ملاحظه سريعه : اعتذر اولا عن عدم ردي على تعليقاتكم على مواضيعي السابقه لانشغالي الفترة السابقه واشكركم على التواصل الدائم والمتابعه والملاحظات الرائعه التي تنشرونها
واخص بالذكر اصدقاء المدونة الاعزاء Alex Jung ونزار وديانا
ولك من اراد التواصل هذا عنواني الفيس بوكي
https://www.facebook.com/aloush.ali.1
اجلس على سريري كالجالس على الجمر واحترق كورقة يلتهمها لهيب شمعة ..يحرقها ببطئ يعذبها بسياطه الناريه وينهشها حتى يحيلها رمادا اسود ! امسك هاتفي البارد المظلم انتظر ان يضئ برسالة منها.. اتخيلها الان بين احضانه يقاسمها نفس الفراش الذي قاسمتني اياه منذ يومين فقط .. اتخيله يقبل شفاهها الوردية تلك التي طالما نهلت من عليها وارتشفت الحياه.. يقبل رقبتها التي طالما داعبها لساني ولعق عنها طعم الشهد .. اتخيله يدنس بيديه تلال نهديها التي طالما اوصلتني لقمة الدنيا .. ثم اراه يقتحمها فتتأوه هي .. هل ياترى تستمتع به في داخلها؟؟ .. ام انها تبكي في عتمة الغرفة بينما هو يقضي منها شهوته غير ابه ولا منتبه لحالها ؟
لم يعد يهمني حالها الان .. الالم المتصاعد بي يجعلني اشعر بالغثيان حتى من التفكير بملامستها مرة اخرى.. لن استطيع .. لن استطيع ان اكمل معها .. كان الوقت الذي يمر ببطئ يزيد من ضغط المي ويحول كل ذكرياتي معها الى مرار .. ويزيد افكاري سوداوية ..
كاذبه .. كلهن كاذبات .. اين وعودها لي ؟ .. الم تقل لي ان علاقتها الجسدية بزوجها انتهت منذ ما يقارب السنتين .. فماذا حصل الليله ؟ .. تتقلب الان بين ذراعيه كقطعة حلوى يستمتع باكلها .. ذهبت اليه مدعية انها ذاهبة لتنقذ حبنا ولتقتل الشكوك المتصاعدة في قلب زوجها .. لو كنت اعرف منذ البداية ما كنت دخلت هذا الفخ برجلي ..
هي غلطتي عرفت انها متزوجة لكنني امضيت معها الطريق .. كلا كلا .. هي من خدعتني وقالت انهما منفصلين جسديا منذ زمن طويل ...
كل هذا بدأ منذ بضع شهور مضت .. كنت مازلت وقتها انزف من جرح حب غائر في قلبي وخداع امراة اخرى لي .. نزفت طويلا دون ان اجد لي راحة حتى ظهرت هي في حياتي .. رنا !
التقيتها للمرة الاولى في المقهى جاءتني بلباسها المحتشم وحجابها .. لما التقيتها اول مرة كنت اعلم انها متزوجة ولديها ابنتين .. فمنذ تعارفنا الاول على موقع التواصل الاجتماعي ذاك قالت لي ذلك وحكت عن بعدها الجسدي عن زوجها .. فلم تكن ترغبه منذ البدايه وما عادت تطيقه بالمرة فكانت تختلق العذر بعد العذر وتتمنع حتى صارت تنام في غرفة وهو في غرفة .. وبسرعة وعلى عكس اخريات عرفتهن في تلك الفترة استطاعت هي ان تنسيني جرح حبي النازف وتخفف من لهيب النيران السائلة من ذلك الجرح .. ولم يمضي الوقت الكثير حتى اعترفت لي بحبها.. لكن قلبي المحطم كقطع البلور لم يكن مستعد لان يحب مرة اخرى وان يتفتت الى شظايا من جديد ..
لقد ساعدتني بسحر ان الملم بعض شظايا قلبي المتناثرة .. لكن قلبي لم يكن مستعدا للمخاطرة من جديد !
انما شيئا ما كان يجذبني اليها .. تلك الكيمياء التي تتسلل بين الناس وتصنع روابطها في غفلة منهم .. فيجدون انفسهم مرتبطون ومعلقون !
ووافقت على مقابلتها .. جلست معها نتحدث كأننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل .. تحدثنا طويلا .. وتفارقنا وكل منا يحمل معه امل لقاء ثاني قريب .. كنت ارتاح لها .. فهي مختلفه .. في حديثها معي .. في نظراتها في لقاءنا الاول .. في سلامها الطويل في افتراقنا ...
ثم دعتني اليها .. ترددت .. خفت قليلا .. فكل علاقاتي كانت من خلف الشاشات حتى حبي الاخير الجارف لم يكن الا في العالم الافتراضي وان كان قد عاش في قلبي واقعا اليما من البعاد واللوعة ومن ثم الخيبة والخداع ! ..
وهذه المرة الاولى التي التقي بها باحداهن على ارض الواقع اراها وتراني .. نتحدث .. نتلامس .. تلتقي عينانا دون التستر والاختباء خلف الشاشه ودون ان تحول بيننا مسافات .. وها ان الامور تتسارع وصار فيها دعوة الى البيت .. دعوة محدودة بغياب زوجها وبناتها عن المنزل !
وقررت الذهاب .. وقفت امام الباب يمتلكني الارتباك وتهز اوصالي قشعريرة باردة ..فتحت لي الباب ولفتني شعرها الاسود المنحدر على كتفيها حريري لامع .. ورائحة عطر بخته على رقبتها سبقتها الي .. سلمت علي وادخلتني الى صالونها المرتب .. على الطاولة كان ابريق الشاي تنبعث منه رائحة النعناع والى جانبه قطع من الكعك المنزلي .. جلسنا وفينا ارتباك واضح .. تكلمت قليلا ثم عرضت علي ان تريني بيتها .. غرفة بناتها .. الغرفة التي ينام بها زوجها .. ثم غرفتها التي كانت غرفة الزوجية وصارت مملكتها هي .. مرتبة انيقة .. جلست على سريرها بشراشفه البيضاء وامسكت بيدي واجلستني الى جانبها .. مدت يدها الحريرية تداعب خدي وتداعب باناملها شعري .. وانا ارتجف .. قبلتني بشفتاها الورديتين لتبعث بي روحا جديده نفخت في قلبي فاطفأت فيَ كل لهيب للالم .. نسيت في لحظة كل جراحاتي ..
اذن هذا هو طعم القبلة .. كنت احاول دائما ان اتخيله .. لكنه يفوق كل خيال .. طعم القبلة لا يشبه اي شئ .. حاولت ان اجد له مقابلا في الفاكهة التي تذوقتها فوجدته قريبا من خليط فواكه استوائية !
