قبلة اولى هي بداية القصة .. وهي التي كانت القادرة على صدع ذلك الحاجز الفولاذي الذي احطت به نفسي خائفا من كل علاقة ومبعدا عن نفسي اي مغامرة .
لم اكن اعرف ان للقبلة تلك القوة الجبارة .. ولم اكن اعرف بكل تأكيد ان لها مذاقا ساحرا .. حتى حين اذكره اشعر بدوار لذيذ .
لن اتكلم عن قبلتي الاولى .. فقبلتي الاولى جرت وراءها قصة حب عاصفة .. عصفت بكياني وصنعت بي التغيير الاكبر .. وبما انني اخترت لنفسي اجندة حمراء فساترك خلفي قبلتي الاولى وما تبعه واتوجه الى مغامرتي الاولى !
بعد ان هدأت العاصفة في حياتي جراء تلك القبلة الاولى والتي دامت وقتا لا بأس به .. كان علي ان ارتب الفوضى التي حدثت في قلبي اثر الاعصار الذي مر به .. كان علي ان الملم الحطام الذي فيه وان ازيل ما علق به من اثار الزلزال !
وهمس لي احدهم .. ابحث عن غيره .. توجه الى مواقع تعارف المثليين في النت .. واعطاني قائمة باسماء مواقع كثيرة خصصت لغرض التعارف .
فتشت بها كلها واخترت منها موقعين اثنين فقط .. سجلت فيهما .. اسئلة طويلة لا تنتهي لعرض المعلومات على المشاركين .. ثم تأتي مسألة الصورة .. ترددت .. ثم تركت خانة الصورة فارغة .. كنت معرفا بلا صورة .. وبعد التسجيل جبت بارجاء الموقع ارى المشاركين الاخرين .. من كل الاشكال والالوان !
لم اجرؤ على ان اكلم احدهم .. اردت ان يبدأ اي كان معي الكلام .. انتظرت يومين .. ثلاثة ايام .. اسبوع .. كنت افتح حسابي كل ساعة تقريبا .. ولا اي رسالة !
وعادوا ليهمسوا باذني من جديد .. الفرص اكثر مع صورة .. اي صورة قالوا لي !
جلست امام جهازي حائرا .. ماذا يمكنني ان اضع .. لم افكر طويلا وقررت ان اضع صورة شخصية لي .. فبعد ان هدأت العاصفة التي كنت اعيشها لم اعد اهتم كثيرا باخفاء ميولي كما كنت افعل .. بل صرت اميل لخلع الاقنعة وتحطيمها بعد ان تعبت منها !
لم تمض ساعتين حتى وصلتني رسالة اولى فتحتها وقلبي يخفق بشدة .. رجل في الاربعين من عمره يرغب بمقابلتي .. نظرت الى معلوماته .. فكرت لبرهة .. فقد كان العمر مشكلة بالنسبة لي .. ولكنه ايضا في النفس الوقت اثار رغبة في نفسي .. رجل ناضج وخبير .. وسولت لي رغباتي .. لم اطل التفكير ورددت عليه .. بعد تبادل رسائل قصير اخذ رقمي واتصل بي وحدد معي موعدا في نفس اليوم .. مساءا !!
جهزت نفسي .. تأنقت .. رششت عطرا وخرجت .. وصلت قبل الموعد بخمس دقائق .. ووقفت انتظره .. واذا بهاتفي يرن
" شقتي قريبة منك .. هل يمكنك المجئ اليها ؟ " هكذا قال لي .. ووجدتني دون وعي مني اقبل دعوته للصعود الى شقته.
فتح لي الباب وكان يلبس ملابسا رياضيه .. لم يبقى كثيرا من الشعر على راسه وكانت سنواته الاربعين تبدو واضحة المعالم عليه !
ادخلني الى الصالون .. اقتربت الى الكنبة لاجلس .. الا انه اقترب مني واوقفني .. لم يتح لي الفرصة حتى لان اتبادل الحديث معه .. من فوره لامس جسدي ..
- لديك جسد رائع .. همس في اذني وهو يلتصق بي ويتحسس بيده ما تحت قميصي
- شكرا لك .. اجبته وانا احاول ان اتمالك رعشة سرت في جسدي كله !
