" الرجل يفكر بالجنس كل عشرين ثانيه تقريبا "
قال مايكل وهو يقف الى جانب " البار " ينظر الى الاجساد المتلاصقه المتراقصة امامه في ذلك الملهى المظلم الا من اضواء خافتة تتراقص على اجساد الراقصين
" هذا للمغايرين .. اما نحن المثليين فكل تسع ثواني " رد عليه صديقه تيد الذي يقف الى جانبه مبتسما .. " اليس كذلك ايميت ؟ " سأل صديقهم الثالث الواقف الى جانبهم .. والذي لم ينتبه لما كانا يقولانه .. بل كان يتابع ببصره شاب وسيما عاري الصدر يمر من امامه يحمل بيده زجاجه جعة ويمضي بها الى الجهة الاخرى من الملهى الليلي الصاخب.
وقف الاصدقاء الثلاثه " مايكل " ذا الوجه الطفولي " تيد" ذا الوجه العابس المتذمر دائما و " ايميت " بوجهه البشوش ومظهره المائل الى الانوثة والنعومه وقفوا في ملهى " بابلون" وهو ملهى ليلي يقع في حي المثليين في مدينه بيتسبرغ الامريكيه .
جال مايكل بعينيه باحثا عن صديقهم الرابع " براين " .. ذلك الشاب الوسيم ذا ال29 عاما .. ووجده اخيرا .. رجلا من الاساطير اليونانيه بشعره الكستنائي وعينيه العسليتين وجاذبيته التي لا تقاوم .. راه يرقص في منتصف حلبة الرقص مع احد رواد الملهى .. وراه ايضا وهو يوشوشه في اذنه ويمسك بيده ويسحبه خلفه ...
- يجب ان اذهب وانادي براين حالا والا سنبقى طول الليل هنا .. قال مايكل لصديقيه الواقفين الى جانبه
وانطلق خلف براين الذي كان قد وصل الى " الغرفه المظلمه " وهي غرفة شاسعه ملحقة بالملهى الليلي حيث يسودها الظلام وتلتقي بها الاجساد العطشى الى الجنس !
دخل وراءه الغرفة التي تملأوها تأوهات النشوة واللذه والالم .. حاول ان لا يصطدم باحد ووجد براين اخيرا واقفا مستندا الى الحائط وراى مرافقه وقد جلس على ركبتيه وبدأ يحل ازار بنطاله .
- براين .. هيا يجب ان نذهب
- الان ؟ قال براين متضايقا
- اجل الان ...
- انتظر ساعطيه رقم هاتفي فقط
- رقم هاتفك ؟ .. وهل كتبته على عضوك؟ .. قال مايكل ساخرا وهو ينظر الى الشاب الاخر وقد فك ازرار البنطال وادخل يده استعداد للقيام بواجبه الذي لحق من اجله براين الى هنا !
- اتركني عشر دقائق فقط وسالحق بك .. قال براين متأففا
عاد مايكل الى صديقيه وخرجا ثلاثتهم الى الخارج ووقفوا امام الملهى ينتظرون خروج صديقهم الرابع .. كان الشارع يعج بالمارة المتجهين الخارجين من المقاهي والملاهي او الداخلين اليها .. وكان من بين مرتادي الشارع رجل يقف لا يكف عن مراقبة مايكل .. وكان تيد هو من انتبه اليه
- هناك من ينظر اليك
- لا يهمني .. قال مايكل وهو ينظر ناحية باب الملهى منتظرا خروج براين
- انظر فقط الى هناك ..انه لا يكف عن النظر
- قلت لا يهمني.. لكن رغم ذلك دفعه فضوله للنظر
- ممم .. لا بأس به قال ايميت
- هو كذلك .. قال موافقا مايكل .. لكني غير مهتم .