وقفت امامي وازالت ثوبها عنها وصارت عارية تمام .. تأملت جسدها والرعشة تعصف بي .. جسد المرأة الساحر الذي جذبني دائما بتضاريسه المتنوعة تلالا وسهولا ووديانا.. الجسد الملئ بالاسرار والطلاسم .. منبع الحياه وحاضن سر استمرار الكون في دورته !
مددت يدي الى ثدياها.. طريان ككومة قطن ثم اقتربت بلساني من حلمتيها لاتذوق تلك الكرزات المزروعة في قمة الجبل .. سمعت تنهيدة زفرت بها فزادتني اشتعالا .. مالت الي وتهنا في دوامة من القبلات .. استلقت فوقي وشعرت بجسدها العاري المشتعل يلسعني بلهيب لذيذ .. هو الجنس الذي لم اجربه من قبل.. كم يختلف عن الخيال وكم هو احلى من خيالي واروع .. اخيرا احتضن بين يدي جسد امرأة مثلي !
غاص جسدانا الانثويين في اعماق اللذه .. اكتشف بلساني مناطق من جسد المراة وابعاد لم اكن اعرفها واترك للسانها العنان حتى يحلق بي الى عليا السموات !
وادمنت الحب من جديد ..
بدأ قلبي يتجرع عقاقير حبها فتلتأم جراحه .. الحب على ارض الواقع مختلف جدا عن الحب عبر الشبكة العنكبوتيه وخلف الشاشات مهما كانت قوته وشدته .. فيكفي تحاور العينين المباشر وملمس الانفاس الحارة على الجلد المرتعش .. وتلامس اليدين .. ويكفي ذلك الحضور الجسدي الكامل الذي يشع دفئا !
زرعت من جديد في قلبي الاشواق .. واشعلت بجسدي رغبة لا تنطفئ .. صرت اشتاق اليها باستمرار ولا اشبع من جسدها الانثوي المتكامل .. النابض .. الثائر كبركان .. حققت بجسدها كل سنوات الشهوة والرغبة التي عشتها .. لم اكن افهم اعجاب زميلاتي بجسد الرجل الخشن الجاف .. الذي لا حياة فيه ولا زلت لا افهم كيف لهن ان يعشقن صحراء وصخرة متجردة .. لكن جسد المراة عالم اخر متموج متلون متجدد له دورة حياة كامله صيف وخريف وشتاء وربيع .. حدائق عبقة برائحة الليمون وتلال تعانق السحاب الابيض ومغارات مقدسة صوامع للمتعبدين !
وصرت انتظر لقاءاتنا .. نسترقها في غفلة عن زوجها وبناتها .. كلصين نغتم غيابهم عن البيت حتى نخطف لنا سويعات من اللقاء لم تكن لترو ظمأ الشوق بيننا !
وابدت رغبتها بان نقضي ليلة كاملة معا فكما نقلت عن شاعر ما قال ان في الليل يبعث اهل الهوى .. وهي تريد ان تنبعث معي من جديد ان تدخل الدفء لسريرها البارد وتوصل الليل بالفجر في احضاني .. ونشاهد من نافذتها شروق الشمس .. بوابة الامل علها تغمرنا باشعة ايجابية طاهرة غير مدنسة بعد من ملامستها الارض والناس !
ولكن كيف السبيل وزوجها يبيت معها في نفس البيت .. لا تقلقي قالت لي ساتدبر الامر .. وفي نفس المساء كلمتني مبتهجة فقد قالت لزوجها اني صديقة صديقتها من مدينة اخرى ولدي بعض اعمال في المدينه واحتاج لمكان انام فيه وقد وافق على استقبالي في منزلهم !
وهذا ما كان نمت في سريرها واقفلت باب الغرفة بالمفتاح وهجمت علي حاولت كبحها لكن جنونها كان اقوى منها ومني .. كنت معها لكن كانت عيني على الباب اتخيل زوجها يقتحمها ويمسكنا بالجرم المشهود .. وكانت اذني تحاول ان ترصد اي تحرك في البيت .. وكان قلبي يرتجف كلما اصدر السرير انة تحتنا .. ولكن الليلة مضت على خير ثم وقفنا امام النافذة عند الفجر نشيعها معا ونرتشف اشعة الشمس الاولى !
وفي الصباح حين خلا البيت الا منها ومني عوضت كل تلك المخاوف التي هاجمتني في الليلة السابقة .. ودخلت عالم جسدها بامان !
وتكررت زيارتي بنفس الحجه اعمال بالمدينه تفرض علي البقاء ليلة او ليلتين.. ولم يكن هو يشك بشئ ومضت كالحلم .. كالخيال لا نشعر به .. عرفتني على بناتها .. صرنا نخرج معا ونجلس في البيت معا .. احببتهن واحبنني .. كنا نجلس امام التلفاز كعائلة حقيقة كلها حب ورضا ..
وفي وجود زوجها نتخذ الجديه قناعا لنا في علاقتنا .. ولكن رغم عنا كانت تفلت منا حركات ولمسات غير ارادية فللروح اشواقها الخاصه التي تبثها ببريق العينين .. وتبعث بالجسد غير ابهة باحد لان يتلامس حتى تتعانق الارواح وتشبع اشواقها .. فصار يلمح هو بعضا من الاشارات وصار يطرح الاسئلة وراودته الشكوك .. ولم يجد طريقة بعد اجاباتها المتهربة لان يؤكد شكوكه او ينفيها الا بان يطالبها بحقوقه الزوجية .. خافت .. ليس على نفسها بل على حبنا .. قررت ان ترضخ له .. لم تكن تريد للامور ان تتوتر ولعله يهدئ من شكوكه بعدها .. وجاءتني لتقل لي قرارها .. لم تكن وقتها تعلم انها تستل سكينة وتطعنني ولم اشعر انا بالم الطعنه .. الا الان حين كتبت لي رساله انها ذاهبة اليه .. يقتلني هذا الشعور ان تكون بين يديه يستمتع بها لقد وهبتها جسدي خالصا لها .. فكيف امكنها ان تسلم جسدها لاخر؟.. لا شئ يغصبها على ذلك .. مخادعه .. كلهن كذلك .. علا جرحي القديم وانتفض .. جرحي الذي سببه الكذب والخداع .. كلهن كاذبات .. كلهن كاذبات .. وعدت نفسي الا اصدق احد فكيف امكنني ان اقع بالمصيدة من جديد .. قلبي يصلب بمسامير نارية تخترق جنباته ..وانا انتظرها لتقول لي انهما انهيا جريمتهما .. انتظرها لتعود لخداعي بكلمات حبها ..ولكني لا استطيع..لن استطيع ان اتقلبها .. ساتذوق في كل مرة ساقبلها مرارة لعابه على فمها .. واثار يده الاثمة على جسدها ستردعني عن ملامستها .. يقتلني الانتظار لكني سانتظرها حقا كما طلبت لكن لاقول لها اني ساتركها...!