- ما رأيك ان ننتقل الى الغرفة .. لنأخذ راحتنا اكثر
- ... حسنا .. خرجت الكلمة مني همسا .. وجدت نفسي متورطا لا مجال للتراجع .. وكان شيئا في داخلي يدفعني الى الاستمرار
هناك في الغرفة حيث السرير الكبير المرتب وقف يخلع ملابسه .. وانا انظر اليه مدهوشا .. تمالكت نفسي بسرعة وقمت بما يقوم به ووقفنا امام بعضنا عراة .. لم اكن اتخيل هذا .. كنت ارغب بما اراه بالتلفاز .. ففي الافلام يقتربون رويدا رويدا من بعضهما يتعانقان .. يتبادلان القبل بحرارة .. وتمتد ايديهما الى ملابس الاخر .. لا يخلعان ملابسهما بل يخلع كل واحد منهم للاخر ملابسه .. الا انه هنا يحرق كل تلك المراحل .. يختصرها ..حتى اني لم احصل على قبلة واحده .. يتعرى بلا شعور ولا لهفة .. كأنه فعل طبيعي اوتوماتيكي .. اما انا .. فالتعري بالنسبة لي امر خاص .. يحتاج الى تلك الشرارة الرومانسية .. لذلك الاشتعال بالقبل حتى يتم .. تغلبت على خجلي .. وقمت بشكل الي بالتعري ايضا ...
استلقى على سريره الكبير ودعاني الى جانبه .. تقدمت مرتعشا واستلقيت الى جانب جسدة المشتعل .. كنت ارتجف .. ولا اشعر باي رغبة جنسية .. بينما كان هو ثابتا ومندفعا كبركان ثائر .. قبل بشفتاه الناريتين جسدي كله .. الا شفتاي !
اتكأ على وسادته .. نظر الي واشار الى قضيبه المنتصب .." تفضل.. انزل ! " قال بخبث
بلعت ريقي امسكت بقضيبه وداعبته بيدي .. متحسسا اياه قبل ان اضعه في فمي .. اسمعه يتأوه بلذة .. اتردد قليلا قبل ان اضعه في فمي .. اشعره ينتظر بلهفة ان تصل شفتاي الى عضوه .. ابلع ريقي مرة اخرى .. استنشق بعمق .. وابتلعه !
اشعر به يملأ فمي وابدأ بامتاعه .. تعلو تأوهاته .. يمد يده يداعب شعري .. ثم يبدأ بدفع راسي لابتلع اكثر كانه يريد ان يلمس احشائي بعضوه !
يمسكني ويرفعني اليه .. ثم ينام فوقي .. يبدأ يحك جسده بجسدي .. اما انا فلا اشعر لا بلذة ولا برغبة .. انظر الى سقف الغرفة فوقي .. اغيب في الفراغ ! .. اشعر بانفاسه تتسارع .. ثم اشعر بسائل لزج ينتشر على بطني !
ينهض عني وينام الى جانبي لاهثا ..
" كان ذلك رائعا " ! يقول ولا ارد ..
اراه يداعب قضيبه بيده من جديد .. وبعد عدة دقائق يعتليني .. يضع عضوه بين رجلي .. ويعيد الكرة .. يطول هذه المرة بقاءه فوقي .. اسمع انفاسه المتسارعة باذني .. واشعر به يسرع حركته فوقي .. ثم يخمد شيئا فشيئا .. اعرف انه وصل نشوته لكنني لم اشعر بسائله هذه المرة .. لقد اغرق به الغطاء تحتي .. يقوم من فوقي ويقوم عن السرير
" الحمام من هنا " يشير .. لا ارد ايضا .. اقوم باتجاه الحمام .. اغسل سائله المنوي الابيض العالق على جسدي .. وارفض الاستحمام لديه .. كان همي ان البس ملابسي بسرعة واخرج من هناك !
اعود الى الغرفه الملم ملابسي والبسها بصمت .
" لابد ان نلتقي مرة اخرى .. المرة القادمة نأكل معا .. ثم نذهب الى السرير.. لدينا امور كثيره نكتشفها لم نقم بها اليوم .." قال لي وهي يجلس على طرف السرير
" بكل تأكيد " قلت له مبتسما بتصنع !