في تلك الاثناء حيث وقف الاصدقاء الثلاثه في الشارع المزدحم بالمارين رغم الوقت المتأخر.. كان في الناحية الاخرى شاب صغير ذهبي خصلات الشعر ازرق العينين ابيض البشره كأنه شخصيه كرتونيه تركت مكانها في اسطورة اطفال وجاءت الى عالمنا.. كانت اقدامه تطئ ذلك الشارع للمرة الاولى .. سار متعثر الخطى ملتفتا حوله تائها لا يدري اين يذهب .. يسير دون هدى وقلبه يخفق رهبة فهذا احتكاكه الاول بعالم المثليه منذ اكتشف ميوله لبني جنسه .. قادته خطواته نحو بابلون وفي تلك اللحظه بالذات خرج براين من الباب رفع رأسه بعد ان اشعل سيجارة فاذ بعينيه تلتقي بعني ذلك الشاب الزرقاء..وكالمتمرس توجه اليه مباشره
مساء الخير.. ما رأيك ان تصحبني الى بيتي الليله قال بشكل مباشر ودون مقدمات-
- حسنا.. قال وهو لا يصدق ان الكلمه خرجت من فمه فهو لم يمنح لعقله لحظه تفكير فهو يعلم انه لو فعلها لمنعه عقله عن الموافقه .. لكنه جاء للمغامرة وهاهي تقف امامه .
- هذا... قال براين مشيرا الى الشاب الذي اصطحبه معه الى اصحابه وحاول ان يستذكر اسمه
جاستن قال الشاب مكملة جملة براين -
-جاستن سيأتي معي البيت قال لمايكل.. فاذهب انت وايميت مع تيد بسيارته ..
وقفز الى داخله سيارته المكشوفه وفتح الباب لجاستن حتى دون ان يسمع منهم تعليقاتهم الساخطه وانطلق برفقة الملاك الذي سقط تلك الليله من احدى النجيمات في ذلك الحي !
دخل براين شقته وتبعه جاستن وقلبه يخفق بشدة .. دخل الى البيت الذي كان عبارة عن غرفة واحدة كبيرة تضم مطبخا وفي وسطها منصة مرتفعة قليلا عن الارض محاطة بابواب زجاجيه وكان عليها سرير كبير
- بيتك رائع .. قال جاستن محاولا اختفاء ارتباكه
خلع براين قميصه توجه الى الثلاجة واخذ زجاجة ماء .. شرب منها ثم سكبها على رأسه فسالت قطرات الماء على نصف جسده الاعلى العاري.. حاول جاستين عدم النظر طويلا الى ذلك الجسد المنحوت الرائع ونظر الى المطبخ
- احببت مطبخك .. قال وهو ينظر ناحيته
التفت الى براين فوجده امامه عاريا تمام .. واقفا فاتحا يديه
- هل ستأتي ؟ ام ستذهب ؟ او ربما ستأتي وبعدها ستذهب .. قال براين
وبارتباك تقدم جاستين نحو الاله الاغريقي العاري الواقف امامه .
ومن فوره احتضنه براين وبدأ بتقبيله بشكل محموم ونزع عنه ملابسه.. سحبه الى السرير انامه عليه وجلس فوقه كما يمتطي الفارس حصانه .. وصار يداعب عضوه الذكري
- أ انت " توب " ام " بوتوم " ؟ سأل براين
- ممم.. " توب " قال جاستن مترددا .. و " بوتوم " ايضا اضاف دون ان يعرف فعلا مقصد براين
- مبادل اذن .. قال براين مبتسما .. ماذا تحب ان تفعل اذن ؟
- مممم.. احب الرسم جدا .. ان اخرج مع الاصدقاء....
- اقصد بالسرير .. قاطعه براين واكمل مداعبة عضوه .. حين رن هاتفه فجأه
- الو ؟..ماذا؟.. متى..؟ لماذا لم تقولوا لي ... كان يتحدث بهاتفه ويده الاخرى تضغط على جاستين متابعا مداعبته .. حاول جاستن الذي اقترب من نشوته ان يوقفه .. لكن براين كان منشغلا بهاتفه .. حتى انفجر جاستن وانتشر منيه في ارجاء المكان!