***********************
المشهد الثاني
رائحته العفنة ما زالت على جسدي .. وبعض من سائله المنوي المقزز على فخدي .. وهو ما زال يلهث ككلب الى جانبي منتشيا.. اما انا فكنت كقطعة لحم تناهشتها الكلاب وتركتها اشلاء بعد ان شبعت من العبث فيها .. كنت كورقة خريف ضعيفه تناوبت عليها الرياح حتى اسقطتها عن امها الشجرة على الرصيف فداستها الاقدام دون اكتراث !
ووسط ناري تلك لم اكن افكر الا بها ...
دوامة افكاري المظلمة تدور بي .. اين بدأت معاناتي .. منذ طفولتي حين شعرت باني اميل للفتيات بنات جنسي وانكساري الاول كان في الحب الطاهر الاول في المدرسة حين لاحظت مدرسة من مدرساتنا علاقة خاصه بيني وبين زميلتي .. عوقبنا لاننا احببت وكادت تكون فضيحه .. فنقلني اهلي الى مدرسة اخرى .. لازلت اذكر اسمها .. حنين .. واه من لوعة الحنين !
وكبرت وكبرت معي مثليتي ونضجت .. لكني لم احب بعد حنيني تلك المدرسة اللعينة زرعت بي الخوف من الحب.
وجائني الخاطب تلو الاخر وكنت ارفضهم بحجج شتى .. لكن هناك وصمة في مجتمعنا .. وصمة عار تسمى عانس .. لم تكن تهمني لكنه كانت تقض مضاجع افراد اسرتي جميعا .. الذي لم يعد لديهم اسئلة سوى سؤال عن ارتباطي.. وطال تمنعي حتى قرر ابي ان يمسك بزمام الامور قبل ان يفوت القطار .. فوافق على خطبتي من اول عريس جاءني .. ولم تكن لدي اي فرصة للمقاومة .. حاولت ان اتأقلم مع الوضع .. وقلت لنفسي انها فرصتي لعلي اتغير .. انا لم اجرب الجنس مع الرجل .. كما لم اجربه مع امراه .. ما كانت الا قبلة يتيمه اخذتها مرة ولم تتكرر .. فربما اكتشف بنفسي امورا جديده .. حاولت في فترة الخطوبه ان احبه .. لكني لم استطع كان شعوري اقوى مني .. وكلما اقترب موعد الزفاف زدت هلعا .. صارحت امي .. قلت لها لا احبه .. لا اريده .. فاسكتتني واغتالت الشكوى في قلبي .. وقالت ان كلامي فارغا وان الحب ياتي بعد الزواج .. ثم ان ابي يفضل ان يدفنني قبل ان يسمع اني اريد ان انفصل .. كنت ضعيفه .. فالفتاه في مجتمعنا مغلوب على امرها .. فكيف ان كانت مثلية ايضا!
وتزوجته .. وهجم علي كذئب جائع بعدما اوصلنا المشيعين الى باب البيت ورحلوا .. في دقائق ثلاث احتك بي وافرغ شهوته .. لم اكن قد خلعت ثوبي الابيض بعد .. لجأت للحمام لاغير ثوبي وابكي ...
عدت لاجده عاريا تماما على السرير مستعد لجولة ثانيه يثبت بها رجولته ويفحص عذريتي ليؤكدها للناس !
" نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه بلا شوق
... ولا ذوق ولا ميل
نمارسه .. كالات تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل"
يا لفظاظة الخيل يا نزار .. يا لفظاظة الخيل يا نزار .. كررت وهو يشخر جنبي بعدما اخذ مني ما اراد .. وارتمى بنشوة المنتصر .. ثم غفا متعبا .. وكم ارتحت انه نام حتى لا يعاود انتصاراته الموهومة مرة اخرى !
اما انا فقد انكسرت .. كان علي اتحمل ذلك لايام وليال طويله .. وحملت منه .. وكانت فرصتي لارتاح منه قليلا .. وجاءتني بعد شهور تسعه .. دنيا .. ابنتي التي صارت لي كل دنيتي..وشغلت نفسي بها عنه .
وكان كلما مر الوقت زاد نفوري منه .. اقول لنفسي لا ذنب له .. لكنه فتت روحي واغتال طهارة جسدي ..ولقد كرهت كل شئ .. كرهت عائلتي .. كرهت مجتمعي .. كرهته هو .. ذلك الرجل الذي يريدني جارية له بشبع بي رغباته الجنسيه .. لم يسالني مرة عن رغبتي انا .. ولم يسأل ؟ فهو طالب مجتهد في مدرسة مجتمعه الذكورية .. فهو ربما لا يدري ان للمراه رغبة .. فهو لا يرى بها الا وعاء .. ومنعني من العمل .. والا كيف ستكون له علي سيطرة اقتصاديه !
وقررت انه لابد لي ان احيا .. فتعرفت على فتيات ونهلت معهن متعة الجنس الحقيقي .. انتقمت بهن من اهلي .. من مجتمعي .. منه .. ضاجعتهن على فراشه .. كن يأتين الي دون ان يثرن الشبهات فمن كان سيتخيل ما قد يدور في داخل الغرفة بين امراتين او رجلين .. فنحن اصلا بالنسبة لهم غير موجودين .. ولا يجب ان نكون .. مجتمع منافق يظن انه يلمع طهارة وصفاء ولكنه عفن من داخله !
لم اكن قد افلحت بعد بصده عن تلويث جسدي .. فحملت منه مرة اخرى .. وجاءت امل .. لتملأني بالامل وصارت هي واختها كل عالمي .. ان الشئ الوحيد الذي حصلت عليه من كل هذا .. دنيا وامل قطعتان مني تمشيان على الارض وتهونان علي حياتي .
وكما اول مرة فقد اتخذت فترة الحمل وما تبعها حجة لابعده عني .. ولكنه عاد الي جائعا .. يطالبني بامور غريبة .. لم يعد يعجبه عضوي التناسلي .. ويريد ولوجي من الخلف .. لم ادعه يقترب مني وجاءت مطالبه الجديده فرصة لي لصده .. وهجرته انا بالمضاجع .. لابد ان جلوسه امام حاسوبه مس عقله فهو يطالبني بامور مستهجنة .. اردت ان ارى ماذا يشاهد على حاسوبه تركته يذهب الى الحمام وتسللت الى المكتب .. وكم كانت صدمتي حين رايت انه كان يشاهد جنسا بين كلبا وفتاة .. والمصيبة وجدته يقول في نفس الامسية انه يريد ان يشتري كلبا !
ثم يسموننا نحن بالشواذ .. ويغمضون اعينهم عما يفعلونه هم !
كان رفضي لاحضار كلب للبيت قاطعا .. وازدياد تقززي منه جعلني اقوى واغلقت ابوابي امامه .. وصارت لكل منا غرفة .. واستمرت علاقاتي المتعدده اعوض بها حرماني ولكني لم اتعلق باحد حتى تعرفت عليها .. مريم !