خرجت من عنده احمل على كاهلي ثقل الندم .. لا ادري كيف نزلت عن الدرج وكيف خرجت الى الشارع المنار باضواء كهربائيه .. امشي اجرجر خيبة ..واشعر بفراغ روحي رهيب .. اصحو على قطرات المطر تبللني اسرع الخطى مبتعدا عن بيته .. عن شارعه .. عن حارته .. وفور وصولي الى بيتي اخلع ملابسي وادخل الى الحمام .. واقف تحت المياة استحم .. اجلس على الارضية الرخامية البيضاء .. والماء الدافئ ينهمر علي .. اغيب في البخار الذي اغرق الحمام.. ولا ادري كم من الوقت جلست هناك في الفراغ .. اشعر باني قمت بعمل خطير !
اشعر بالاثم يلاحقني .. فلم اتخلص من عقدة الجنس بعد .. لم اتخلص من عقدة الخطية .. شعرت بها تؤلم ضميري !
اشعر بالندم واشعر بالفراغ !
صوت الماء المتدفق فوقي .. والذي يعزلني عن كل الدنيا فلا اسمعه الا هو .. يزرع بي السكون .. وقطرات الماء الساخن التي تغمرني والتي تبعث الدفئ في جسدي توشوش في اذني فجأة وتسحبني من الفراغ الذي كنت اسكن فيه تلك اللحظات
"لا تندم كنت بحاجه لكل ما حدث .. للتجربه .. للشعور بالفراغ ..للاستسلام والاختناق..وبحاجة للندم ..الان يجب ان تكنس كل هذا وتعاود ملئ الكيس المثقوب المسمى حياة
لم اكن اعرف ان للقبلة تلك القوة الجبارة .. ولم اكن اعرف بكل تأكيد ان لها مذاقا ساحرا .. حتى حين اذكره اشعر بدوار لذيذ .
لن اتكلم عن قبلتي الاولى .. فقبلتي الاولى جرت وراءها قصة حب عاصفة .. عصفت بكياني وصنعت بي التغيير الاكبر .. وبما انني اخترت لنفسي اجندة حمراء فساترك خلفي قبلتي الاولى وما تبعه واتوجه الى مغامرتي الاولى !
بعد ان هدأت العاصفة في حياتي جراء تلك القبلة الاولى والتي دامت وقتا لا بأس به .. كان علي ان ارتب الفوضى التي حدثت في قلبي اثر الاعصار الذي مر به .. كان علي ان الملم الحطام الذي فيه وان ازيل ما علق به من اثار الزلزال !
وهمس لي احدهم .. ابحث عن غيره .. توجه الى مواقع تعارف المثليين في النت .. واعطاني قائمة باسماء مواقع كثيرة خصصت لغرض التعارف .
فتشت بها كلها واخترت منها موقعين اثنين فقط .. سجلت فيهما .. اسئلة طويلة لا تنتهي لعرض المعلومات على المشاركين .. ثم تأتي مسألة الصورة .. ترددت .. ثم تركت خانة الصورة فارغة .. كنت معرفا بلا صورة .. وبعد التسجيل جبت بارجاء الموقع ارى المشاركين الاخرين .. من كل الاشكال والالوان !
لم اجرؤ على ان اكلم احدهم .. اردت ان يبدأ اي كان معي الكلام .. انتظرت يومين .. ثلاثة ايام .. اسبوع .. كنت افتح حسابي كل ساعة تقريبا .. ولا اي رسالة !
وعادوا ليهمسوا باذني من جديد .. الفرص اكثر مع صورة .. اي صورة قالوا لي !
جلست امام جهازي حائرا .. ماذا يمكنني ان اضع .. لم افكر طويلا وقررت ان اضع صورة شخصية لي .. فبعد ان هدأت العاصفة التي كنت اعيشها لم اعد اهتم كثيرا باخفاء ميولي كما كنت افعل .. بل صرت اميل لخلع الاقنعة وتحطيمها بعد ان تعبت منها !
