جلس مايكل وبراين وايميت يتناولون فطورهم في
المطعم التي تعمل فيه ام مايكل يتحدثون عن مغامراتهم في الليلة الماضيه بينما كان
مايكل وايميت يصفان ليلتهما مرت في ذهن براين صور ليلته الماضيه حيث اصطحب جاستن
الى البيت وراى نفسه معه يمارس الجنس طوال الليل .. اعاده من ذكرياته اللذيذه
مايكل
- - براين ؟ وانت كيف كانت ليلتك ؟
-
-عاديه .. عدت مرهقا فنمت .. قال كاذبا
-
-الا يجب ان تذهبوا الى المستشفى .. قالت ديبي
للثلاثة بصوت غاضب
-
-سنذهب .. سنذهب يا امي
وصل الثلاثة الى المستشفى وتوجهوا للطابق
الذي يرقد فيه صديقهم تيد ...
- - صباح الخير .. هل يمكننا رؤية تيد شميت ؟ قال مايكل
للمرضة الجالسة خلف مكتب الاستقبال
-
-هل انتم من العائلة ؟
- - كلا نحن اصدقاء .. نعرف انه في حالة ( كوما ) ولكننا نريد اذنا برؤية
-
-حسنا .. دعني ارى
قالت الممرضة وقامت متجهة الى مكتب قريب
-
-مرحبا .. جاءهم صوت من الخلف لامراة تجلس على كراسي
الانتظار .. انا ام تيد .. انتم اصدقاءه
-
-اجل.. انا مايكل وهذا ايميت وبراين
- - يمكنني ان اطلب لكم اذنا برؤيته .. انه بحالة كوما تابعت
بصوت حزين .. يعتقدون انه لن يصحو ابدا .. ينام كطفل صغير
اقترب منها مايكل جلس جنبها وامسك بيدها
بينما تابعت حديثها عن ابنها بينما خطف نظر براين ممرض وسيم مر من امامه فادار
راسه متابعا له حتى صاح به مايكل بصوت معاتب !
ذهب بعدها ثلاثتهم لرؤيته بينما بقيت امه في
صالة الانتظار ...
- - سيدتي يجب ان نذهب الى العمل .. قال مايكل لام تيد بعد
ان عادوا من غرفته .. ان احتجت شيئا هذا رقمي .. تابع مادا لها بورقة كتب عليها
رقمه
- - يقولون .. ان ما حصل له لانه اخذ جرعة زائدة من المخدرات
.. قالت الام بصوت متكسر
- - لم يكن يتعاطى المخدرات .. رد ايميت .. لكن يبدو انه
قابل احدهم واعطاه دون ان يدري ما هي تلك المادة
- - هل ممكن ان اسألكم سؤال ؟
-
-اجل اكيد تفضلي يا سيدتي .. اجابها مايكل
-
-هل لو كان ابني ليس بمثلي .. واصطحب معه فتاة الى البيت
.. هل كانت ستتركه وتهرب ؟
صمت ثلاثتهم ولم يجدوا اجابة على سؤالها .
***************************************
- - جاستن .. صاحت والدته .. هيا انهض فقد تأخرت .. قالت وهي
تسحب الغطاء عنه
- - حسنا .. قمت قال جاستن مجاهدا نعاسه .. اعطني بضع دقائق
اخذ حمام ونخرج
قام من سريره واتجه الى الحمام بينما رتبت هي
سريره .. على السرير كانت كراسة جاستن للرسم .. فقد عشق جاستن الرسم منذ صغره
وكانت كراسته واقلامه لا تفارقه .. فتحت كراسته وصدمها ما رأت وهي تقلب صفحاتها ..
فالرسومات كلها تكاد تتمحور حول جسد الرجل .. ففيه صور لاجساد رياضيه وللاعضاء
الجنسية .. وتوقفت في صفحه ملئت باسم براين حيث كتبه جاستن في كل اركان تلك الصفحة
.. اخذت نفسا عميقا اغلقت الكراسة واعادتها كما كانت .