ذهبت للقاءها سعيدة كأنني اذهب للقاء فتاة للمرة الاولى .. كانت تجلس في المقهى تداري عيناها بنظارتها الشمسيه وباصابعها تداعب شعرها الحريري الاسود
كانت اغريقية السحر .. رقيقة .. كزهرة نرجس بيضاء !
ان قلوبنا لا تسكننا بل تسكن في شخص اخر ما .. وحين تجمعنا الاقدار به يقفز قلبنا عائدا الينا نابضا بالحب مكبلا لنا الى الابد !
وهذا ما حدث معي حين رأيتها .. عرفني قلبي فهب عائدا الي وضخ بي دماء لم اكن اعرفها من قبل !
تحدثنا وتحدثنا .. كانت متوجسة خوفا لا تريد علاقة فهي مجروحه وداخلها اطلال مهدمة من اثر اعصار الحب الذي مر بها .. لكن انا كنت اريدها .. انتهى اللقاء الاول سريعا لم اشعر به .. وتمنيت انها لا تغادرني ابدا !
وتلهفت للقاء ثاني فدعوتها الي ..الى بيتي .. ترددت لكنها قبلت .. جائتني بحياء ترتجف .. اما انا فقد رتبت البيت وصنعت كعكة تليق باميرتي .. دلفنا من الباب .. واخذتها الى غرفتي .. وهناك قررت ان اذيقها طعم الجنس السحري الذي لم تعرفه من قبل .. قبلتها فانتفضت .. وقفت امامها وازلت عني ثوبي فاقتربت مني وداعبت بفهما صدري .. فارسلت بي صاعقة كهربائية لذيذه .. ودرنا معا في عالم سحري جميل حدوده السرير وارضه من شراشف ووسائد بيض ..
كان شئ جديدا علي .. رغم تجاربي السابقه الا ان لقبلتها طعم مختلف .. وللقاء جسدينا رونق اخر ما عرفته الا معها ...
وازف منا الوقت سريعا كان يجب ان تذهب قبل ان يعودوا زوجي والبنات !
وتكررت لقاءاتنا في بيتي .. صار سريري الحضن الذي نهرع اليه لاطفاء الشوق .. كنت انتظر ان تحصل على اجازة من عملها لتأتي الي .. كان وقتنا محدودة ولقاءاتنا مسروقه .. وكم تمنيت ان تقضي ليلة عندي .. احضنها في عتمة الليل فتدفئ سريري البارد منذ سنين ثم نقف عاريتين في الفجر امام النافذه نسمح للاشعة النقية الاولى ان تلامس جسدينها وتداعب التفاصيل فيهما .. تخوفت هي ولكني اتيتها بفكرة .. ذهبت لزوجي لاقول له اني ساتقبل صديقة صديقتي التي ستاتي لحاجه لها في المدينة .. فلم يمانع وجائتني .. وفي الليل اغلقت بابي بالمفتاح وهجمت عليها .. اضحكني خوفها وارتجافها .. اسعدني الدفء الذي نشرته هي بالسرير .. احتضنتها وفي الفجر وقفنا نحتسي الامل من فنجان شمس النهار الاولى !
وتكررت زياراتها وبياتها .. تعرفت على بنتاي .. احببنها .. تعلقن بها .. كم كنت اشطح بخيالي حين نكون اربعتنا معا.. ياخذني الى بيت بعيد عن كل شئ نسكن فيه اربعتنا !
كنت اعيش حلما وردي المذاق .. ويبدو ان زوجي انتبه لسعادتي غير المسبوقه وحيويتي .. فقد صرت كالفراشه تنشر رحيق الزهور في البيت .. لابد انه شاهد بريق جديد في عيني .. وانتبه لابتسامة حب في عيني كلما انظر اليها تفضحني .. ولابد انه انتبه للمسات فرت منا لتلتقي .. واحسن انه بدأ يفقد السيطرة.. وكان يجب ان يثبت لنفسه ان زمام الامور ما زالت في يده !
كثرت اسئلته المليئه بالشك حول مريم .. خفت .. ان يقتل حبنا في مهده .. كما حصل في حبي الاول طالبني بحقه الزوجي .. احسست ان لامفر لي سافعل اي شئ لاحافظ على حبي النابض بين اضلعي .. قلت له انتظر الليل حين تنام البنات .. كنت اتألم تمنيت لو اتركه واهرب ..
كلمت امي لعلي اجد لي عزاء عندها .. قلت لها اني لم اعد اطيقه .. قالت يبدو انك تحبين رجلا اخر .. اسكتي ولا تجلبي لنا العار .. سكت فما انا الا عار .. نحن الفتيات ليس لنا في مجتمعاتنا الا وصمات عار تدمغ علينا .. عانس .. مطلقه ..و...
اخاف على بناتي من هذا المجتمع المتوحش ولولاهن لهربت منه لتطلقت ولكن بناتي ايضا سيوصمن سيصبحن بنات المطلقه .. ربما يحرمني منهن ايضا .. ثم انه مسيطر علي ماديا .. انا لا اعمل ولا عائد مادي لي فكيف اضمن لبناتي عيشه كريمة .. تبا لتلك الظروف وتبا لذلك المجتمع .. اسودت الدنيا في وجهي.. فلجأت اشكو اليها .. سكتت وانا اتفهمها .. فهي في طبعها مغياره وهو ليس بالامر الهين .. اتركها تنتظر لالقي نفسي في احضانه .. اعلم انها تغلي لكنها لم تقل شيئا ..اخافني صمتها .. لا تتركيني كانت اخر رسالة بعثها اليها قبل ان اذهب اليه .
كان بملابسه الداخليه فقط يداعب من فوقها عضوه امام حاسوبه .. حين راني ازاح جهازه ودعاني اليه .. نزع عني ثوبي حتى صرت عارية امامه وكم قتلني هذا العري شعرت بنظراته اسواطا تنهش لحمي .. فعلتها من قبل معه لكنه هذه المرة مختلفه جسدي ليس لي بل لها وروحي صارت معها .. وضع يده يداعب شعري وصدري وشعرت انا بالغثيان يجتاحني .. دفعني الى السرير وانبطح الى جانبي يداعب عضوه بيده ويحاول دفع اصبعه في مؤخرتي .. وكنت اقاوم .. ظل يدعب شرجي وعضوه حتى شارف على نشوته فنام فوقي محاولا تقييلي فابتعدت بوجهي عنه .. فلعق رقبتي وتأوه وشعرت بحرارة منيه الذي قذفه على فخدي .. ثم قام عني منتشيا فقد اثبت سيطرته وسيادته علي .. وظلتت انا مهزومة على فراشه مطعونه ..
مكبل قلبي باشواك شائكه فرضوها عليه فمنعوه من التحليق اليها
لا افكر الا بها
يتردد في ذهني رجائي .. لا تتركيني .. لا تتركيني .. ذبحت مرة فلا تقومي انت ايضا وتذبحيني .. ستكون غاضبه لكني اعلم انها تحبني وستتفهمني.. اعلم رغم شعوري بالغضب الذي يسكنها الان انها لن تتخلى عني
واخص بالذكر اصدقاء المدونة الاعزاء Alex Jung ونزار وديانا
ولك من اراد التواصل هذا عنواني الفيس بوكي
https://www.facebook.com/aloush.ali.1
والان الى الموضوع :
اسلاك شائكه على قلوب عاشقه !