لم تمض ساعتين حتى وصلتني رسالة اولى فتحتها وقلبي يخفق بشدة .. رجل في الاربعين من عمره يرغب بمقابلتي .. نظرت الى معلوماته .. فكرت لبرهة .. فقد كان العمر مشكلة بالنسبة لي .. ولكنه ايضا في النفس الوقت اثار رغبة في نفسي .. رجل ناضج وخبير .. وسولت لي رغباتي .. لم اطل التفكير ورددت عليه .. بعد تبادل رسائل قصير اخذ رقمي واتصل بي وحدد معي موعدا في نفس اليوم .. مساءا !!
جهزت نفسي .. تأنقت .. رششت عطرا وخرجت .. وصلت قبل الموعد بخمس دقائق .. ووقفت انتظره .. واذا بهاتفي يرن
" شقتي قريبة منك .. هل يمكنك المجئ اليها ؟ " هكذا قال لي .. ووجدتني دون وعي مني اقبل دعوته للصعود الى شقته.
فتح لي الباب وكان يلبس ملابسا رياضيه .. لم يبقى كثيرا من الشعر على راسه وكانت سنواته الاربعين تبدو واضحة المعالم عليه !
ادخلني الى الصالون .. اقتربت الى الكنبة لاجلس .. الا انه اقترب مني واوقفني .. لم يتح لي الفرصة حتى لان اتبادل الحديث معه .. من فوره لامس جسدي ..
- لديك جسد رائع .. همس في اذني وهو يلتصق بي ويتحسس بيده ما تحت قميصي
- شكرا لك .. اجبته وانا احاول ان اتمالك رعشة سرت في جسدي كله !
- ما رأيك ان ننتقل الى الغرفة .. لنأخذ راحتنا اكثر
- ... حسنا .. خرجت الكلمة مني همسا .. وجدت نفسي متورطا لا مجال للتراجع .. وكان شيئا في داخلي يدفعني الى الاستمرار
هناك في الغرفة حيث السرير الكبير المرتب وقف يخلع ملابسه .. وانا انظر اليه مدهوشا .. تمالكت نفسي بسرعة وقمت بما يقوم به ووقفنا امام بعضنا عراة .. لم اكن اتخيل هذا .. كنت ارغب بما اراه بالتلفاز .. ففي الافلام يقتربون رويدا رويدا من بعضهما يتعانقان .. يتبادلان القبل بحرارة .. وتمتد ايديهما الى ملابس الاخر .. لا يخلعان ملابسهما بل يخلع كل واحد منهم للاخر ملابسه .. الا انه هنا يحرق كل تلك المراحل .. يختصرها ..حتى اني لم احصل على قبلة واحده .. يتعرى بلا شعور ولا لهفة .. كأنه فعل طبيعي اوتوماتيكي .. اما انا .. فالتعري بالنسبة لي امر خاص .. يحتاج الى تلك الشرارة الرومانسية .. لذلك الاشتعال بالقبل حتى يتم .. تغلبت على خجلي .. وقمت بشكل الي بالتعري ايضا ...
استلقى على سريره الكبير ودعاني الى جانبه .. تقدمت مرتعشا واستلقيت الى جانب جسدة المشتعل .. كنت ارتجف .. ولا اشعر باي رغبة جنسية .. بينما كان هو ثابتا ومندفعا كبركان ثائر .. قبل بشفتاه الناريتين جسدي كله .. الا شفتاي !
اتكأ على وسادته .. نظر الي واشار الى قضيبه المنتصب .." تفضل.. انزل ! " قال بخبث
بلعت ريقي امسكت بقضيبه وداعبته بيدي .. متحسسا اياه قبل ان اضعه في فمي .. اسمعه يتأوه بلذة .. اتردد قليلا قبل ان اضعه في فمي .. اشعره ينتظر بلهفة ان تصل شفتاي الى عضوه .. ابلع ريقي مرة اخرى .. استنشق بعمق .. وابتلعه !
اشعر به يملأ فمي وابدأ بامتاعه .. تعلو تأوهاته .. يمد يده يداعب شعري .. ثم يبدأ بدفع راسي لابتلع اكثر كانه يريد ان يلمس احشائي بعضوه !
يمسكني ويرفعني اليه .. ثم ينام فوقي .. يبدأ يحك جسده بجسدي .. اما انا فلا اشعر لا بلذة ولا برغبة .. انظر الى سقف الغرفة فوقي .. اغيب في الفراغ ! .. اشعر بانفاسه تتسارع .. ثم اشعر بسائل لزج ينتشر على بطني !