جلس جاستن في ذلك اليوم بملل في حصة التاريخ
فامسك قلمه وبدا يرسم زميله الجالس امامه .. بينما جلس ذلك الزميل يشاكس زميلا اخر
فراه استاذه وقرر بسبب تصرفه ان يعاقبه بان يرتب مخزن المدرسة بعد الظهر.
عند انتهاء الدوام اخذ جاستن علبة كولا باردة
واتجه الى المخزن حيث وجد زميله يجلس مستندا الى الحائط يستريح من الترتيب الذي
فرض عليه .. جلس جاستن الى جانبه واعطاه العلبة وجلس يتابعه وهو يشربها .. تحاورا
وسرعان ما تحول الحديث الى حديث جنسي .. وبدأ الشاب يتحدث عن فتيات المدرسة
ومغامراته وخيالاته الجنسيه
- - يبدو انك مثار.. انك منتصب .. اشار جاستن الى بنطال
زميله
- - اجل .. رد عليه ومد يده نحو عضوه وصار يداعبه بشهوة
تردد جاستن للحظات ومد يده ولمس عضو زميله ثم
ادخل يده من البنطال وصار يداعبه وزميله يطلق تنهدات اللذه والشهوه .. بدأ يسرع بيده
حتى اطلق زميلة زفرة مرهقه وشعر هو بسائل ساخن على يده .
سمعا فجأه خطوات تدخل المخزن فسحب جاستن يده
بسرعة من بنطال زميله
-
-بعثتك هنا لتعمل .. قال الاستاذ فور رؤيتهما جالسان
- - انا اعمل .. هب قائما كانه لذعته الكهرباء .. بينما
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه جاستن .
********************************
كان براين منهمكا باوراقه المتكدسة على مكتبه
حين اقتحمت عليه ميلاني مكتبه
-
-عذرا لانني اتيت هكذا دون سابق انذار
-
-ماذا هناك ؟ سألها براين مستغربا
-
-ان كنت لا تعرف فانا محامية تيد .. وقد كان قد كتب وثيقة
...
-
-وما دخلي انا ؟ قال مقاطعا
-
-انها تخصك .. فقد طلب انه وفي حالة حصل ان دخل في غيبوبة
او في حالة تستوجب على احدهم ان يقرر موته ان تكون انت من يقرر
- - ماذا ؟ انا ؟ ولماذا انا ؟
-
-اسأله هو .. هذا ما طلبه
-
-منذ متى وانت تعرفين ذلك ؟ قال براين بحنق
- - لا يهم منذ متى
-
-ولماذا لم تخبريني من قبل؟ كان علي ان اعرف
-
-لانني كنت امل الا اضطر لاخبارك بذلك ..وها انت تعرف
الان .
-
-ولكني لا اوافق على هذا
-
-هذا شأنك .. لكنك الوحيد المخول بأن تقرر انهاء حياته
قالت ذلك وخرجت تاركا براين في صدمته .