المشهد الاول
اجلس على سريري كالجالس على الجمر واحترق كورقة يلتهمها لهيب شمعة ..يحرقها ببطئ يعذبها بسياطه الناريه وينهشها حتى يحيلها رمادا اسود ! امسك هاتفي البارد المظلم انتظر ان يضئ برسالة منها.. اتخيلها الان بين احضانه يقاسمها نفس الفراش الذي قاسمتني اياه منذ يومين فقط .. اتخيله يقبل شفاهها الوردية تلك التي طالما نهلت من عليها وارتشفت الحياه.. يقبل رقبتها التي طالما داعبها لساني ولعق عنها طعم الشهد .. اتخيله يدنس بيديه تلال نهديها التي طالما اوصلتني لقمة الدنيا .. ثم اراه يقتحمها فتتأوه هي .. هل ياترى تستمتع به في داخلها؟؟ .. ام انها تبكي في عتمة الغرفة بينما هو يقضي منها شهوته غير ابه ولا منتبه لحالها ؟
لم يعد يهمني حالها الان .. الالم المتصاعد بي يجعلني اشعر بالغثيان حتى من التفكير بملامستها مرة اخرى.. لن استطيع .. لن استطيع ان اكمل معها .. كان الوقت الذي يمر ببطئ يزيد من ضغط المي ويحول كل ذكرياتي معها الى مرار .. ويزيد افكاري سوداوية ..
كاذبه .. كلهن كاذبات .. اين وعودها لي ؟ .. الم تقل لي ان علاقتها الجسدية بزوجها انتهت منذ ما يقارب السنتين .. فماذا حصل الليله ؟ .. تتقلب الان بين ذراعيه كقطعة حلوى يستمتع باكلها .. ذهبت اليه مدعية انها ذاهبة لتنقذ حبنا ولتقتل الشكوك المتصاعدة في قلب زوجها .. لو كنت اعرف منذ البداية ما كنت دخلت هذا الفخ برجلي ..
هي غلطتي عرفت انها متزوجة لكنني امضيت معها الطريق .. كلا كلا .. هي من خدعتني وقالت انهما منفصلين جسديا منذ زمن طويل ...
كل هذا بدأ منذ بضع شهور مضت .. كنت مازلت وقتها انزف من جرح حب غائر في قلبي وخداع امراة اخرى لي .. نزفت طويلا دون ان اجد لي راحة حتى ظهرت هي في حياتي .. رنا !
التقيتها للمرة الاولى في المقهى جاءتني بلباسها المحتشم وحجابها .. لما التقيتها اول مرة كنت اعلم انها متزوجة ولديها ابنتين .. فمنذ تعارفنا الاول على موقع التواصل الاجتماعي ذاك قالت لي ذلك وحكت عن بعدها الجسدي عن زوجها .. فلم تكن ترغبه منذ البدايه وما عادت تطيقه بالمرة فكانت تختلق العذر بعد العذر وتتمنع حتى صارت تنام في غرفة وهو في غرفة .. وبسرعة وعلى عكس اخريات عرفتهن في تلك الفترة استطاعت هي ان تنسيني جرح حبي النازف وتخفف من لهيب النيران السائلة من ذلك الجرح .. ولم يمضي الوقت الكثير حتى اعترفت لي بحبها.. لكن قلبي المحطم كقطع البلور لم يكن مستعد لان يحب مرة اخرى وان يتفتت الى شظايا من جديد ..
لقد ساعدتني بسحر ان الملم بعض شظايا قلبي المتناثرة .. لكن قلبي لم يكن مستعدا للمخاطرة من جديد !
انما شيئا ما كان يجذبني اليها .. تلك الكيمياء التي تتسلل بين الناس وتصنع روابطها في غفلة منهم .. فيجدون انفسهم مرتبطون ومعلقون !
ووافقت على مقابلتها .. جلست معها نتحدث كأننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل .. تحدثنا طويلا .. وتفارقنا وكل منا يحمل معه امل لقاء ثاني قريب .. كنت ارتاح لها .. فهي مختلفه .. في حديثها معي .. في نظراتها في لقاءنا الاول .. في سلامها الطويل في افتراقنا ...
ثم دعتني اليها .. ترددت .. خفت قليلا .. فكل علاقاتي كانت من خلف الشاشات حتى حبي الاخير الجارف لم يكن الا في العالم الافتراضي وان كان قد عاش في قلبي واقعا اليما من البعاد واللوعة ومن ثم الخيبة والخداع ! ..
وهذه المرة الاولى التي التقي بها باحداهن على ارض الواقع اراها وتراني .. نتحدث .. نتلامس .. تلتقي عينانا دون التستر والاختباء خلف الشاشه ودون ان تحول بيننا مسافات .. وها ان الامور تتسارع وصار فيها دعوة الى البيت .. دعوة محدودة بغياب زوجها وبناتها عن المنزل !
وقررت الذهاب .. وقفت امام الباب يمتلكني الارتباك وتهز اوصالي قشعريرة باردة ..فتحت لي الباب ولفتني شعرها الاسود المنحدر على كتفيها حريري لامع .. ورائحة عطر بخته على رقبتها سبقتها الي .. سلمت علي وادخلتني الى صالونها المرتب .. على الطاولة كان ابريق الشاي تنبعث منه رائحة النعناع والى جانبه قطع من الكعك المنزلي .. جلسنا وفينا ارتباك واضح .. تكلمت قليلا ثم عرضت علي ان تريني بيتها .. غرفة بناتها .. الغرفة التي ينام بها زوجها .. ثم غرفتها التي كانت غرفة الزوجية وصارت مملكتها هي .. مرتبة انيقة .. جلست على سريرها بشراشفه البيضاء وامسكت بيدي واجلستني الى جانبها .. مدت يدها الحريرية تداعب خدي وتداعب باناملها شعري .. وانا ارتجف .. قبلتني بشفتاها الورديتين لتبعث بي روحا جديده نفخت في قلبي فاطفأت فيَ كل لهيب للالم .. نسيت في لحظة كل جراحاتي ..
اذن هذا هو طعم القبلة .. كنت احاول دائما ان اتخيله .. لكنه يفوق كل خيال .. طعم القبلة لا يشبه اي شئ .. حاولت ان اجد له مقابلا في الفاكهة التي تذوقتها فوجدته قريبا من خليط فواكه استوائية !
وقفت امامي وازالت ثوبها عنها وصارت عارية تمام .. تأملت جسدها والرعشة تعصف بي .. جسد المرأة الساحر الذي جذبني دائما بتضاريسه المتنوعة تلالا وسهولا ووديانا.. الجسد الملئ بالاسرار والطلاسم .. منبع الحياه وحاضن سر استمرار الكون في دورته !