ينهض عني وينام الى جانبي لاهثا ..
" كان ذلك رائعا " ! يقول ولا ارد ..
اراه يداعب قضيبه بيده من جديد .. وبعد عدة دقائق يعتليني .. يضع عضوه بين رجلي .. ويعيد الكرة .. يطول هذه المرة بقاءه فوقي .. اسمع انفاسه المتسارعة باذني .. واشعر به يسرع حركته فوقي .. ثم يخمد شيئا فشيئا .. اعرف انه وصل نشوته لكنني لم اشعر بسائله هذه المرة .. لقد اغرق به الغطاء تحتي .. يقوم من فوقي ويقوم عن السرير
" الحمام من هنا " يشير .. لا ارد ايضا .. اقوم باتجاه الحمام .. اغسل سائله المنوي الابيض العالق على جسدي .. وارفض الاستحمام لديه .. كان همي ان البس ملابسي بسرعة واخرج من هناك !
اعود الى الغرفه الملم ملابسي والبسها بصمت .
" لابد ان نلتقي مرة اخرى .. المرة القادمة نأكل معا .. ثم نذهب الى السرير.. لدينا امور كثيره نكتشفها لم نقم بها اليوم .." قال لي وهي يجلس على طرف السرير
" بكل تأكيد " قلت له مبتسما بتصنع !
خرجت من عنده احمل على كاهلي ثقل الندم .. لا ادري كيف نزلت عن الدرج وكيف خرجت الى الشارع المنار باضواء كهربائيه .. امشي اجرجر خيبة ..واشعر بفراغ روحي رهيب .. اصحو على قطرات المطر تبللني اسرع الخطى مبتعدا عن بيته .. عن شارعه .. عن حارته .. وفور وصولي الى بيتي اخلع ملابسي وادخل الى الحمام .. واقف تحت المياة استحم .. اجلس على الارضية الرخامية البيضاء .. والماء الدافئ ينهمر علي .. اغيب في البخار الذي اغرق الحمام.. ولا ادري كم من الوقت جلست هناك في الفراغ .. اشعر باني قمت بعمل خطير !
اشعر بالاثم يلاحقني .. فلم اتخلص من عقدة الجنس بعد .. لم اتخلص من عقدة الخطية .. شعرت بها تؤلم ضميري !
اشعر بالندم واشعر بالفراغ !
صوت الماء المتدفق فوقي .. والذي يعزلني عن كل الدنيا فلا اسمعه الا هو .. يزرع بي السكون .. وقطرات الماء الساخن التي تغمرني والتي تبعث الدفئ في جسدي توشوش في اذني فجأة وتسحبني من الفراغ الذي كنت اسكن فيه تلك اللحظات
"لا تندم كنت بحاجه لكل ما حدث .. للتجربه .. للشعور بالفراغ ..للاستسلام والاختناق..وبحاجة للندم ..الان يجب ان تكنس كل هذا وتعاود ملئ الكيس المثقوب المسمى حياة
هناك تعليقان (2):
لهذا ارفض العلاقات العابرة .. انها علاقات مجهدة على المستوى النفسي ولا تلائم جميع الشخصيات .. هناك من يرى انها تناسبه .. انا شخصيا ارفضها لعده اسباب ..
لا انكر انني قد واجهت عروض لهذا النوع من العلاقات .. ولكني كنت ارفضها باستمرار.. ولا انكر تلك الرغبة التي كنت اشعر بها في بادىء الامر .. ولكني كنت اعلم جيدا مدى الالم الذي سيلحق بي بمجرد انتهاء هذه العلاقة .. لهذا كنت اقاوم تلك الرغبة ولا اسمح لها بالمواصلة .. على الرغم من شغفي في اكتشاف هذا الشىء المسمى(الجنس) الا انني لن اجازف بتجارب عاثرة كهذه ..
اتمنى منك الا تعيد الكره وان تكون المرة الاولى و الاخيرة ...
تحياتي لك ....
ادونيس......
ادونيس اسعدني مرورك وتعليقك
ولكن لبطل القصه دوافعه وقد يكون الجنس تجربة واكتشاف وانا معك في رفض العلاقات العابرة والامثل هو علاقة عاطفية ثابته
إرسال تعليق