التقي بعد عمله ذلك اليوم بمايكل وايميت في
صالة الرياضه .. اخبرهما بالحكاية ثم سأل بحنق
- - لماذا انا ؟
- - لانني انا احتار في اختيار ملابسي في الصباح فكيف ساقرر
بامر كهذا .. قال ايميت
- - وانا لن استطيع فعل ذلك .. قال مايكل
تركهما براين غير ملابسه وتوجه من فوره الى
بيت ميلاني ولينزي .. وفور رن الجرس فتحت لينزي الباب تحمل بيدها طفلها غاس
- - ليس لدي متسع من الوقت .. قال براين
- - على الاقل لديك وقت لتقبل ابنك ؟ قالت لينزي ومدت الرضيع
لبراين
- - ماذا يفعل هذا هنا ؟ هل استأذن قبل المجيئ ؟.. جاءهم صوت
ميلاني الهابطة من الدرج
- - كلا جئت بدون موعد .. وجئت لاقول لك اني ارفض وصية تيد
-
-لقد قلت له انه اخطأ في اختياره لك .. فانت اناني لا
تملك رحمة في قلبك .. وهو سلم امره لك انت
- - ولكن .. حاول براين الكلام
- - لا تقل شئ فانت جبان .. لا قلب لديك .. اخرج الان من
بيتي
دون ان يقول شيئا توجه الى الباب خرج وطرقه
خلفه
- - ليس من حقك ان تكلميه هكذا
- - بل من حقي .. لقد وضع تيد مصيره بين يديه
- - فكري لو كنت انت مكانه .. تخيلي اني كنت بحالة تيد وكان
عليك ان تقرري ان تزيلي الالات الطبيه عني لتدعيني اموت
- - كلا .. لا اظن انني استطيع .. هذا فظيع .. قالت ميلاني
ذلك وطوقتها بذراعيها
-
اذن عليك ان تفهميه
نظرت ميلاني الى لينزي بعينين دامعتين وعضت
على شفتيها ...
**********************
اما مايكل فتوجه الى المطعم حيث تعمل والدته
.. راقبها وهي تعمل .. ولما راته جائت اليه فاحتضنها وقبلها
- - كيف هو تيد ؟سألته
-
-لا جديد
-
-الناس قد تصحو من الكوما
-
-...
-
-انت تعرف خالك بقي عشرة ايام .. لم اكن اصدق انه قد يصحو
.. وانت تعلم خصوصا انه مريض بالايدز .. لكن المعجزة حصلت ونهض وهاهو بخير
-
-ارجو ذلك يا امي .. عموما انا ساذهب بعد قليل الى المشفى
لاراه واطمئن على امه
- - انت ابن طيب يا مايكل .. قالت ديبي وقبلته .. انتظر خذ
بعض الشطائر والكعك لوالدته
ذهب مايكل الى المشفى ووجد الام تجلس على
كرسي وافكارها شاردة
- - مرحبا يا سيدتي .. اسف ان كنت اخرجتك من استراحتك
- - كلا .. كنت فقط اجلس وافكر
- - امي بعثت لك هذا
- - شكرا لك يا مايكل .. تيد كان يحبك جدا .. سالته مرة عن
اصدقاءه فذكر لي انك صديق مميز
-
-هل هناك من جديد ؟
- - كلا .. لكني ساذهب اليوم الى بيته ...
- - الى اين ؟
- - الى بيته لاحضر بعضا من ملابسه .. ربما يستفيق ويحتاجها
بعد ان تركها مايكل امسك هاتفه واتصل من فوره
بايميت
- - ايميت؟
- - لا تقل لي انه مات .. رد ايميت بفزع
- - كلا ولكنه سيتمنى ذلك حين تذهب امه الى بيته
- - ماذا؟
-
-امه تريد ان تذهب الى بيته لتجلب بعض الملابس .. علينا
ان نذهب هناك لناخذ منها كل افلامه الاباحيه والالعاب الجنسية حتى لا تعثر عليها
امه .. سامر عليك لاخذك
دخل الاثنين الشقه وباشرا بجمع علب الافلام الاباحية
واداوت تيد الجنسيه
- - مايكل ؟
- - ماذا؟
- - تعال الى هنا
ذهب مايكل ليرى ايميت الواقف امام الخزانة في
غرفة تيد
-
-انظر .. قال ايميت واشار الى الناحية الداخلية من باب
االخزانه وكانت تمتلئ بصور مايكل !
- - ماذا تظن معنى ذلك .. قال مايكل مدهوشا وهو ينظر الى
صوره
- - انه معجب بك ؟
- - يبدو ذلك .. لم اكن اعرف ذلك
- - كثيرة هي الامور التي لا نعرفها عن بعض ...