مددت يدي الى ثدياها.. طريان ككومة قطن ثم اقتربت بلساني من حلمتيها لاتذوق تلك الكرزات المزروعة في قمة الجبل .. سمعت تنهيدة زفرت بها فزادتني اشتعالا .. مالت الي وتهنا في دوامة من القبلات .. استلقت فوقي وشعرت بجسدها العاري المشتعل يلسعني بلهيب لذيذ .. هو الجنس الذي لم اجربه من قبل.. كم يختلف عن الخيال وكم هو احلى من خيالي واروع .. اخيرا احتضن بين يدي جسد امرأة مثلي !
غاص جسدانا الانثويين في اعماق اللذه .. اكتشف بلساني مناطق من جسد المراة وابعاد لم اكن اعرفها واترك للسانها العنان حتى يحلق بي الى عليا السموات !
وادمنت الحب من جديد ..
بدأ قلبي يتجرع عقاقير حبها فتلتأم جراحه .. الحب على ارض الواقع مختلف جدا عن الحب عبر الشبكة العنكبوتيه وخلف الشاشات مهما كانت قوته وشدته .. فيكفي تحاور العينين المباشر وملمس الانفاس الحارة على الجلد المرتعش .. وتلامس اليدين .. ويكفي ذلك الحضور الجسدي الكامل الذي يشع دفئا !
زرعت من جديد في قلبي الاشواق .. واشعلت بجسدي رغبة لا تنطفئ .. صرت اشتاق اليها باستمرار ولا اشبع من جسدها الانثوي المتكامل .. النابض .. الثائر كبركان .. حققت بجسدها كل سنوات الشهوة والرغبة التي عشتها .. لم اكن افهم اعجاب زميلاتي بجسد الرجل الخشن الجاف .. الذي لا حياة فيه ولا زلت لا افهم كيف لهن ان يعشقن صحراء وصخرة متجردة .. لكن جسد المراة عالم اخر متموج متلون متجدد له دورة حياة كامله صيف وخريف وشتاء وربيع .. حدائق عبقة برائحة الليمون وتلال تعانق السحاب الابيض ومغارات مقدسة صوامع للمتعبدين !
وصرت انتظر لقاءاتنا .. نسترقها في غفلة عن زوجها وبناتها .. كلصين نغتم غيابهم عن البيت حتى نخطف لنا سويعات من اللقاء لم تكن لترو ظمأ الشوق بيننا !
وابدت رغبتها بان نقضي ليلة كاملة معا فكما نقلت عن شاعر ما قال ان في الليل يبعث اهل الهوى .. وهي تريد ان تنبعث معي من جديد ان تدخل الدفء لسريرها البارد وتوصل الليل بالفجر في احضاني .. ونشاهد من نافذتها شروق الشمس .. بوابة الامل علها تغمرنا باشعة ايجابية طاهرة غير مدنسة بعد من ملامستها الارض والناس !
ولكن كيف السبيل وزوجها يبيت معها في نفس البيت .. لا تقلقي قالت لي ساتدبر الامر .. وفي نفس المساء كلمتني مبتهجة فقد قالت لزوجها اني صديقة صديقتها من مدينة اخرى ولدي بعض اعمال في المدينه واحتاج لمكان انام فيه وقد وافق على استقبالي في منزلهم !
وهذا ما كان نمت في سريرها واقفلت باب الغرفة بالمفتاح وهجمت علي حاولت كبحها لكن جنونها كان اقوى منها ومني .. كنت معها لكن كانت عيني على الباب اتخيل زوجها يقتحمها ويمسكنا بالجرم المشهود .. وكانت اذني تحاول ان ترصد اي تحرك في البيت .. وكان قلبي يرتجف كلما اصدر السرير انة تحتنا .. ولكن الليلة مضت على خير ثم وقفنا امام النافذة عند الفجر نشيعها معا ونرتشف اشعة الشمس الاولى !
وفي الصباح حين خلا البيت الا منها ومني عوضت كل تلك المخاوف التي هاجمتني في الليلة السابقة .. ودخلت عالم جسدها بامان !
وتكررت زيارتي بنفس الحجه اعمال بالمدينه تفرض علي البقاء ليلة او ليلتين.. ولم يكن هو يشك بشئ ومضت كالحلم .. كالخيال لا نشعر به .. عرفتني على بناتها .. صرنا نخرج معا ونجلس في البيت معا .. احببتهن واحبنني .. كنا نجلس امام التلفاز كعائلة حقيقة كلها حب ورضا ..
وفي وجود زوجها نتخذ الجديه قناعا لنا في علاقتنا .. ولكن رغم عنا كانت تفلت منا حركات ولمسات غير ارادية فللروح اشواقها الخاصه التي تبثها ببريق العينين .. وتبعث بالجسد غير ابهة باحد لان يتلامس حتى تتعانق الارواح وتشبع اشواقها .. فصار يلمح هو بعضا من الاشارات وصار يطرح الاسئلة وراودته الشكوك .. ولم يجد طريقة بعد اجاباتها المتهربة لان يؤكد شكوكه او ينفيها الا بان يطالبها بحقوقه الزوجية .. خافت .. ليس على نفسها بل على حبنا .. قررت ان ترضخ له .. لم تكن تريد للامور ان تتوتر ولعله يهدئ من شكوكه بعدها .. وجاءتني لتقل لي قرارها .. لم تكن وقتها تعلم انها تستل سكينة وتطعنني ولم اشعر انا بالم الطعنه .. الا الان حين كتبت لي رساله انها ذاهبة اليه .. يقتلني هذا الشعور ان تكون بين يديه يستمتع بها لقد وهبتها جسدي خالصا لها .. فكيف امكنها ان تسلم جسدها لاخر؟.. لا شئ يغصبها على ذلك .. مخادعه .. كلهن كذلك .. علا جرحي القديم وانتفض .. جرحي الذي سببه الكذب والخداع .. كلهن كاذبات .. كلهن كاذبات .. وعدت نفسي الا اصدق احد فكيف امكنني ان اقع بالمصيدة من جديد .. قلبي يصلب بمسامير نارية تخترق جنباته ..وانا انتظرها لتقول لي انهما انهيا جريمتهما .. انتظرها لتعود لخداعي بكلمات حبها ..ولكني لا استطيع..لن استطيع ان اتقلبها .. ساتذوق في كل مرة ساقبلها مرارة لعابه على فمها .. واثار يده الاثمة على جسدها ستردعني عن ملامستها .. يقتلني الانتظار لكني سانتظرها حقا كما طلبت لكن لاقول لها اني ساتركها...!
