كنت اعلم ان اللغة العربية لن تعجز عن وصف امثاله..لذلك فور عودتي الى البيت بحثت عن الكلمه ووجدتها !...كنت في فترة هيستيرية اردت ان اجرب كل شئ .. اي شئ وفي كل وقت .. اي وقت !.. لذلك لم اتردد في الرد على رسالته التي كتب بها انه يتردد على باريس مرة واحدة كل شهر عالاقل بحكم عمله .. وانه في منتصف الاربعينات .. ويبحث عن صحبه .. ولكني انا كنت ابحث عن مغامرة جديدة .. تحدثنا وبعث بصورته .. وبعثت بصورتي وكم تكون الصور احيانا خادعه .. اقنعني ان اذهب اليه الى شقته رغم ان الوقت متاخر .. كانت شقته في جاده راقيه في باريس .. اخذت حماما سريعا وذهبت اليه كان ينتظرني اسفل شقته .. مبدئيا كان اقصر مما اتخيل واكبر سنا مما ادعاه ! .. قلت بنفسي لا بأس فقد وصلت فلاحاول ان استمتع برغم الخيبة الاولى صعدنا الى شقته الواسعه المرتبه .. جلس على الكنبة الجلدية ومن على الطاولة السوداء الخشبية تناول زجاجة النبيذ وسكبه احمرا في كاس وعرض علي كاسا ثانيا .. رفضت شاكرا فانا لا اشرب .. ابتسم وقرب كاسه من انفه واشتم رائحة النبيذ ثم شرع بشربه .. اقترب مني وعانقني بجسده الحار وبدا بتقبلي .. لم احب تلك النكهة الحلوة في فمه من اثر النبيذ .. شعرت ببعض القرف.. قدمت بقدمي فيجب ان اتحمل قراري .. لم يكن الان مجال للتراجع فعصرت ليمونة على نفسي واصطنعت التفاعل معه !ثم طلب مني ان انزل بفمي الى عضوه ..
نزلت الى تحت قائلا لنفسي لعلي اجد هناك ما يعوضني .. خلعت عنه بنطاله .. لكني لم اجد هناك عضوه !كانت هناك قطعة جلديه متصلبه لا تكاد ترى بالعين المجرده .. صغير كان عضوه .. لم اتخيل ان عضوا بقمة انتصابه يصل الى هذا الحجم من الصغر !ابتلعت صدمتي وحاولت ان امتصه.. لم اشعر به وكان هو يتأوه .. لم تمض دقائق حتى اقترح ان ننتقل الى الغرفة .. كانت غرفة واسعة بسرير ابيض مريح .. تجرد تماما من ملابسه واختفى بين اغطية السرير البيضاء وتبعته انا عاريا .. يملأوني القرف لكن لا سبيل لدي للتراجع .. لم ارغب بان اجرحه واحرجه وكنت اريد ان اعاقب نفسي ايضا .. سحب واقيا من الدرج ولبسه ثم اعتلاني .. لم اشعر الا بثقل جسده علي ليس الا .. بينما كنت اسمع انفاس متعته كان يلهث بقوة جعلتني اخشى ان يصاب بنوبة قلبيه .. ازداد لهاثه المحموم حتى زفر بشدة فعرفت انه وصل الى نشوته .. استلقى الى جانبي منهكا كالميت .. لكنه مد رغم ذلك يده الى عضوي وظل يلاعبه بينما اغمضت عيناي حتى وصلت نشوتي انا ايضا ...قمت من فوري بعدها الى حمامه الفاخر غسلت اثاره عن جسدي وعدت الى سريره الوثير غصت الى جانبه بين الوسادات الريشية .. تقلبت وما نمت الا قليلا .. انتظرت الساعة لتصبح الخامسة والنصف صباحا حيث تبدا وسائل النقل العامه عملها.. ودعته بابتسامه بعد ان طلب ان نلتقي ونقضي يوما كاملا معا .. كانت ابتسامي هي ردي
.. كانت ابتسامة خبيثة تقول لن ترى وجهي بعد اليوم .. خرجت من عنده اضحك ساخرا من نفسي .. هذا ما جاءني من عصر الليمون .. كانت تجربة سيئة .. فور عودتي الى البيت وقبل ان اخلع عني ملابسي واذهب لاستحم من جديد بحثت بالانترنت عن كلمة تصفه ولغتنا العربية بحر واسع لا يمكنها ان تنسى امثاله بصفة .. وقد وجدتها .. عنين..!لقد كانت مغامرتي مع عنين .. ابتسمت مع نفسي واتجهت لحمام ساخن ...
هناك 3 تعليقات:
أعذب تحية لك يا علي :
أولا و قبل كل شيء عيد مبارك عليك و على أحبابك ... ارجو أن تكون بخير...
ها قد عدت أخيرا ؛ حقا تعجبني لغتك و براعتك في الكتابة ... لا أدري لماذا و لكنني شعرت بالتقزز في بعض اللحظات ... شعرت بالأسى تجاه البطل لكن لا أدري هل كان ما فعله بدافع الخجل أو مراعاة لمشاعر الكهل فعلا ..
على العموم أتمنى أن نقرأ شيئا من ابداع أناملك أو بالأحرى لوحة مفاتيحك قريبا هههه ....
سلام
T-K
Alex Jung
عيد سعيد لك ايضا
تسعدني دوما بمرورك وتعليقاتك
كل التحيات لك صديقي
اولا : كل عام و انت بخير
انتظرت كتاباتك كثيرا و ها انت قد عدت فحمدا لله على السلامة.
قصة جميلة لكن تحتوي على القليل من القرف لو كان انسحب البطل لكان ذلك أفضل.
على كل حال بانتظار جديدك دائما و لا تطول علينا
ديانا
إرسال تعليق