*****************************************
امسك جاستن كراسته وجلس الى مكتبه يخربش بعض
الرسومات عليه حين دخلت امه الى غرفته
-
-ساذهب الى المركز التجاري .. هل تود المجئ ؟
-
-متى ؟
- - الان وسادعك تقود سيارة
- - حسنا هيا بنا .. قال وخطف مفاتيح السيارة من امه
جلست امه الى جانبه وقاد هو السيارة بحذر
- - انت تقود بشكل جيد .
-
-اعتقد انني اقود احسن منك .. قال ضاحكا
- - انتبه .. خفف من سرعتك
-
-امي .. لقد قلت اني اقود بشكل جيد .. توقفي عن توتيري
ارجوك .. أ تعرفين ؟ يجب ان تشتري سيارة جديدة وتتركي هذه لي اذهب بها الى المدرسة
!
-
-ماذا ؟ انا لم احصل على سيارة الا لما كان عمري عشرين
عاما .. كنت ايامها مع جيمس كان رجلا لطيفا .. اه لو كنت قد بقيت معه لكان هو ابوك
اليوم
- - كلا.. كنت ساكون شخصا اخر
- - لم يكن كاملا .. لكني كنت احبه .. كان يقبلني بشكل رائع
- - امي... لا اريد ان اعرف !
- - انت تعرف الان قالت ضاحكة ..
ثم نظرت الى ابنها وقالت دون سابق انذار
- - وانت جاستن هل لديك حبيب ؟
- - ماذا ؟ قال وقد علت وجهه علامات المفاجأة والصدمه
- - لا تخف .. لن اخبر والدك
- - لا .. قال متلعثما .. ليس لدي ...
- - من هو براين اذن ؟
اوقف السيارة ونظر الى امه بذهول فك حزام
الامان فتح الباب وفر من السيارة راكضا ...
توجه الى بيت صديقته دافني ناداها فنزلت الى
حديقة منزلها لترى ما به
- - انها تعرف
- - من ؟
-
-امي تعرف عن براين
- - كيف ؟
- - لست ادري .. لكني الان يجب ان ارى براين
- - وماذا سينفعك ذلك ؟
- - لا اعرف ..يجب ان اقول له
- - وهل تعتقد انه يهتم اصلا
- - لست ادري .. ولكن يجب ان يحميني .. فانا احبه .. وساسكن
معه
- - لكني لا استطيع ان اغادر البيت الان
- - دافني ساعديني ارجوك
- - حسنا ولكن قبل السابعه يجب ان اكون في البيت
ثم توجهت الى السيارة يتبعها جاستن وانطلقا
الى شقة براين .. وقف جاستن امام العمارة يرن على الجرس دون مجيب نادى باعلى صوته
دون فائده .
- - يبدو انه ليس هنا .. ماذا افعل ؟ لا استطيع العودة الى
البيت
- - لماذا لا تذهب الى تلك المرأة المجنونة ؟
- - اي امراة مجنونة ؟
- - تلك التي التقيناها في المقهى ودلتك على مكان براين
- - ديبي .. اجل فكرة لا باس بها هيا لنبحث عنها
جلست ديبي على كنبتها تمسك علبة المثلجات
بيدها وتشاهد التلفاز حين رن جرس الباب .. فتحته لتجد جاستن يقف امامه
-
-عمت مساء .. انا ...
-
-لا تقل .. الموضوع يتعلق ببراين ؟
- - اجل .. قال جاستن بخجل
- - ادخل .. ساحضر لك شيئا تأكله
ادخلته وتوجهت به الى المطبخ .. جلس على
الكرسي الخشبي الى جانب الطاولة المستديرة .. واتجهت هي الى التلفون
- - ألو ؟ مايكل .. تعال فورا .. فهناك طرد بانتظارك !
لم يمض وقت طويل حتى وصل مايكل وانضم في
المطبخ الى ديبي وخاله فيك وجاستن الذي كان يأكل شطيرة اعدتها له ديبي
- - ماذا تفعل انت هنا ؟ قال مايكل
- - انها امي .. انها تعرف اني مثلي ..