***********************
المشهد الثاني
رائحته العفنة ما زالت على جسدي .. وبعض من سائله المنوي المقزز على فخدي .. وهو ما زال يلهث ككلب الى جانبي منتشيا.. اما انا فكنت كقطعة لحم تناهشتها الكلاب وتركتها اشلاء بعد ان شبعت من العبث فيها .. كنت كورقة خريف ضعيفه تناوبت عليها الرياح حتى اسقطتها عن امها الشجرة على الرصيف فداستها الاقدام دون اكتراث !
ووسط ناري تلك لم اكن افكر الا بها ...
دوامة افكاري المظلمة تدور بي .. اين بدأت معاناتي .. منذ طفولتي حين شعرت باني اميل للفتيات بنات جنسي وانكساري الاول كان في الحب الطاهر الاول في المدرسة حين لاحظت مدرسة من مدرساتنا علاقة خاصه بيني وبين زميلتي .. عوقبنا لاننا احببت وكادت تكون فضيحه .. فنقلني اهلي الى مدرسة اخرى .. لازلت اذكر اسمها .. حنين .. واه من لوعة الحنين !
وكبرت وكبرت معي مثليتي ونضجت .. لكني لم احب بعد حنيني تلك المدرسة اللعينة زرعت بي الخوف من الحب.
وجائني الخاطب تلو الاخر وكنت ارفضهم بحجج شتى .. لكن هناك وصمة في مجتمعنا .. وصمة عار تسمى عانس .. لم تكن تهمني لكنه كانت تقض مضاجع افراد اسرتي جميعا .. الذي لم يعد لديهم اسئلة سوى سؤال عن ارتباطي.. وطال تمنعي حتى قرر ابي ان يمسك بزمام الامور قبل ان يفوت القطار .. فوافق على خطبتي من اول عريس جاءني .. ولم تكن لدي اي فرصة للمقاومة .. حاولت ان اتأقلم مع الوضع .. وقلت لنفسي انها فرصتي لعلي اتغير .. انا لم اجرب الجنس مع الرجل .. كما لم اجربه مع امراه .. ما كانت الا قبلة يتيمه اخذتها مرة ولم تتكرر .. فربما اكتشف بنفسي امورا جديده .. حاولت في فترة الخطوبه ان احبه .. لكني لم استطع كان شعوري اقوى مني .. وكلما اقترب موعد الزفاف زدت هلعا .. صارحت امي .. قلت لها لا احبه .. لا اريده .. فاسكتتني واغتالت الشكوى في قلبي .. وقالت ان كلامي فارغا وان الحب ياتي بعد الزواج .. ثم ان ابي يفضل ان يدفنني قبل ان يسمع اني اريد ان انفصل .. كنت ضعيفه .. فالفتاه في مجتمعنا مغلوب على امرها .. فكيف ان كانت مثلية ايضا!
وتزوجته .. وهجم علي كذئب جائع بعدما اوصلنا المشيعين الى باب البيت ورحلوا .. في دقائق ثلاث احتك بي وافرغ شهوته .. لم اكن قد خلعت ثوبي الابيض بعد .. لجأت للحمام لاغير ثوبي وابكي ...
عدت لاجده عاريا تماما على السرير مستعد لجولة ثانيه يثبت بها رجولته ويفحص عذريتي ليؤكدها للناس !
" نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه بلا شوق
... ولا ذوق ولا ميل
نمارسه .. كالات تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل"
يا لفظاظة الخيل يا نزار .. يا لفظاظة الخيل يا نزار .. كررت وهو يشخر جنبي بعدما اخذ مني ما اراد .. وارتمى بنشوة المنتصر .. ثم غفا متعبا .. وكم ارتحت انه نام حتى لا يعاود انتصاراته الموهومة مرة اخرى !
اما انا فقد انكسرت .. كان علي اتحمل ذلك لايام وليال طويله .. وحملت منه .. وكانت فرصتي لارتاح منه قليلا .. وجاءتني بعد شهور تسعه .. دنيا .. ابنتي التي صارت لي كل دنيتي..وشغلت نفسي بها عنه .
وكان كلما مر الوقت زاد نفوري منه .. اقول لنفسي لا ذنب له .. لكنه فتت روحي واغتال طهارة جسدي ..ولقد كرهت كل شئ .. كرهت عائلتي .. كرهت مجتمعي .. كرهته هو .. ذلك الرجل الذي يريدني جارية له بشبع بي رغباته الجنسيه .. لم يسالني مرة عن رغبتي انا .. ولم يسأل ؟ فهو طالب مجتهد في مدرسة مجتمعه الذكورية .. فهو ربما لا يدري ان للمراه رغبة .. فهو لا يرى بها الا وعاء .. ومنعني من العمل .. والا كيف ستكون له علي سيطرة اقتصاديه !
وقررت انه لابد لي ان احيا .. فتعرفت على فتيات ونهلت معهن متعة الجنس الحقيقي .. انتقمت بهن من اهلي .. من مجتمعي .. منه .. ضاجعتهن على فراشه .. كن يأتين الي دون ان يثرن الشبهات فمن كان سيتخيل ما قد يدور في داخل الغرفة بين امراتين او رجلين .. فنحن اصلا بالنسبة لهم غير موجودين .. ولا يجب ان نكون .. مجتمع منافق يظن انه يلمع طهارة وصفاء ولكنه عفن من داخله !
لم اكن قد افلحت بعد بصده عن تلويث جسدي .. فحملت منه مرة اخرى .. وجاءت امل .. لتملأني بالامل وصارت هي واختها كل عالمي .. ان الشئ الوحيد الذي حصلت عليه من كل هذا .. دنيا وامل قطعتان مني تمشيان على الارض وتهونان علي حياتي .
وكما اول مرة فقد اتخذت فترة الحمل وما تبعها حجة لابعده عني .. ولكنه عاد الي جائعا .. يطالبني بامور غريبة .. لم يعد يعجبه عضوي التناسلي .. ويريد ولوجي من الخلف .. لم ادعه يقترب مني وجاءت مطالبه الجديده فرصة لي لصده .. وهجرته انا بالمضاجع .. لابد ان جلوسه امام حاسوبه مس عقله فهو يطالبني بامور مستهجنة .. اردت ان ارى ماذا يشاهد على حاسوبه تركته يذهب الى الحمام وتسللت الى المكتب .. وكم كانت صدمتي حين رايت انه كان يشاهد جنسا بين كلبا وفتاة .. والمصيبة وجدته يقول في نفس الامسية انه يريد ان يشتري كلبا !
ثم يسموننا نحن بالشواذ .. ويغمضون اعينهم عما يفعلونه هم !
كان رفضي لاحضار كلب للبيت قاطعا .. وازدياد تقززي منه جعلني اقوى واغلقت ابوابي امامه .. وصارت لكل منا غرفة .. واستمرت علاقاتي المتعدده اعوض بها حرماني ولكني لم اتعلق باحد حتى تعرفت عليها .. مريم !
ذهبت للقاءها سعيدة كأنني اذهب للقاء فتاة للمرة الاولى .. كانت تجلس في المقهى تداري عيناها بنظارتها الشمسيه وباصابعها تداعب شعرها الحريري الاسود
كانت اغريقية السحر .. رقيقة .. كزهرة نرجس بيضاء !
