبقى الا اللذة .. لذة مختلفة .. مليئة تأوهات النشوة والمتعة شعور غريب ومثير ان يكون احدهم في داخلك .. شعور يوصلك لابعاد اخرى .. فلا سرير ولا ملابس مبعثرة على الارض ولا غرفة مظلمة .. بل سماء سوداء مرصعة بالنجوم اطفو بها معه !

كانت تشتد وتيرة صعوده ونزوله فوقي وتزداد اللذه الممزوجة بالالم .. كنت اريد المزيد المزيد .. تمنيت ان اظل هكذا الى الابد ...



تزايد ارتفاع انفاسه واسرع من حركته .. حتى توقف لحظة انفجر فيها بداخلي .. لحظه توقف بها الزمن .. ثم تهاوى فوقي لاهثا بانفاسه الحارة على اذني .. بقي للحظات .. ثم قام متجها الى الحمام .. وبقيت انا على حالي .. الهث بسعادة .. اتحسس جسدي الذي اكتشف عوالم جديدة اخرى وطرق جديدة للذة لم يسلكها من قبل .. كيف تأخرت باكتشاف هذا .. يا خسارة الايام الماضية .. التي لم اكن اعيش فيها !

نام ليلتها عندي ذلك السياسي اللاجئ في باريس .. وكررنا مغامرتنا مرات عدة انتهت في الصباح حين غادر .. كان يثيرني اكثر انه سياسي يظهر للناس بوقاره .. واراه انا بطريقة مختلفة .. حين يخلع عندي ملابسه ويزيل معها قناعه .. سحر الجنس !!!غادرني ولكني تركت له مكانا واسعا في سريري متى شاء عاد ليملأه

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

مساء الخير

بالفعل ممارسة الجنس مختلف إذا كنت تود وتحب هذا الشخص الذي تمارس معه الجنس تشعر بلذة و نشوة وطعمة مختلفة و تود تكرير هذا الإحساس مرارا وتكرارا و لا تمل منه هذا أمر غريزي في جميع البشر
بانتظار جديدك دائما
و أنا شخصيا لا أمل من قراءة خواطرك
(ديانا)

ALI ALOUSH يقول...

ديانا يسعدني في كل مرة متابعتك وتعليقك
تحياتي

Medhat Fahmy يقول...

مشكووووور....
اتشرف بزيارتكم الى مدونتى (ما وراء الطبيعه)
http://paranormal-arabs.blogspot.com

غير معرف يقول...

لست أمعة أتبع الشواذ ! فالأمر ماكر .. لكن الطبيعة أشد مكراً وسترون في نهايات الزمان