- - رائع يمكنها ان تنضم الى جمعيتنا .. جمعية اهالي
المثليين قالت ديبي بمرح
- - امي... قال مايكل بحنق ليسكتها
- - المهم ليس من نحب المهم كيف نحب .. تابعت ديبي
- - نحن لا نتكلم .. عن جمعياتك امي .. نتكلم عن مغامرة
براين لليلة واحده .. قال مشيرا لجاستن
- - لم تكن ليلة واحده
- - ومن يهتم بذلك ؟
- - انا .. قال الخال فيك ضاحكا
- - ابي سيطردني من البيت اذا عرف لذلك يجب ان اجد براين
لاسكن لديه
- - لا اظن ذلك .. قال مايكل ببرود
- - اذن ساذهب الى نيويورك وساشتغل بالدعارة .. وسابيع جسدي
للمثليين الكبار في السن
- - انا ادفع 20 دولارا قال فيك ممازحا
- - اشعر بالغثيان .. هل يمكنني الذهاب الى الحمام ؟
-
-انه في الطابق العلوي قالت ديبي
وما ان نهض جاستن وصعد الادراج حتى انفجر فيك
ومايكل ضاحكين
- - لا تسخرا .. ان نسبة انتحار المثليين المراهقين عالية
- - للاسف انه ليس منهم قال مايكل وتلقى ضربة من امه على
راسه ...
************************************
في تلك الاثناء عاد براين الى
بيته وما ان اغلق بابه حتى سمع طرقات فتحه وكانت لينزي في الباب
- - جئت لاقول لك ان ميلاني اسفة على ما قالته
- - وهل تظنين اني اهتم
- - الموضوع يشغلنا جميعا..ويجب ان نكون اكثر تفهما في هذه
الفترة خصوصا من اجل تيد
- - انت تعلمين ان الالات تقول انه ما زال حي
- - صحيح .. المسكين
- - وماذا عنا ؟ .. ليس لدينا الات لتقول اننا احياء .. فكيف
نعرف نحن ذلك ؟
- - ربما نعرف ذلك .. حين نعرف ان هناك من يحتاجنا خذ مثلا
غاس انه يحتاجني لاطعمه واغير ملابسه واعتني به .. هو الان من يجعلني اشعر انني حية
- - وماذا عني ؟
- - تيد يحتاجك .. ربما هذا يدلك على انك حي
اقتربت منه ومدت يده الى خده وداعبته بلطف
- - انا اعلم انك ستتخذ القرار الصحيح مهما كان
- - انت لا تعلمين .. قال براين بمراره
توجه ذلك المساء الى المستشفى .. دخل الى
غرفة تيد ووقف الى جانب سريره
- - تبا لك .. قال له .. تبا لك لانك اصطحبت مراهقا مدمنا الى بيتك تلك الليلة وظننت انك محظوظ ..
تبا لك لانك اخترتني انا .. استطيع ان اتركك هكذا مرتبطا بالالات الى الابد ..
اتسمعني ايها الاحمق ؟ تبا لك .. أ تعرف ؟ ساعطيك ما تريد .. سادعك ترحل .. ولكن
لا تظن انني افعل هذا من اجلك .. كلا بل افعله لنفسي ...
سكت فجأه حين سمع صوت باب الغرفة يقفل
بالمفتاح .. التفت خلفه فراى الممرض الوسيم يقترب منه وهو يزيل لباس التمريض
الابيض عن جسده وتكشف امامه جسده الرائع المنحوت.. اقترب منه وقبله ثم توجها الى
السرير المحاذي لسرير تيد .. استلقى الممرض عليه وقد تعرى تماما من ملابسه .. ونام
فوقه براين الذي كان هو ايضا قد تخلص من ملابسه .. وعلى وقع الصوت المكتوم
لممارستهما حرك تيد راسه دون ينتبها له وفتح عينيه ...