ان قلوبنا لا تسكننا بل تسكن في شخص اخر ما .. وحين تجمعنا الاقدار به يقفز قلبنا عائدا الينا نابضا بالحب مكبلا لنا الى الابد !
وهذا ما حدث معي حين رأيتها .. عرفني قلبي فهب عائدا الي وضخ بي دماء لم اكن اعرفها من قبل !
تحدثنا وتحدثنا .. كانت متوجسة خوفا لا تريد علاقة فهي مجروحه وداخلها اطلال مهدمة من اثر اعصار الحب الذي مر بها .. لكن انا كنت اريدها .. انتهى اللقاء الاول سريعا لم اشعر به .. وتمنيت انها لا تغادرني ابدا !
وتلهفت للقاء ثاني فدعوتها الي ..الى بيتي .. ترددت لكنها قبلت .. جائتني بحياء ترتجف .. اما انا فقد رتبت البيت وصنعت كعكة تليق باميرتي .. دلفنا من الباب .. واخذتها الى غرفتي .. وهناك قررت ان اذيقها طعم الجنس السحري الذي لم تعرفه من قبل .. قبلتها فانتفضت .. وقفت امامها وازلت عني ثوبي فاقتربت مني وداعبت بفهما صدري .. فارسلت بي صاعقة كهربائية لذيذه .. ودرنا معا في عالم سحري جميل حدوده السرير وارضه من شراشف ووسائد بيض ..
كان شئ جديدا علي .. رغم تجاربي السابقه الا ان لقبلتها طعم مختلف .. وللقاء جسدينا رونق اخر ما عرفته الا معها ...
وازف منا الوقت سريعا كان يجب ان تذهب قبل ان يعودوا زوجي والبنات !
وتكررت لقاءاتنا في بيتي .. صار سريري الحضن الذي نهرع اليه لاطفاء الشوق .. كنت انتظر ان تحصل على اجازة من عملها لتأتي الي .. كان وقتنا محدودة ولقاءاتنا مسروقه .. وكم تمنيت ان تقضي ليلة عندي .. احضنها في عتمة الليل فتدفئ سريري البارد منذ سنين ثم نقف عاريتين في الفجر امام النافذه نسمح للاشعة النقية الاولى ان تلامس جسدينها وتداعب التفاصيل فيهما .. تخوفت هي ولكني اتيتها بفكرة .. ذهبت لزوجي لاقول له اني ساتقبل صديقة صديقتي التي ستاتي لحاجه لها في المدينة .. فلم يمانع وجائتني .. وفي الليل اغلقت بابي بالمفتاح وهجمت عليها .. اضحكني خوفها وارتجافها .. اسعدني الدفء الذي نشرته هي بالسرير .. احتضنتها وفي الفجر وقفنا نحتسي الامل من فنجان شمس النهار الاولى !
وتكررت زياراتها وبياتها .. تعرفت على بنتاي .. احببنها .. تعلقن بها .. كم كنت اشطح بخيالي حين نكون اربعتنا معا.. ياخذني الى بيت بعيد عن كل شئ نسكن فيه اربعتنا !
كنت اعيش حلما وردي المذاق .. ويبدو ان زوجي انتبه لسعادتي غير المسبوقه وحيويتي .. فقد صرت كالفراشه تنشر رحيق الزهور في البيت .. لابد انه شاهد بريق جديد في عيني .. وانتبه لابتسامة حب في عيني كلما انظر اليها تفضحني .. ولابد انه انتبه للمسات فرت منا لتلتقي .. واحسن انه بدأ يفقد السيطرة.. وكان يجب ان يثبت لنفسه ان زمام الامور ما زالت في يده !
كثرت اسئلته المليئه بالشك حول مريم .. خفت .. ان يقتل حبنا في مهده .. كما حصل في حبي الاول طالبني بحقه الزوجي .. احسست ان لامفر لي سافعل اي شئ لاحافظ على حبي النابض بين اضلعي .. قلت له انتظر الليل حين تنام البنات .. كنت اتألم تمنيت لو اتركه واهرب ..
كلمت امي لعلي اجد لي عزاء عندها .. قلت لها اني لم اعد اطيقه .. قالت يبدو انك تحبين رجلا اخر .. اسكتي ولا تجلبي لنا العار .. سكت فما انا الا عار .. نحن الفتيات ليس لنا في مجتمعاتنا الا وصمات عار تدمغ علينا .. عانس .. مطلقه ..و...
اخاف على بناتي من هذا المجتمع المتوحش ولولاهن لهربت منه لتطلقت ولكن بناتي ايضا سيوصمن سيصبحن بنات المطلقه .. ربما يحرمني منهن ايضا .. ثم انه مسيطر علي ماديا .. انا لا اعمل ولا عائد مادي لي فكيف اضمن لبناتي عيشه كريمة .. تبا لتلك الظروف وتبا لذلك المجتمع .. اسودت الدنيا في وجهي.. فلجأت اشكو اليها .. سكتت وانا اتفهمها .. فهي في طبعها مغياره وهو ليس بالامر الهين .. اتركها تنتظر لالقي نفسي في احضانه .. اعلم انها تغلي لكنها لم تقل شيئا ..اخافني صمتها .. لا تتركيني كانت اخر رسالة بعثها اليها قبل ان اذهب اليه .
كان بملابسه الداخليه فقط يداعب من فوقها عضوه امام حاسوبه .. حين راني ازاح جهازه ودعاني اليه .. نزع عني ثوبي حتى صرت عارية امامه وكم قتلني هذا العري شعرت بنظراته اسواطا تنهش لحمي .. فعلتها من قبل معه لكنه هذه المرة مختلفه جسدي ليس لي بل لها وروحي صارت معها .. وضع يده يداعب شعري وصدري وشعرت انا بالغثيان يجتاحني .. دفعني الى السرير وانبطح الى جانبي يداعب عضوه بيده ويحاول دفع اصبعه في مؤخرتي .. وكنت اقاوم .. ظل يدعب شرجي وعضوه حتى شارف على نشوته فنام فوقي محاولا تقييلي فابتعدت بوجهي عنه .. فلعق رقبتي وتأوه وشعرت بحرارة منيه الذي قذفه على فخدي .. ثم قام عني منتشيا فقد اثبت سيطرته وسيادته علي .. وظلتت انا مهزومة على فراشه مطعونه ..
مكبل قلبي باشواك شائكه فرضوها عليه فمنعوه من التحليق اليها
لا افكر الا بها
يتردد في ذهني رجائي .. لا تتركيني .. لا تتركيني .. ذبحت مرة فلا تقومي انت ايضا وتذبحيني .. ستكون غاضبه لكني اعلم انها تحبني وستتفهمني.. اعلم رغم شعوري بالغضب الذي يسكنها الان انها لن تتخلى عني