- تبا! ماذا فعلت .. قال له براين .. كلا كلا اتحدث الى شخص معي .. عاد ليقول في هاتفه .. لا ادري .. مجرد غلام .. ما اسمك ؟ثانية قال لجاستن
- جاستن ! رد عليه بامتعاض
- هيا انهض يجب ان تعود الى البيت
- لا استطيع .. فقد قلت لاهلي اني سابيت عند صديقي
- اما زلت تسكن عند اهلك؟
- اجل فانا ما زلت بالمدرسه .. اقصد بالجامعه
- كم عمرك ؟
- 21 سنه
- في اي سنة ولدت ؟ سال براين متشككا
- سنة الف وتسعمئة و.. توقف جاستين قليلا يحاول ان يحسب
- كاذب .. اسكته براين .. فانت تفكر قبل ان تجيب
- 20
- 20 ؟ نظر اليه نظرة تشكك
- 19 .. 18 قال بعد ان نظر اليه براين غير مصدق .. حسنا عمري 17 سنه .. قال معترفا !
- أ تعرف كم عمري؟.. 29 ! .. لابد انها مرتك الاولى ايضا !!
- أجل هي كذلك .. قال جاستن محرجا
- هيا البس ملابسك ريثما اتصل بصديقي مايكل لنصطحبه معنا !
وصل براين مايكل وجاستين الى المستشفى وتوجه ثلاثتهم الى غرفة كانت تعج بالنساء .. على السرير المتوسط الغرفة جلست امرأة شقراء تحمل رضيعا بين ذراعيها والى جانبها جلست امرأه بشعر اسود قصير .. كانت تلك لينزي وميلاني .. امرأتين مثليتين مرتبطين معا منذ خمس سنين
- تقدم لترى ابنك .. قالت لينزي لبراين رافعة الرضيع الذي بين يديها
تقدم براين الى ناحية السرير شاقا طريقه بين المثليات الواقفات حول السرير واللاتي جئت لتهنئة الامين
- ميلاني تريد تسميته ابراهام على اسم جدها لكن انا ارى ان نسميه غاس .. قالت لينزي بعد ان اعطت طفلها لوالده البيولوجي
- ما رأيك انت؟ .. سأل براين جاستن الواقف الى جانب مايكل
- ابراهام اسم قديم .. انا افضل اسم غاس
- شكرا جزيلا .. ولكن من تكون انت ؟ قالت ميلاني بامتعاض
- انه جا.. حاول براين ان يستذكر الاسم من جديد
- جاستن .. قال مايكل
- انه الغلام الذي اغرقني بمنيه .. قال براين وسط استهجان النساء .. وخجل جاستن .. اذن فليكن اسمه غاس تابع قائلا !
شرب براين الكثير من الخمر بعد ان خرج مع مرافقيه من المستشفى لم يكن يستوعب بعد انه صار ابا .. لقد تردد كثيرا لما توجهت اليه صديقته لينزي طالبة منه ان يتبرع لها بمنيه لتصبح اما وليكون لديها هي وشريكتها ميلاني ابنا.. ولكنه في نهاية الامر وافق على طلبها .. وهاهو لم يشعر بالوقت واذ بابنه يولد الليله .. اخشاه ذلك قليلا ..ليست المسؤولية فحسب .. بل العمر .. فهاهو براين مليك الجمال يتقدم به العمر ويصبح ابا !
قاد مايكل سيارة براين بسبب سكره.. واقترح اعادة جاستن الى بيته .. لكن براين رفض ذلك واصطحب جاستن معه مرة اخرى الى البيت ليكمل ما بدأه معه !
وعلى ذلك السرير المرتفع عن الارض بالمنصة المحاطة بالابواب الزجاجيه .. استلقى جاستن عاريا .. رافعا رجليه التي امسكهما براين مستعد للدخول به
- بالمدرسه .. تعلمنا عن الجنس الامن .. قال جاستن متلعثما .. هل لديك واقي؟
- بالمدرسة تعلمت .. وجاء وقت التطبيق الان .. قال براين ومد يده الى واق كان ملقى الى جانبه على السرير فتحه وطلب من جاستن ان يلبسه اياه .. ثم دهن الجل عليه ليسهل من عملية الولوج.. واقترب من جاستن ودخل به رويدا رويدا
- اه ! .. صاح جاستن من الالم ..تمهل .. قال جاستن متألما.. هل هذا الامر مؤلما دائما ؟
- احيانا .. اجابه براين .. لكن هذا الالم هو قسم من المتعه !
- حسنا .. تابع لكن على مهل
- اريدك ان تستمتع بكل لحظه .. حتى كلما مارست هذا في المستقبل تذكرتني !
قال براين واتحد الجسدان بين تؤهات الالم واللذه ......