*******************************
- - كيف وجد بيتك ؟ قال براين لديبي حين وصل الى البيت بعد
ان اتصل به مايكل
- - انهم كلهم يجدونها .. قال مايكل مستنكرا
- - اين هو ؟
- - في الاعلى
- - حسنا ساذهب لاراه .. وبالمناسبة لقد نهض تيد وسيكون بخير
.. قال براين وصعد
- - الشكر للرب صاحت ديبي فرحه ...
وقف جاستن في الغرفة التي كانت لمايكل حين
كان يسكن في بيت امه يشاهد الصور الملصقة على الحائط حين سمع وقع اقدام براين في الغرفه استدار
وابتسم .. توجه مسرعا اليه وبدأ بتقبيله .. نزل بشفتيه على رقبته ولعق بلسانه صدره
وبطنه بعدما ازال قميصه الاسود .. ثم جثى على ركبتيه فك ازرار البنطال وانزله
واقترب بفمه الى قضيب براين ...
- - لقد قررت .. ساذهب انا وانت لنعيده الى البيت.. لا بد ان
امه قلقة عليه قالت ديبي
- - لا اظنها كذلك .. فقد عرفت فالامر لا يتعلق بالمخدرات
ولا بالسلاح .. ان كل ما في انه يحب القضيب قال فيك ضاحكا
- - فييييييييييك .. صاحت ديبي
- - ولماذا انا ؟ قال مايكل
-
-هو كذلك .. ردت ديبي
-
-هيا سنذهب بك الى البيت .. قالت ديبي لجاستن حين نزل
برفقة براين
-
-انا لن اذهب
-
-لا تجادلني .. ستذهب
بينما نظر اليهما مايكل باعين متشككه
- - اسبقاني الى السيارة ريثما الحقكما .. قال مايكل لامه
وجاستن .. اريد ان اقول لبراين شيئا
خرج الاثنان وصعد الخال فيك الى اعلى
- - هل لديك شئ تقوله لي ؟ سال مايكل براين
- - كلا
- - انا لدي ..
تستطيع ان تضاجعه في بيتك .. تستطيع ان تضاجعه في صالة الرياضه .. تستطيع
ان تضاجعه في حديقة الحيوانات .. ضاجعه حيث شئت .. لكن ليس في بيت امي .. ولا في
غرفتي .. قال مايكل بغضب
- - نحن ننتظر .. صاحت امه من الخارج
- - حسنا انا ساقوم بهذه المهمه .. ثم اذهب الى المشفى
فافعلت انت ما شئت .. قال مايكل ومازال الغضب يشوب صوته وترك براين الذي لم يجد
شيئا ليقله
استقل السيارة وقادها مصطحبا امه وجاستن الى
بيته.
وقفت ديبي والى جانبها ابنها امام الباب ووقف
وراءهما جاستن .. قرعت ديبي الباب وما ان فتحته ام جاستن حتى دخل جاستن بينهما
بعنف ودفع الباب ودخل الى الداخل
- - يا له من احمق .. اليس كذلك ؟ قالت ديبي .. ممم انا ديبي
.. وهذا ابني المثلي مايكل
- - امي ؟؟
- - انا جينفير .. ردت ام جاستن وهي تنظر اليهما بارتياب
- - جينفير .. من في الباب ؟ جاء صوت من الداخل
- - لا احد .. ردت جينفير
- - ان كنت تحتاجين الى الكلام .. فانا اعمل في المطعم
المحاذي للمكتبة في شارع الحرية .. فانا اعرف الشعور حين نكتشف الامر .. انا شخصيا
كنت دائما اعرف عن مايكل .. حتى انا الذي قلت له ذلك .. ونظرت مبتسمة الى ابنها
الذي رمقها بنظرات ان اسكتي .. فعلت ذلك حتى ارحمه من صعوبة اخباري .. قالت متابعه
.. السؤال الحقيقي ليس هل انت ؟ بل عليك
ان تقولي انا اعرف ...
- - شكرا .. قالت جينفير متلعثمة .. يجب ان اذهب .. قالت ذلك
دخلت واغلقت الباب خلفها ...
******************************
مرت بضعة ايام بعد استيقاظ تيد قبل ان يسمح
له الاطباء بالعودة الى البيت .. وقف يرتب حقيبته بينما جلست امه الى جانب السرير
-
-دعني اساعدك
- - لا تتعبي نفسك
- - كان يجب ان تتركني اوصلك الى البيت
- - لقد طلبت من اصدقائي ذلك
- - مايكل .. ايميت وبراين .. قابلتهم لما كنت نائما .. انهم
لطيفون جدا خصوصا مايكل .. انه مميز
- - اجل مايكل مميز بالفعل
- - هل انتما الاثنان .. اقصد انكما .. ؟ حاولت ان تسأله
متلعثمه
- - كلا .. نحن فقط اصدقاء
-
-هو صديق جيد .. كان لطيفا معي .. انا سعيدة انه صديقك
- - وانا كذلك
- - لانني اكثر ما يقلقني انك وحيد .. لا يوجد من يهتم بك
- - استطيع ان اعتمد على نفسي
- - انا اعرف ذلك .. كنت دائما مستقلا .. كنت اتمنى ان تجد
من يحبك
-
-امي ...
- - اعذرني .. فان مشاعري الان مضطربه .. كم كنت اخشى ان لا
تستيقظ وان لا استطيع ان اقول لك كم انا فخورة بك كابني .. بغض النظر عما انت ..
لقد تقبلتك منذ فترة طويلة .. ولا تحسبن يوما انك وحيد او انه لا احد يحبك .. فانا
احبك
- - شكرا امي .. قال تيد وقد اغرورقت عيونه بالدموع
عاد الى بيته بصحبة براين ايميت ومايكل
المحملين بالاكياس
- - لم يكن هنالك داع لكل هذه الاغراض
- - لا تقل ذلك .. قال مايكل .. وعلى فكرة لا تذعر حين لا
تجد افلامك والعابك الجنسيه .. فقد اخذناها لكي لا تراها امك .. قال مايكل ضاحكا
- - شكرا لكم .. ولكن ستعود كلها .. نظيفة ..! قال وهو ينظر
الى ايميت ممازحا
- - هيا لناكل قال براين وهو يضع دجاجة مشوية في طبق
- - دعوني اضع حقيبتي في الغرفه .. قال تيد ذلك ودخل الغرفة فلحقه مايكل
- - كم هي صغيرة هذه الدنيا قال تيد لمايكل
- - تيد .. ان كنت بحاجة لان تتكلم عن هذا او عن اي موضوع
اخر يمكن ان تحدثني
- - موضوع اخر ؟ .. قال تيد متسائلا
-
-اقصد .. اي موضوع ثاني .. قال مايكل مرتبكا
- - مثل ؟
- - اي موضوع .. تحتاج .. ان تتكلم .. فيه .. لو تكلمت فيه
.. ربما اساعدك .. حاول مايكل ان يركب جملته
- - هيا لنأكل .. دخل براين الغرفه فتنفس مايكل الصعداء
فدخوله انقذه
- - حسنا ساحضر المائده .. قال مايكل وفر من الغرفه
- - أ تعرف براين ؟ قال تيد .. لما استيقظت رايتك تضاجع
الممرض .. قلت لنفسي تبا يبدو انني بالجحيم وان عذابي هو ان اراك تمارس الجنس
للابد
- - انك محظوظ يا تيد .. ولكن لماذا انا ؟
- - لان امي مايكل وايميت لن يستطيعوا ان يفعلوها .. اما انت
فلا قلب لديك .. كنت ستفعلها دون ان تبكي حتى .. ثم انك تعرف متى سيكون علي الرحيل
...
قال ذلك وغادر الغرفة تاركا براين غارقا في
صمته فيها لوحده ....